شبكة سبيل المؤمنين العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 11:58 am

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج 1010

العقيدة والمنهج متلازمان وصنوان غير مفترقان
بسم الله و الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أمّا بعد:
فإنه من النعم العظيمة التي أنعم الله بها علينا معرفة العقيدة الصحيحة والمنهج القويم وهما متلازمان وصنوان غير مفترقان، ومن باب النفع ونشر الخير بين طلاب العلم كتبت هذه الكلمات القليلة في تعريف العقيدة المنهج وأنهما صنوان لا يفترقان ونقلت بعض كلام أهل العلم في ذلك وليس لي في هذه الكلمات القليلة إلا الجمع والنقل واسأل الله تعالى أن ينفعنا بها جميعًا إنه جوادٌ كريمٌ.
تعريف العقيدة والمنهج
تعريف العقيدة:
العقيدة في اللغة: من العَقْدِ؛ وهو الرَّبطُ، والإِبرامُ، والإِحكامُ، والتَّوثقُ، والشَدُّ بقوه، والتماسُك، والمراصةُ، والإثباتُ؛ ومنه اليقين والجزم.
والعَقْد نقيض الحل، ويقال: عَقَده يعقِده عَقْدا، ومنه عُقْدَة اليمين والنكاح، قال اللّه تبارك وتعالى:
{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} [سورة المائدة آية: 89].
والعقيدة: الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده، والعقيدة في الدِّين ما يُقْصَدُ به الاعتقاد دون العمل؛ كعقيدة وجود اللّه وبعث الرسل. والجمع: عقائد.[1]
وخلاصته: ما عقد الإِنسانُ عليه قلبه جازما به؛ فهو عقيدة؛ سواءٌ أكان حقا، أَم باطلا.
وفي الاصطلاح: هي الأمور التي يجب أن يُصَدِّقَ بها القلب، وتطمئن إِليها النفس، حتى تكون يقينا ثابتا لا يمازجها ريب، ولا يخالطها شك.
أَي: الإِيمان الجازم الذي لا يتطرَّق إِليه شك لدى معتقده، ويجب أَن يكون مطابقا للواقع، لا يقبل شكا ولا ظنا؛ فإِن لم يصل العلم إِلى درجة اليقين الجازم لا يُسَمى عقيدة.
وسمي عقيدة؛ لأَنَّ الإِنسان يعقد عليه قلبَه.
والعقيدة الإِسلاميَّة:
هي الإِيمان الجازم بربوبية اللّه تعالى وأُلوهيته وأَسمائه وصفاته، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره، وسائر ما ثَبَتَ من أُمور الغيب، وأصول الدِّين، وما أَجمع عليه السَّلف الصَّالح، والتسليم التام للّه تعالى في الأَمر، والحكم، والطاعة، والإتباع لرسوله صلى اللّه عليه وعلى آله وسلم.
والعقيدة الإِسلاميَّة: إِذا أُطلقت فهي عقيدة أَهل السُّنَّة والجماعة؛ لأنَّها هي الإِسلام الذي ارتضاه اللّه دينا لعباده، وهي عقيدة القرون الثلاثة المفضَّلة من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإِحسان.
وللعقيدة الإِسلامية:
أَسماء أُخرى عند أَهل السُّنَّة والجماعة؛ تُرادِفُها، وتَدلُّ عليها، منها:
" التوحيد "، " السُّنَة "، " أُصُول الدَين "، " الفقه الأكبر "، " الشريعة "، " الإِيمان ".
هذه أَشهر إِطلاقات أَهل السُّنَّة على علم العقيدة [2].
تعرف المنهج:
المنهج لغة: كلمة مشتقة من مادة: نهَجَ، ينهَجُ، نهجًا، ومِنهاجًا، ومعناه: يدور على أصلين:
أحدهما: الشيء الواضح الذي يسير المرء على وفقه، كالطريق وما في معناه.
قال تعالى: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: الآية 48].، وقال ابن عباس رضى الله عنه: " سبيلاً وسنة " [3].
والآخر: هو الانقطاع والانحباس والتوقف.
قال ابن فارس: " النون والهاء والجيم أصلان متباينان:
الأول: النهج الطريق، ونهج لي الأمر أوضَحَه، وهو مستقيم المنهاج، والمنهج: الطريق أيضًا، والجمع: المناهج.
والآخر: الانقطاع، وأتانا فلانٌ ينهَج: إذا أتى مبهُورًا مُنقطع النَفَس، وضربتُ فلانًا حتى أُنهِجَ؛ أي: سَقَط، ومن الباب: نَهَج الثوب، وأنهَج، أخلق ولمَّا فلانًا ينشق، وأنهجه البِلَى "[4].
والمقصود هنا هو الأصل الأول الدَّال ّ على الشيء الواضح البيِّن الذي يسلكه الإنسان؛ للوصول إلى هدفه ومراده، كالطَّريق الواضح المحسوس، والبرنامج الذي يسير عليه، والخطط والأهداف المرسومة التي تعمل على مِنوالها ولا يخرج عنها.
وأما اصطلاحًا: فقد ورد لفظ ( المَنْهَج ) و ( المِنْهَاج ) في الكتاب والسّنّة على وفق المعنى اللغوي، أما الكتاب: فقد تقدمت آية سورة المائدة آنفًا، وأما السنّة: فقد أخرج مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن سَلام رضي الله عنه أنه رأى رؤيا، فقال: (( بينما أنا نائم إذ أتاني رجلٌ فقال لي: قم، فأخذ بيدي فانطلقتُ معه، قال: فإذا أنا بِجَوَادَّ عن شِمالي، فأخذت لآخذ فيها، فقال لي: لا تأخذ فيها فإنها طرق أصحاب الشِّمال، قال: فإذا جوادُّ مَنْهَجٌ على يميني، فقال لي: خذ هنا... إلى قوله:قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتُها عليه فقال )).
أما الطُّرق التي رأيت عن يسارك فهي طرق أصحاب الشِّمال، قال: أما الطرق التي رأيت عن يمينك فهي طرق أصحاب اليمين....)) إلى أخر الحديث.
وأخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه مرفوعًا أنه صلى الله عليه وسلم قال: " تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت ".
والمراد بـ (المنهج) أو (المنهاج) في كلا الحديثين هو ما يدل عليه المعني اللغوي المعهود وما تفرع منه، فقد قال النووي في شرح الحديث الأول: ((قوله: (جوادّ منهج) أي طرقٌ واضحةٌ بينةٌ مستقيمةٌ، والنَّهج: الطريق المستقيم)) [5].
واستُعملت الكلمة بعد ذلك على هذا النحو، ولم يطرأ عليها معنى جديد يُذكر، فقد قال ابن جرير الطَّبري رحمه الله (ت 310ه) في معنى الآية السابقة، وكان قد عاش في القرن الثَّالث والرَّابع الهجريين: " وأما المنهاج: فإن أصله الطريق البيِّن الواضح، يقال منه هو طريق نَهْجٌ، ومَنْهَجٌ، بيِّن كما قال الرَّاجز:
من يكُ في شكِّ فهذا فَلْجٌ ماء رَوَاءٌ وطريق نَهجٌ
ثم يستعمل في كل شيء كان بينًا واضحًا سهلًا [6].
وخلاصة القول.
يقول الشيخ العلامة " عبيد الجابري " رحمه الله تعالى.
وأما المنهج السلفي فلعله بان لكم من هذا البيان: أنه إتّباعُ كل ما جاء عن الله وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، والتمسك بذلك قولا وعملا. هذا هو المنهج السلفي، وهو الطريق السلفي وهو، مسلك أهل السنة والجماعة؛ لأن السلفية لها عدة مسمّيات ولا اختلاف بينها في المعنى: فهم الفرقة الناجية، والطائفة المنصورة، وأهل الحديث، وأهل السنة والجماعة [7].
هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟
المنهج أعم من العقيدة، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج. أما العقيدة فيراد بها أصل الإيمان، ومعنى الشهاديتن ومقتضاهما هذه العقيدة [8].
· سائل يسأل عن الفرق بين العقيدة، والمنهج؟ وهل بينهما خصوص، وعموم، أم لا؟.
العقيدة هي:- ما تعتقده تديناً في الله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره، وشره، وما يستتبع ذالك من تصديق خبر الله، وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم، في الماضي، والمستقبل، ومن ذالك نعيم القبر، وعذابه، والحوض - حوض النبي صلى الله عليه وسلم - والميزان، وغير ذالك، هذه العقيدة، وكذالك يتبع هذا تنزيل الأولياء، والصالحين،الذين هم أولياء لله، متقين لله، أهل سنة، وأئمتهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم،وآل البيت منهم خاصة، وأئمة التابعين، ومن بعدهم، فتنزلهم منازلهم من غير غلو، من غير إفراط، ولا تفريط، وتتولاهم؛ محبةً في ذات الله سبحانه وتعالى.
والمنهج هو: - الطريق الذي يسلكه المرء في دعوة الناس إلى الله عز وجل.
وقاعدته: الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح. واعلموا أن العقيدة والمنهج متلازمان، العقيدة والمنهج متلازمان وما أحسن ما قال البربهاري - رحمه الله - [اعلم أن الإسلام هو السنة، وأن السنة هي الإسلام]. فالعقيدة، والمنهج لا يختل أحدهما إلا من خلل في الآخر؛ فالخوارج لما اختل منهجهم، وكفَّروا بالكبيرة وحكموا على مرتكبها في الدنيا بأنه كافر، حلال الدم، والمال، وتوصلوا من هذا إلى سبي نسائهم وذراريهم من خلل في عقيدتهم؛ كذَّبوا النصوص الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أن المعاصي لا تسلب الإيمان بالكلية، وإنما تسلب كماله، ولهذا هم ارتكبوا- مع هذا- تكذيباً آخر؛ فكحموا على مرتكب الكبيرة إذا مات بأنه خالد مخلد في النار.........)) [9].
سئل الشيخ العلامة ربيع المدخلي – حفظه الله تعالى:
ما الفرق بين العقيدة والمنهج؟
- الجواب: قضية التفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هذا العصر، الناس لم يكونوا يفرقون بين العقيدة والمنهج ولكن جاءت الفتن فاضطر بعض أهل السنة إلى التفريق بين العقيدة والمنهج. لكن الشيخ ابن باز لا يفرق بين العقيدة والمنهج فيقول كلها واحد.
وأنا اضطررت إلى أن أقول: العقيدة أوسع من المنهج لأن العقيدة تدخل في المنهج منهج أهل السنة في الاعتقاد في الأسماء والصفات كما جاء في الكتاب والسنة منهج أهل السنة كذا ومنهج أهل السنة في الاستدلال كذا، منهج أهل السنة في الأخبار كذا هذا هو منهجهم كيف يستدلون هذا من المنهج، كيف يتلقون الأخبار هذا من المنهج [10].
كيف ندرك هذا المنهج؟ كيف نفهمه؟ كيف نفقه؟ كيف نعرفه؟
نقول
أولا: الاستقامة وتقوى الله في السر والعلانية:" ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب" فإذا اتقيت الله سبحانه وتعالى هيأ لك من الأسباب ما يعينك على معرفة الحق، التقوى الصحيحة كيف لا وهو يقول سبحانه تعالى (واتقوا الله ويعلمكم الله) يعينك على معرفة الحق
ثانيا:دراسة الكتاب والسنة دراسة من يريد الفقه في الدين والوقوف على النصوص المختلفة حتى يعرف كيف يتعامل مع المطلق والمقيد والمنطوق والمفهوم والخاص والعام والناسخ والمنسوخ والمجمل والمبين فأكثر الدعاة لا يعرفون هذه القواعد التي قررها علماء الإسلام و من هنا ينشأ الخطأ وينشأ سوء الفهم لأنهم لا يعرفون التعامل مع النصوص يجد نصا في الوعيد فيظنه هو هو ويغيب عنه النص الأخر المقيد له من الكتاب و السنة و هنا نقول لا يصلح داعية من لم يتعلم, الذي لا يحسن العلم لا يصلح داعية لأنه يفسد من حيث يريد الإصلاح و يخطأ من حيث يريد الصواب و الله سبحانه وتعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم وهو خطاب لكل من تأهل للدعوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم و أحب أن تكون له في رسوله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة (( قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله )) مطلق أو مقيد؟ على إيش؟ على بصيرة ما هو على عمى ولا من كلام فلان وفلان ((قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم كذلك على بصيرة فالنبي صلى الله عليه وسلم يبصره ربه ويسدده ويهديه ونحن من يبصرنا؟ كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
الأمر الثالث: رد ما اختلف فيه إلى الكتاب والسنة
رد ما اختلف فيه من أمور النزاع والخصام إلى الكتاب والسنة وهذا من الدين كما قال الله سبحانه وتعالى ((يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا)) إذا ما شجر بين المسلمين يجب أن يرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما وافق الكتاب والسنة قبل وإن كان صاحبه ناقصا في أعين الناس وما خالف الكتاب والسنة ينبذ ويطرح وإن كان هو أكبر الناس منزلة وأعظمهم شعبية وأقواهم شخصية وأكثرهم علما وأوسعهم معرفة قال الإمام مالك رحمه الله كل كلام فيه مقبول ومردود إلا كلام صاحب هذا القبر
الأمر الأخير: احرصوا بارك الله فيكم على عقيدة الولاء و البراء وعقيدة الولاء والبراء معناها الحب في الله والبغض في الله والإعطاء لله والمنع لله هذه هي عقيدة الولاء والبراء يعني أنه يحب إنسانا من الناس لله سبحانه وتعالى معنى هذا أنك ما دمت تحبه في الله إذا أخطأ تبين الخطأ قد يكون إنسانا عالما نحريرا ربانيا لكنه أخطأ في كذا يبين للناس خطأه ويبغض لله إذا يبغض لله سبحانه وتعالى وعقيدة الولاء هذه و البراء أوضحتها آية من كتاب الله بل عدة آيات لكن نحن نذكر آية لأن أبنائنا في الإبتدائية يحفظونها في الغالب (( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله )) هذه الآية تبين لك منهج الولاء والبراء معنى هذا حتى المسلم حتى المنتسب إلى الإسلام إذا كان مظهرا لمحادة الله ومحادة رسوله صلى الله عليه وسلم فإنه يجب عليك ماذا أجيبوا؟ هو مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان ويحج البيت إلى غير ذلك من أعمال الإسلام لكنه يحاد الله ورسوله فماذا يجب علينا؟ يجب علينا أن نتبرأ منه لله
إذا هذا هو المنهج السليم هذه ليست في الكفار لا هذه عامة ((لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله)) {قوما} نكرة في سياق النفي والنكرة في سياق النفي نص صريح في العموم يعني لا تقبل التأويل و إن كان مسلما ما دام أنه يأتي من الأعمال الكفريات ما يبرأ الله ورسوله منه فلا تعده أخا لك في الإسلام أبدا وإن كان مسلما وإن كان منتسبا للإسلام فالإسلام بارك الله فيكم ولكم ليست نسبة ليس الإسلام مبدأ انتمائي
الإسلام قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية الإسلام والإيمان شيء واحد لا تفريق بينهما فليس الإسلام قضية تجميع وقضية أن الإنسان يجمع شتات المسلمين على ما فيهم وينظر إلى المعتقدات التي هي معلوم بطلانها بإجماع المسلمين ينظر إلى أنها اجتهاد اجتهادات كل إنسان له اجتهاده.
أبدا هذا ليس من الدعاة إلى الله على بصيرة هذا يدعو على عمى هذا مثل الذي يحاول أن يجمع مياها طاهرة وأخرى قذرة يصبها في بعض [11].
هذا ما تيسر جمعه بعون الله تعالى وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
[1] - انظر معاجم اللغة: لسان العرب، القاموس المحيط، المعجم الوسيط: «مادة عقد».
[2] - الوجير في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة. لعبد الله بن عبد الحميد الأثري.
[3] - جامع البيان (10/ 387).
[4] - معجم مقايس اللغة (5/361).
[5] - المنهج في شرح صحيح مسلم بن الحجاج (16/44).
[6] - مناهج الغويين في تقرير العقيدة، للدكتور- محمد الشيخ محمد.
[7] - قواعد وأصول في المنهج السلفي.
[8] - الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة سؤال رقم 44.
[9] - تحقيق خمس مسائل في معاملة المبتدعة وتحقيق مذهب الألباني رحمه الله في الهجر وبيان موافقته لعلماء السنة.
[10] - الثبات على السنّة.
[11] - المنهج الصحيح: للشيخ عبيد الجابري نقلاً عن المكتبة الشاملة.

 
منقول للفائدة
 
مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Aayao110
السؤال الأول والرابع من الفتوى رقم (18870)
س 1: كثر الحديث في هذه الأيام عن الفرق بين العقيدة والمنهج، حتى بدأ الناس يقولون: فلان عقيدته عقيدة أهل السنة والجماعة أو (السلفية)، ولكن ليس منهجه منهج أهل السنة والجماعة، فمثلا يقولون عن بعض من ينتسبون إلى جماعة التبليغ أو الإخوان المسلمين، أو عن بعض الجماعات الأخرى هذا الكلام. فهل هناك ضابط نعرف به منهج أهل السنة والجماعة أو السلفية؟ وهل يصح هذا التفريق بين العقيدة والمنهج؟
ج 1: عقيدة المسلم ومنهجه شيء واحد، وهو ما يعتقده الإنسان في قلبه وينطق به بلسانه ويعمل به بجوارحه من وحدانية الله - سبحانه وتعالى- في الربوبية والإلهية والأسماء والصفات، وإفراده بالعبادة والتمسك بشريعته في القول والعمل والاعتقاد على ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم-، وسار عليه سلف الأمة وأئمتها، وبذلك يعلم أنه لا فرق بين العقيدة والمنهج، بل هما شيء واحد يجب أن يلتزمه المسلم ويستقيم عليه.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد الله بن غديان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز

[فتاوى اللجنة الدائمة  (2 / 40-41)]



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 1:30 pm عدل 9 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:48 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Aoao12
ما هو التلازم بين العقيدة والمنهج ؟
وهل أي انحراف أو خلل في المنهج يلزم منه انحرافا في العقيدة ؟

أضغط هنــــــــــــــــــــــــــا
أو

التفريغ
الشيخ : أعد السؤال.
السائل : التلازم بين العقيدة والمنهج وأن أي انحراف أو خلل في المنهج يلزم منه انحرافا في العقيدة.
الشيخ : إي نعم لا شك أن هذه المسألة هي مسألة هامة جدا فهم العقيدة لا بد أن ينطلق المسلم سواء كان عالما أو كان طالبا أو كان من عامة الناس لا بد أن يكون منطلقه في فهم العقيدة الإسلامية على المنهج الصحيح وقبل أن نتكلم عن المنهج ينبغي أن أفصل أو أبين وأوضح كيف بالنسبة لعامة الناس ثم الذين أعلى منهم قليلا وهم طلاب العلم كيف هؤلاء يستطيعون أن يفهموا العقيدة بناء على المنهج الصحيح وهم ليسوا علماء إذا العلماء هم الذين يستطيعون أن يفهموا العقيدة على المنهج الصحيح فما بال الطبقتين الأخيرتين الجواب كما نقول في كثير من المجالس نذكر بقوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) وأهل الذكر هم أهل القرآن وكما قال عليه السلام في حديث ثابت ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ) وهنا لا بد أن أقول شيئا بالنسبة لأهل القرآن كما قلت بالنسبة لأهل الذكر آنفا فقلنا أنه أهل الذكر ليسوا هم الرقصة والأكلة كذلك أريد أن أقول أن أهل القرآن ليسوا هم الحفظة للقرآن فقط والذين لا يفقهون شيئا من معاني القرآن وإن كان حفظ القرآن له أجر كبير وكبير جدا شريطة أن يكون هذا الحفظ لله عز وجل وليس من أجل الدرهم والدينار فالآن نقول أهل الذكر هم أهل الله وخاصته أي أهل القرآن الذين يتدبرون القرآن ويفهمون القرآن ويعملون بالقرآن ثم العمل بالقرآن لا يمكن إلا إذا ضم إليه حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وسنته لأن الاستقلال في فهم القرآن باللغة العربية هذا لا يمكن أن يكون المحاول لفهم القرآن بالعربية فقط على هدى من ربه هذا أمر مستحيل لو جيء بسيبويه زمانه وأعلم الناس باللغة العربية لم يستطع أن يفسر القرآن كما أراد منزله لأن الله عز وجل قد قال في جملة ما أنزل مخاطبا شخص الرسول عليه السلام (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) إذا هذه الآية تدل دلالة صريحة على أنها تضمنت أمرين اثنين نقول قبل كل شيء هما المبيَن والمبيِن (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فإذا الآية فيها مبين وفيها مبين المبيَن هو القرآن والمبيِن هو حديث الرسول أو سنة الرسول عليه الصلاة والسلام إذا لا بد لكل مسلم من أن ينهج هذا المنهج في أن يفهم ليس فقط عقيدته بل أن يفهم شريعة الله عز وجل ككل لكن من باب أولى العقيدة على أن العقيدة يجب أن يراعى فيها ما سيأتي بيانه أيضا زيادة عن هذا فإذا لو كان هناك أعلم الناس باللغة العربية يستحيل عليه أن يفهم القرآن الكريم على ضوء (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) ذلك لأنه كما يعلم المسلمون جميعا إلا من انحرف منهم وخرج عنهم من الذين يدعون النبوة كالقاديانيين في هذا الزمان نقول لا يستطيع أحد أن يفهم القرآن بعد الرسول عليه الصلاة والسلام لأنه لا نبي بعده لو كان هناك نبي فبإمكانه بواسطة الوحي أن يفسر شيئا من القرآن الكريم أما ولا نبي بعده عليه الصلاة والسلام فلا سبيل إذا لأحد أن يفهم القرآن إلا من طريق الرسول عليه الصلاة والسلام إذا قلنا من طريق الرسول عرفنا طريق سنته ولكنني تعمدت تعبيرا جديدا غير ما سبق ذكره آنفا وهو لا يمكن فهم القرآن إلا من طريق الرسول عليه السلام لألفت النظر إلى ضلال بعض الجماعات الصوفية الذين غلوا في تصوفهم وخرجوا بذلك عن شريعة ربهم حينما يخاطبون المتمسكين بالكتاب والسنة يقولون " أنتم تأخذون دينكم حيا عن ميت أما نحن فنأخذ ديننا عن الحي الذي لا يموت " أي يأخذون الأحكام الشرعية مباشرة من الله عز وجل ويعبر بعضهم عن ذلك بقوله " حدثني قلبي عن ربي " معنى هذا الكلام أنه استغنى عن البيان (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) معنى هذا الكلام أنه استغنى عن بيان الرسول عليه الصلاة والسلام وحينئذ خالف عشرات النصوص من الكتاب والسنة التي تأمر المسلمين جميعا أنهم مثلا إن اختلفوا وتنازعوا في شيء قال تعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله )) قال شرطا لازما (( إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) مفهوم هذا الشرط أن الذي لا يؤمن بالله واليوم الآخر لا يرجع إلى الرسول عليه السلام إذا هؤلاء الذين يقولون " أنتم تأخذون دينكم حيا عن ميت ونحن نأخذ ديننا عن الحي الذي لا يموت " أنهم كفروا بربهم ولو تظاهروا بأنهم أعبد الناس على ذلك فلا بد من تلقي الشريعة بعامة والعقيدة بصورة خاصة من هذين المصدرين كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
[سلسلة الهدى والنور - شريط : 1080]
ما حكم الدّعاة الذين يفرقون بين العقيدة والمنهج
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــا
السائل: هناك من الدعاة من يفرق بين العقيدة والمنهج فى التبنى فتجد عقيدته سلفية ومنهجه فى الدعوة الى الله اخوانيا حركيا حزبيا سياسيا تبليغيا أو هكذا فهل يسعهم ذلك؟
الشيخ: ما أعتقد أن سلفيا عقيدة وسلوكا بامكانه ان يتبنى منهج الاخوان المسلمين وأمثالهم نحن نعلم من حياة جماعة الاخوان المسلمين الحزبية انه مضى عليهم أكثر من نصف قرن من الزمان لم يستفيدوا لذوات انفسهم شيئا فضلا عن ان يفيدوا غيرهم شيئا ذلك لانه كما يقال فاقد الشىء لا يعطيه فهم منذ ان كان مرشدهم حسن البنا (رحمه الله) جمعهم وكتلهم على خلاف المنهج القرانى الذى يقول مثلا (فان تنازعتم فى شىء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خيرا واحسن تأويلا) لقد قام نظام الاخوان المسلمين على قاعدة انا اعبر عنها من عند نفسى ولا يستطيعون أن ينكروها ولان تجرأ أحدهم على انكارها فواقعهم يكفينا حجة لها وعليهم قاعدتهم هى كتل الناس جمعهم على ما بينهم من خلافات عقدية أو سلوكية أو فقهية ثم ثقف كتل ثم ثقف على هذا قامت دعوتهم طيلة هذه السنين الطويلة لكن الواقع يشهد الا شىء هناك سوى التكتيل وليس هناك سيئا يسمى بالتثقيف والدليل على ذلك أنه لايوجد بين الاخوان المسلمين على اختلاف بلادهم وأقاليمهم رابطة فكرية رابطة اعتقادية والواقع ايضا يشهد بهذا فالاخوان المسلمون فى مصر هم غير الاخوان المسلمين فى الاردن هم غيرهم فى سوريا بل هم فى سوريا يختلفون عن الاخوان فى الجنوب واخوان الشمال وانا أعرف وأنا سورى دمشقى كما تعلمون وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيها فأنا أعلم أن الاخوان المسلمين فى دمشق كانوا متأثرين الى حد كبير بالدعوة السلفية من حيث العقيدة ومن حيث العبادة ولذلك والسبب فى هذا واضح جدا لان نشاط الدعوة السلفية كانت فى دمشق ثم فى حلب فكان نظام الاسر فى الاخوان المسلمين فى دمشق ان يدرسوا فى بعضها كتاب فقه السنة للسيد سابق اخوان مسلمون ولا غرابة فى ذلك لان السيد سابق هو من خواص اصحاب حسن البنا رحمه الله وكتابه هذا قد قرره حسن البنا فى مقدمة فالمفروض ان الاخوان المسلمين ان يكون هذا الكتاب هو دستورهم فى الفقه فى كل بلاد الاخوان المسلمين لكنك ترى العجب العجاب الدال على انه ليس عندهم وحدة فكرية ثقافية فهذا الكتاب فى الوقت الذى يدرس فى بعض السرايا فى دمشق يحارب فى الشمال من الاخوان المسلمين وهؤلاء يقولون ان هذا الكتاب لا يجوز تدريسه لان مؤلفه وهابى ومؤلفه من رؤوس الاخوان المسلمين بل من حوارى حسن البنا. الاخوان المسلمين اذا منذ ان قامت قائمتهم هم لا يزالون على النظام العسكرى مكانك راوح هم يسمون انفسهم بالحركيين وامتازوا بهذه النسبة بين كل الجماعات والاحزاب الاخرى حركيين انا اقول فعلا حركيين لكن على النظام العسكرى مكانك راوح تعرفوا انتم النظام العسكرى مكانك قف لكن لا يتقدم ما فائدة هذه الحركة لا طائل منها اذا سمحت لا اظن ان جماعة من السلفيين فى اى بلد من بلاد الدنيا بامكانهم ان يتبنوا منهج الاخوان المسلمين لان هذا المنهج كما قلت لكم ءانفا قائم على أساس التكتيك ثم التصقيص ثم لاشىء من هذا التقصيص والواقع اكبر دليل على ذلك فاذا ما قامت طائفة كبيرة او صغيرة من السلفيين حقا يتبنون نظام الاخوان المسلمين فى الدعوة فمصير ذلك ولابد (ولتعلمن نبأه بعد حين) أحد شيئين لا ثالث لهما: اما ان يرجعوا رغم أنوفهم الى احضان الدعوة السلفية وذلك خير لهم وأبقى واما ان يضيعوا هذا التراث الذى حصلوه فى تلك السنين بسبب اشتغالهم بتطبيق منهج الاخوان المسلمين وهو التجميع والتكتيل لاعلى أساس فكر موحد سيكون أحد شيئين لا ثالث لهما أبدا نحن نعلم اليوم ان الدعوة السلفية فى هذا الزمن أنتشرت بفضل الله - عزوجل - اولا ثم ببعض الدعاة اليها ثانيا انتشارا لايعرفه المجتمع الاسلامى قبل نحو ثلث قرن من الزمان أو نحو ذلك وهذا شهد به بعض السلفيين الذين يتكلمون الان بالدعوة السلفية ولعلها تكون مطعمة بالمنهج الاخوانى فأنا أقول ان دعوة الاخوان المسلمين لما كانت قائمة على اساس التكتيل ثم لاشىء من الثقافة وكانت دعوة السلفيين قائمة على التثقيف وليس على التكتيل ولهذا كان النصر لهذه الدعوة مقرونا بها حيثما حلت وقد ظهر هذا الان فى هذا العصر ولذلك اصبحت الدعوة السلفية أو المنهج السلفى فى كل مكان وعلى كل لسان وبعض الجماعات التى كانت تحارب الدعوة السلفية علنا ولا تزال تحاربها باطنا وخفية تركب الموجة السلفية الان لانهم وجدوا ان لا قبول لتلك الحركة القائمة على اساس مكانك راوح لاعلم ولاسلوك ولا أى شىء جديد نافع فأنا أعتقد ان أى جماعة سلفية اذا تركت منهجها السابق متأثرة باسلوب الاخوان المسلمين من حيث محاولة تكتيل أكبر عدد ممكن حولهم فسنة الله عزوجل فى خلقه لا تتغير ولا تتبدل أعنى ان الانسان كما قال (خلق الانسان ضعيفا) فهو لايستطيع ان يقوم بكل شىء لايستطيع ان يحقق فى العلم وفى السياسة وفى الاقتصاد وفى الاجتماع لابد من الاختصاص فى كل علم هو يعتبر على الاقل من الفروض الكفائية فاذا ما توجهت جماعة كانت تعمل فى دائرة العلم مما نحن نسميه بالتصفية تصفية هذا الاسلام مما هو برىء منه والتصفية كما قلته اكثر من مرة وقارنوا بذلك تربية الجماعات القليلة الذين هم حولهم فاذا ما وسعوا دائرة التكتيل والتجميع فيفلت منه الزمام وسيفلت منهم جماهير كثيرة وكثيرة جدا لانهم واحد اثنين خمسة عشرة نفترضهم من كبار العلماء لا يستطيعون ان يربوا الالوف المؤلفة على العلم الصحيح وعلى التربية الصحيحة اذا اذا سألوا انفسهم بالتكتيل والتجميع على منهج الاخوان المسلمين فسيخسرون التثقيف على منهج الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضى الله عنهم لهذا انا اقول لا انكر اى جماعة على اى جماعة تقوم بفرض كفائى لا انكر هذا لان لايمكن الا هذا مثلا انا لا انكر على مسلم يتخصص فى دراسة اللغة العربية لكنه لا يفقه من فقه الكتاب والسنة شيئا لا انكر على شخص يتخصص فى اى علم اخر يكون من فروض الكفاية الى اخره لكننى انكر تفرغ ذوى هذه الاختصاصات وعدم تكتلهم وتعاونهم بعضهم مع بعض هذا الذى نحن ننكره فلو فرضنا ان الاخوان المسلمين اخذوا جانبا من هذه الفروض الكفائية وتخصصوا فيها لكنهم ما عادوا الطائفة الاخرى التى تتخصص فى غير تخصصهم كما ان هذه الطائفة الاخرى لا تعادى الاخوان المسلمين لانهم تخصصوا فى واجب اخر وانما هم كتلة واحدة كلهم يعملون تحت الاسلام المصفى وانا اعتقد جازما انه لايمكن ان تقوم قائمة الدولة المسلمة التى يشترك فى المناداة بها الطائفة السلفية المنصورة , الاخوان المسلمون، وحزب التحرير غير المنصورين لانهم الصفات التى جاءت فى السنة غير منطبقة عليهم لذلك لا يمكن ان تقوم قائمة الدولة الاسلامية الا بتعاون كل هذه الجماعات على اساس الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح انا اقول السلفييون المتخصصون فى فقه الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ويحاولون ان يحملوا انفسهم على الاقتداء بالكتاب والسنة فى كل كبير وصغير لا يفرقون بين ما كان فرضا وما كان سنة وما كان مستحبا بل يفعلون من كل ذلك ما هم يستطيعون بخلاف الاخرين الذين يقنعون بان يتبعوا مذهبا من المذاهب دون ان يعرفوا الصواب مما اختلف فيه الناس فهؤلاء السلفيون اذا ظلوا فى هذا الجانب ثم لم ياخذوا بالجوانب من الطوائف الاخرى ولا بالتعاون مع الطوائف الاخرى فهم ايضا سيظلون مكانك راوح فلابد اذن من تعاون كل الجماعات كل باختصاصه ولا شك ان اهم شىء مما ينبغى القيام به من الاصلاح هو ما عليه السلفييون فى عالم الدنيا كله وهو تصفية هذا الاسلام مما دخل فيه وتربية المسلمين على هذا الاساس نحن لا ننكر القيام بالفرائض الكفائية لكننا لا نبالغ فيها كما يبالغ الاخرون فى ذلك وعلى هذا الاساس اذا توحدت الجماعات كل جماعة فى اختصاصها مع الجماعات الاخرى تحت دائرة العمل فى حدود الكتاب والسنة كما قلنا ءانفا ابتداءا بقوله تعالى (فان تنازعتم فى شىء فردوه الى الله والرسول) الى اخر الاية انا اعتقد انه يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله اما ان يظل كثير من الاخوان المسلمين يقولون يا اخى هذه الدعوة تفرق الناس ولا تجمع فانا اقول ( ..... ) نعرفها من ارنب وهذه المشكلة انهم لايتعاونون مع هؤلاء الذين يقومون بواجب التصفية ويتهمونهم بانهم يفرقون فاذا تعاونت كل طائفة مع الاخرى كل فى حدود اختصاصه اعتقد ان هذا هو السبيل فى انجاح المسلمين واخراجهم من هذا الضعف الذى وقعوا فيه.
[من سلسلة الهدى والنور:609]
السؤال: هناك شخص يقول: أنا عقيدتي سلفية، وهو يدعو إلى طائفة فيها بعض الشبهات والإهمال للسنة، فما رأيكم في هذا الشخص؟
الجواب: في الواقع أنني استغربته جداً؛ لأنني لم أتصور وجوده في واقع حياتنا اليوم، أن تتصور رجلاً سلفياً عقيدةً ومذهباً، ثم هو يدعو إلى مذهب آخر، كيف تتصور ذلك؟.
السائل: هذا الرجل يرى أن الجماعة التي يدعو إليها تنتمي إلى الإسلام ظاهراً، ولكن فيها شيء من إهمال السنة، وفيها بعض التشويش، وهو إنما يدعو مع هذه الجماعة؛ لأن لها مكانة في الدولة، فيستطيع من خلال انضمامه إلى هذه الجماعة أن يدعو إلى الله بقوة دون أي خوف، وعقيدته كما هي سلفية، وإنما ينتمي ظاهراً إلى هذه الدعوة.
الشيخ: الآن ظهرت المسألة، بينما من قبل كان فيها شيء من الغموض، الآن نورد سؤالاً توضيحياً: هل هذا السلفي حينما يدعو إلى تلك الجماعة في تلك الجماعة ما يخالف السلفية في اعتقادهم؟.
السائل: الجماعة فيها بعض الشبهات .
الشيخ: أنا لا أتكلم في الشبهات، أنا قلت: في تلك الجماعة التي يدعو هذا السلفي إليها، أيعتقد أن في تلك الدعوة ما يخالف دعوته؟ أي: الدعوة السلفية.
السائل: نعم .
الشيخ: إن كان الأمر كذلك فهذا ليس سلفياً؛ لأن السلفية مثل الإيمان قابلة للزيادة والنقصان؛ لأنه كما شرحنا آنفاً أن السلفية فهم الكتاب والسنة فهماً صحيحاً على منهج السلف الصالح، لكن لا نفهم هل هو شيء محدود لا يقبل الزيادة والنقصان؟ لا.
ثم بعد أن يفهم المسلم الدعوة الصحيحة للدعوة السلفية فهماً صحيحاً بقدر الإمكان، هل يطبقه كل سلفي مائة في المائة أم بنسبة متفاوتة؟ بنسبة متفاوتة، فإذا كان هناك رجل سلفي ثم هو يدعو إلى جماعة أخرى، في أفكارها وفي دعوتها ما يخالف الدعوة السلفية، فهو كالذي يجمع بين نقيضين في أمرٍ واحد، لكن هذا ينكر عليه؛ لأني أعتقد أن هذا السلفي لا يعلم أن في تلك الجماعة ما يخالف الدعوة السلفية، فإذا علم وبين له، ففي اعتقادي أنه بعد ذلك لا يستطيع أن يتبنى تلك الدعوة إطلاقاً، كل ما يمكن أن يفعله أن يخالفهم، وأن يعاشرهم ويبث الدعوة السلفية بينهم، لا أن يتبنى هو دعوتهم، ويلتزمها كما يلتزم الدعوة السلفية.
خلاصة القول: لا يمكن الجمع بين الدعوة السلفية وغيرها من الدعوات بالكلية؛ لأن في تلك الدعوات أشياء تخالف الدعوة السلفية قطعاً.
من ألف فتوى للشيخ الألباني (2/157)
العقيدة والمنهج لا يفترقان
السؤال: ما مدى استقامة قول فلان سلفي العقيدة؛ ولكنه على منهج الإخوان؟ فهل المنهج ليس من العقيدة؟ وهل عرف هذا التقسيم عند السلف، فوجد رجل سلفي المعتقد، ولكنه ليس بسلفي المنهج؟
الجواب: لا يفترقان يا أخي، ولا يمكن أن يكون إخوانيا سلفيا؛ لكن سيكون سلفيا في بعض ، وإخوانيا في بعض، أو إخوانيا في بعض، وسلفيا في بعض، أما أن يكون سلفيا على ما كان عليه أصحاب الرسول - عليه السلام-؛ فهذا أمر مستحيل الجمع بينهما.
الإخوان المسلمون دعاة، طيب، إلى ماذا يدعون؟ هل يدعون إلى دعوة السلف الصالح؟ يعني إذا تصورنا إخوانيا سلفيا، هل هو يدعو إلى دعوة سلفية؟ الجواب: لا، فإذا هذا ليس سلفيا، لكن في جانب يكون كذلك، ومن جانب آخر يكون ليس كذلك.
[من سلسلة الهدى والنور751]
هل هناك فرق بين العقيدة وبين المنهج السلفي ؟
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــا
السائل : يا شيخ بالنسبة الآن عندنا كثير من الجماعات تدعي المنهج السلفي ، تدعي المنهج السلفي خلاف العقيدة فهل هناك فرق بين العقيدة وبين المنهج السلفي ؟
الشيخ : المنهج السلفي من العقيدة .
السائل : جزء من العقيدة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فما يستقيم لرجل أن يدعي العقيدة السلفية ولا يقر المنهج السلفي .
الشيخ : أي نعم سلفية وإخوانية ما بيجتمعوا .
السائل : ما يجتمعوا جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
[فتاوى عبر الهاتف والسيارة-260]



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 1:38 pm عدل 12 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:53 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Oa_ooa12
ما حكم فكرة الترقيع في الإسلام بحيث يأخذ في العقيدة عقيدة السلف وفي الدعوة يقول آخذ منهجا إخوانيا أو تبليغيا وغيره ولايضر
 أضغط هنــــــــــــــــــــــــا
التفريغ
السؤال: ما حكم فكرة ترقيع الإسلام، ومعناها: أن يعتقد الشخص عقيدة سلفية؛ لأنه درس وتخرج على منهج سلفي من كلية الدعوة، أو كلية الشريعة، أو كلية الحديث - مثلاً- لأنه درس دراسة سلفية؛ ولكنه عندما يأتي إلى الدعوة يقول: لا هذا المنهج لا ينفعنا، بل ننهج نهجاً آخر: إخوانياً أو تبليغياً أو غير ذلك، فإنه لا يضرنا لأننا سلفيون عقيدةً، أما منهجاً ودعوة؛ فلا يصلح، فهل كان السلف الصالح يفرقون بين العقيدة، ومنهج الدعوة؟ بارك الله فيكم.
الجواب: المنهج - بارك الله فيك - مبني على العقيدة، فمن كانت عقيدته سليمة؛ فسيكون منهجه سليماً بلا شك؛ لأن النبيصلى الله عليه و سلم لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: مَن هي يا رسول الله؟ قال: «من كان على مثلما أنا عليه وأصحابي» ، فقوله: «على مثلما أنا عليه وأصحابي »يعني في العقيدة والمنهج والعمل وكل شيء، ولا يمكن أن يختلف هذا وهذا، فمثلاً الإخوانيون والتبليغيون والإصلاحيون وغيرهم، إذا كان منهجهم لا يخالف الشريعة؛ فلا بأس به، وإذا كان يخالف الشريعة؛ فإنه لا بد أن يصدر عن عقيدة؛ لأن كل عمل له نية، فإذا اتخذ إنسان منهجاً مخالفاً لمنهج الرسول - عليه الصلاة والسلام- وخلفائه الراشدين؛ فمعناه: أنَّ عقيدته غير سليمة، وإلاَّ متى سلمت العقيدة سلم المنهج.
ثم إنه بهذه المناسبة أود أن أقول: إن من البلاء الذي حل بالأمة، ولاسيما في الوقت الحاضر، التفرق والتشتت، هذا ينهج منهج فلان، وهذا ينهج منهج فلان، وليتهم يدعُ بعضُهم بعضاً، بل تجد كل واحد يضلل الثاني، وربما يكفره في أمور ليست ضلالاً، وليست كفراً، وهذه بلوى ضُرِبَت بها الصحوة الإسلامية التي كنا نؤمل فيها خيراً قبل سنوات قليلة، الآن أصبح كثير من الشباب متفرقين، ربما يُبْغِض هذا الأخ الشاب الذي يريد الحق مثلما يريده أشد مما يُبْغِض الإنسان الفاسق، نسأل الله العافية، كل هذا لا شك أنه من وحي الشيطان وأوامره، فالواجب علينا أن يأتلف بعضُنا إلى بعض، وأن نجلس ونبحث، من كان على حق نصرناه، ومن كان على باطل بيَّناه له؛ لكن إذا قال: أنا لا أعرف إلا هذا وهذا اجتهادي، وله مسوغ في اللغة العربية، وفي الشرع؛ فإننا لا نضلله، والحمد لله الأمر واسع.
[سلسلة لقاء الباب المفتوح-128b]
بيان ارتباط العقيدة بالمنهج والسلوك
أضغط هنـــــــــــــــــــــا
التفريغ
السؤال: فضيلة الشيخ! ما العلاقة بين السلوك والعقيدة، وهل يمكن أن يقال: رجل على عقيدة سليمة؛ على عقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة ، ولكن عنده خلل في بعض أخلاقه؟ فنرجو الجواب بالتفصيل، وأرجو النصيحة -فضيلة الشيخ- للدعاة في هذه المسألة جزاكم الله خيراً؟
الجواب: بارك الله فيك كلما صحت العقيدة صح المنهج وصح السلوك، وكلما اختلت العقيدة اختل المنهج والسلوك، ولهذا قال العلماء رحمهم الله: إن المعاصي تنقص الإيمان، مع أن المعاصي أعمال جوارح إما قول أو فعل أو ترك، لكن قد يكون الإنسان عقيدته سليمة ونيته سليمة ويريد الخير لكن يخطئ في السلوك، ويسلك جادة غير صحيحة، من ذلك مثلاً: الخوارج ؛ يصومون ويقرءون القرآن ويصلون، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ( إن أحدكم ليحقر صلاته عند صلاتهم، وقراءته عند قراءتهم ) ولكنهم أخطئوا في المنهج؛ كفروا المسلمين، واستحلوا دماءهم وأموالهم، فضلوا ضلالاً عظيماً، ولهذا يروى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عنهم: [ أكفارٌ هم؟ قال: من الكفر فروا ]، لكن في الواقع أنه حسب الوصف الذي قال الرسول عليه الصلاة والسلام أنهم يقولون من خير قول البرية، وأنهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، وأنهم يقرءون القرآن لكن لا يتجاوز حناجرهم -والعياذ بالله-.
فالمهم أن السلوك شيء والعقيدة شيءٌ آخر، وكلما صحت العقيدة صح المنهج وصح السلوك، وقد تكون العقيدة صحيحة بمعنى: أن الرجل يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسوله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، لكن يخطئ في المنهج والسلوك.
ولهذا أحث إخواننا الشباب وغير الشباب أن ينظروا إلى سيرة الخلفاء الراشدين وأهل زمانهم والأئمة من بعدهم، الأئمة من بعدهم كانوا في زمن يدعى فيه علناً إلى البدعة ويعاقب من لم يقل بالبدعة، ومع ذلك لم يخرجوا على هؤلاء الأئمة ولا وصفوهم بالكفر، بل كانوا يدعون لهم ويصفونهم بأنهم أمراء مؤمنون، وعلى ذلك إمام أهل السنة الإمام أحمد رحمه الله، وكان الفضيل بن عياض وكذلك الإمام أحمد يقول: لو أعلم أن لي دعوة مستجابة لصرفتها للسلطان.
لكن تجد بعض هؤلاء المنحرفين في سلوكهم إذا قيل لهم: ادعوا للسلطان ادعوا لولي أمركم، قال: أبداً لا ندعو له، وكأن الأمر متعذر على الله عز وجل -نسأل الله العافية- ولم يعلموا أن الله هدى أقواماً يسجدون للأصنام فصاروا يسجدون لرب العالمين عز وجل، والله على كل شيءٍ قدير.
ولذلك نرى أن هذا خطرٌ عظيم، أولئك الذين يقال لهم: ادعوا للحكام، وادعوا لولاة الأمر بالهداية وصلاح البطانة، يقول: لا ندعو له بل ندعو عليه، سبحان الله!! رجل ملكه الله إياك قدراً، هو مالك لك الآن وله السلطة عليك كيف لا تدعو له بالهداية؟!! لكن مشكلة السفه والضلال هو الذي يحمل الإنسان على مثل هذه الأمور.
[من لقاء الباب المفتوح شريط رقم 179]


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 1:43 pm عدل 5 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:54 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Ayao10
ما الفرق بين العقيدة وبين المنهج؟
أضغط هنــــــــــــــا
أو

التفريغ
السؤال: ما الفرق بين العقيدة وبين المنهج؟
الجواب: المنهج الطريق، والعقيدة هو ما تعتقده في نفسك نحو ربك ودينك ونبيك، أي منهج أهل السنة والجماعة في العقيدة، فالطريق إلى العقيدة والطريق التي عليه تلك العقيدة لا فرق بينهما هما متلازمان، والقول بأن فلانا سلفي العقيدة إخواني المنهج فلسفة لا معنى لها.
[من شريط الأجوبة الذهبية على الأسئلة المنهجية]
سائل يسال فيقول:
هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة، مع الدليل إن كان هناك تفريق؟
الجواب: المنهج كما سمعتَ الطريق، إذا قيل منهج أهل السنة في العقيدة أي طريقهم أو طريقتهم في العقيدة، وطريقتهم في العقيدة كما ترى إثبات ما أثبت الله لنفسه وما أثبته له رسوله - عليه الصلاة والسلام- وأَخْذُ العقيدة من الكتاب والسنة رأساً والاهتداء بهدي سلف هذه الأمة، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة، ولا فرق بين المنهج وبين العقيدة، المحاولة للتفريق بين العقيدة والمنهج محاولة غير سليمة تدل على عدم الفهم.
[من شريط منهج أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله]
هل هناك فرق بين العقيدة و المنهج؟
أضغط هنـــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــا
السؤال: هل هناك فرق بين العقيدة و المنهج؟
الجواب: هذه من بدع الحزبيين التفريق بين المنهج و بين العقيدة
يقال عقيدةأهل السنة او منهج أهل السنة في العقيدة
ما منهج أهل السنة في العقيدة ؟
منهجهم يأخدون عقيدتهم من الكتاب و السنة يثبتون من أثبت الله لنفسه و ما أثبت له رسوله عليه الصلاة و السلام من غير تحريف و لا تعطيل و من غير تشبيه ولا تكييف
هذا منهجم في العقيدة
إذا ادعى الإنسان أنه منهجي السلف أو عقيدته سلفية و منهجه إخواني إو كما يقولون هذا **كلام غير مفهوم ** غير سليم كلام متناقض غير سليم .



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 1:57 pm عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:55 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Ai11
هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟
أضغط هنــــــــــــــــــــا
أو

السؤال 44 : هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟ .
الجواب: المنهج أعم من العقيـدة، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم، كل الخِطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج .
أما العقيدة فيراد بها أصل الإيمان، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذه هي العقيدة .
[من كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة ص/123 ، ط3، دار المنهاج]
هل يمكن الإجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة؟
الجواب:لايمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة، وخيرُ شاهدٍ لذلك واقع العرب قبل بِعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كانوا مُتفرِّقين متناحرين، فلمَّا دخلوا في الإسلام، وتحت راية التوحيد، وصارت عقيدتُهم واحدة، ومنهجهم واحدًا، اجتمعت كلمتهم، وقامت دولتهم، وقد ذكَّرهُم الله بذلك في قوله تعالى: { وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا } [ آل عمران:103 ]. وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [ الأنفال:63 ]. والله سبحانه لا يؤلف بين قلوب الكفرة والمُرتدِّين والفرق الضالَّة أبدًا (1)، إنَّما يُؤلِّفُ بين قُلوب المُؤمين المُوحِّدين، قال تعالى في الكُفَّار والمُنافقين المُخالفين لمنهج الإسلام وعقيدته: { تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ } [ الحشر:14 ]. وقال تعالى: { وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (11 إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ } [ هود:118-119 ]، { إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ } وهم أهل العقيدة الصحيحة، والمنهج الصحيح، فهم الذين يسلمون من الاختلاف. فالذين يُحاولون جمع الناس مع فساد العقيدة واختلاف المنهج يُحاولون مُحالاً، لأنَّ الجمع بين الضِّدين من المُحال. فلا يُؤلِّف القلوب، ويجمعُ الكلمة، سوى كلمة التوحيد (2)، إذا عُرف معناها، وعُمل بمُقتضاها ظاهرًا وباطنًا، لا بمُجرَّد النطق بها مع مُخالفة ما تدلُّ عليه، فإنَّها حينئذٍ لا تنفع.
[من كتاب الأجوبة المُفيدة عنْ أسئلة المناهج الجديدة ، صفحة ( 223-225 ) ].

__________________________
(1) حال الفرق والأحزاب التي على الساحة اليوم -كما يقال- أكبر شاهد ودليل، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، والقلوب إذا اتفقت وتعارفت فإنَّها تأتلف، والعكس.
كما جاء الوصف على لسان نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، قال صلى الله عليه وسلم: ( الأرواحُ جنودٌ مُجندة، فما تعارفَ منها ائتلف، وما تَناكر منها اختلف ). البخاري (315.
(2) الذين يحاولون جمع الناس مع فساد العقسدة واختلاف المنهج -على سبيل المثال لا الحصر- في عصرنا هذا: (فرقة الإخوان المسلمين)، فإنَّها تضم في صفوفها: الرافضي والجهمي، والأشعري، والخارجي، والمعتزلي، وكذا النصراني، فلا تنسى ذلك.
وقد سبق وأن قرأتَ أيها القارئ الكريم في ثنايا هذا الكتاب أقوال بعض أهل العلم عن فرقة (الإخوان المسلمين)، بإنهم لا يهتمون بالدعوة إلى التوحيد، ولا يُحذِّرون من الشرك.
وهذه الصفة من مزايا (فرقة التبليغ) -أيضًا-، وليست (الإخوانية، والإخوانية القطبية) منها ببعيد.




عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 2:03 pm عدل 11 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:56 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Oo11
السؤال: هل هناك فرق بين المنهج والعقيدة وإن كان بينهما فرق فهل هناك مدخل لأهل التحزّب من خلال ذلك التفريق.
الجواب: طبعًا المنهج قد كَثُر الكلام فيه، والحديث عنه في هذا العصر بعكس ما كان عند السلف قد يذكرون كلمة منهج ومنهاج لكن ما كان عندهم هذا اللهج بالمنهج بالمنهج، لكن لَمّا انتشر اضطرّ السلفيون أن يقولوا: المنهج المنهج.
أنا سمعت الشيخ ابن باز لا يفرِّق بين العقيدة والمنهج ويقول: كلّها شيء واحد، والشيخ الألباني يفرِّق، وأنا أفرِّق، أرى أنّ المنهج أشمل من العقيدة، فالمنهج يشمل العقيدة ويشمل العبادات ويشمل كيف تتفقَّه ويشمل كيف تنتقد، ويشمل كيف تواجه أهل البدع فالمنهج شامل، منهج أهل السنّة في العقيدة، منهجهم في العبادة، منهجهم في التلقّي، منهجهم في كذا منهجهم في كذا.
فالمنهج أشمل بلا شك، لكنّ أهل الأهواء بعضهم يفرِّق بين العقيدة والمنهج لأهداف حزبية وسياسية، فيحتالون على كثير من (السلفيين) فيقولون أنت تبقى على عقيدتك ولكنّ المنهج نحن محتاجون أن نتعاون فيه.
فلا مانع أن تقول: أنا سلفيٌّ عقيدة إخوانيٌ منهجًا. ومعلوم أنّ من منهج الإخوان حرب العقيدة السلفية، فهذا السلفي الذي يقول أنا سلفي إذا قال أنا سلفي العقيدة إخواني المنهج أو تبليغي المنهج فهو ينادي على نفسه بأنّه يحارب المنهج السلفي والعقيدة السلفية.
فهي من الحيل الحزبية والسياسية التي أشاعها التبليغ والإخوان وفرَّقوا بين العقيدة والمنهج للتلاعب بعقول السلفيين خاصّة.
[من اجابات الشيخ ربيع على اسئلة ابي رواحة المنهجية]
السؤال:هل يصح التفريق بين العقيدة و المنهج كأن يقال: سلفي عقيدة حركي منهجا؟
الجواب: "لا يصح هذا التفريق, و هذا تفريق قبيح و تمزيق للدين , كيف يا أخي تترك المنهج السلفي و تصبح عدوا له و تقول أنا سلفي , لأن هذا المنهج الذي تأخذ به حرب على المنهج السلفي و على العقيدة السلفية , فأنت تنضم إلى صفوف المحاربين و تقول أنا سلفي؟
يدعي السلفية تقية حتى يتصيد بها البقية الباقية من السلفيين , فهذه من الألاعيب الشيطانية و المكائد الخبيثة من قوم يقولون الدين كل لا يتجزأ , فما منزلة قولكم هذا من قولكم الدين لا يتجزأ؟ ألا ترون أنهم يكذبون علا الناس و يضحكون على الناس."
[من شريط الأخذ بالكتاب و السنة]
السؤال (3): ما الفرق بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب: قضية التَّفريق بين العقيدة والمنهج جاءت في هٰذا العصر ، الــنَّاس لم يكونوا يُفَرِّقُون بين العقيدة والمنهج ولٰكن جاءت الفتن فاضطر بعض أَهل السُّنة إِلىٰ التَّفريق بين العقيدة والمنهج ، لٰكن الشيخ ابن باز لا يفرق بين العقيدة والمنهج فيقول كلها واحد .
وأَنا اضطررت إِلىٰ أَن أَقول : العقيدة أَوسع من المنهج ؛ لأَنَّ العقيدة تدخل في المنهج منهج أَهل السُّنة في الاعتقاد في الأَسماء والصِّفات كما جاء في الكتاب والسُّنة ، منهج أَهل السُّنة كذا ، ومنهج أَهل السُّنة في الاستدلال كذا ، منهج أَهل السُّنة في الأَخبار كذا ، هٰذا هو منهجهم كيف يستدلون هٰذا من المنهج ؟ كيف يتلقون الأَخبار؟ هٰذا من المنهج .اهـ.
[من رسالة الثبات على السنة]
السؤال : شيخنا : ما رأيكم فيمن يفرق بين منهج السلف وفهم السلف ويقول : أنا أسير على منهج السلف ولا أتقيد بفهم السلف ؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .أما بعد:
فإني أرى أن صاحب هذا الكلام إن كان متقيداً حقَّاً بمنهج السلف ومشهوداً له بذلك وقال مثل هذه العبارة ويقصد أني لا أقلد في كل شيء ، وإنما قد أفهم شيئاً لكن أنا أضيف عليه أنه يفهم ويخالف بعض السلف لكن لا يخرج عن إطار عقائد السلف وفقه السلف ثم قد يرجع . تجد مسائل اختلف فيها السلف ، فإن مفاهيم السلف تختلف في شيء من القضايا الفرعية في فهم النصوص في الأمور الفرعية قد يوجد خلاف بين مالك والشافعي ، بين الشافعي وأحمد ، فيدرس في ضوء الأدلة الشرعية وفي ضوء النصوص القرآنية والنبوية فيترجح له مذهب على مذهب ، فله ذلك .
أما إذا كان يقصد الانفلات – وما أظن سلفيّاً يقصد هذا – فمن باب حسن الظن أحمل كلامه على أنه يريد هذا الأمر الذي ذكرته أنا ، فأما إذا كان هذا الإنسان يريد الانفلات من فهم السلف ويقارعهم بفهمه الذي ابتدعه ولم يسبقه إليه أحد ، فلا ولا كرامة ، وعلى كل حال نحمل كلامه من باب حسن الظن على ما قلته سلفاً ، وأظن المشايخ يوافقون على هذا الكلام .وأقول بهذهِ المناسبة: أنا أنصح السلفيين في كل مكان أن يتقيدوا بمنهج السلف وفهمهم ، وله أن يرجح في إطار هذا المنهج وإطار هذا الفهم ، يرجح ما يتبين له أنه الحق ، لكن لا يخرج على السلفيين بآراء جديدة يقتبسها من خارج منهج السلف ، من طوائف البدع والضلال ومن الأحزاب وغيرها ، ثم يريد أن يفرضها على السلفيين ، فتؤدي إلى الفرقة والخلاف .فأنا أنصح هذا الصنف من الناس أن يتوبوا إلى الله – تبارك وتعالى - ، وأن يبتعدوا عن أسباب الفتن وعن الأمور التي تورث الفرقة والشتات بين السلفيين ، وهذا امر يجري الآن في كثير من المناطق ، وسببها إنسان جاءته فكرة أخذها عن خصوم المنهج السلفي ويرى أنها حق ، ثم يدعوا إليها ويوالي ويعادي من أجلها ؛ فيؤدي ذلك إلى تشتيت السلفيين وتفريقهم وتمزيقهم . فنحن ننصح هؤلاء أن يتوبوا إلى الله وان يتركوا هذه الأمور التي تؤدي إلى الفرقة ولو كانوا يرون أنفسهم على الحق !
[من شريط أسباب الإنحراف وتوجيهات منهجية]
السؤال: شيخنا حفظكم الله مالفرق بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب: هذا سؤال يتردد كثيرا وقد سبقت الإجابات من المشايخ ومني أيضا والحمد لله , لكن أقول أن هذه من الخدع السياسية , من خدع الأحزاب السياسية التي يتصيدون بها الشباب السلفي ويغالطون بها هذا الشباب , ويغالط كثير ممن انخدع من السلفيين يغالط بهذا التضليل , فيقول مثل هذا الهراء وهذا الضياع " أنا على العقيدة السلفية لكن منهجي إخواني أو منهجي تبليغي !!" ؛ هذا كلام ينبو عن شر في نفس من اخترع هذه الفكرة الشيطانية وفي نفس من يتبناها , كيف نفرق ونُجَزِّأ الدين إلى – بارك الله فيك – إلى قسمين عقيدة ومنهج وأعطي نفسي حرية الاختيار ؟ آه , ما شاء الله !! فآخذ ...ما أريد وأترك ما لا أريد !! (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) , كيف تأخذ العقيدة كما تزعم وتأخذ منهج يخالف منهج أهل السنة والجماعة , منهج قائم على محاربة العقيدة التي تنتمي إليها إن كنت صادقا ؟!! هذا المنهج المخالف لمنهج السلف لابد فيه من محاربة المنهج السلفي وأنت سوف تكون جنديا لهذا المنهج , تحارب المنهج السلفي ! وهذا أقوله عن تجربة وعلم وخبرة , فقد رأيت هذا الصنف الذي يدعي أن عقيدته سلفية وهو مع الإخوان أو غيرهم من أهل الفتن ؛ رأيتهم من أشد الناس إيذاء وحربا وتسلطا على أهل العقيدة والمنهج السلفي , إنها خدع التي خدعوا بها كثيرا ويخادعوا بها كثيرا ! واستقبلت الإجابة يعني طبعا هي أثارت الفرق بين المنهج والعقيدة ...فلما أثاروا هذه الفتنة ووجدت الإجابات تختلف وإن كان اختلف في تفسير العقيدة والمنهج لكن كل أهل السنة متفقون على أنه لا يجوز هذا التفريق بين العقيدة والمنهج حتى ولو قلنا أن هناك فرق بين العقيدة والمنهج فإنهما متلازمان تلازم الشهادتين , شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله , فالعقيدة والمنهج متلازمان , لا يجوز فصلهما ولا يفصل بينهما إلا ضال , وأهل السنة إن شاء الله متفقون على هذا .
[من شريط أسباب الإنحراف وتوجيهات منهجية]
ما الفرق بين المنهج والعقيدة وهل يمكن أن يكون الإنسان على عقيدة سليمة ومنهج فيه خلل وجزاكم الله خيرا؟
صحة العقيدة تؤدي إلى صحة المنهج، والخلل في العقيدة يؤدي إلى الفساد في المنهج، وكلمة منهج منهج منهج كثرت في هذا العصر، وما كان السلف -يعني- عندهم مثل هذا التفصيل، وإنما أحدثه أهل البدع تحايلا على شباب أهل السنة والسلفيين ليدخلوا في حزبيتهم ويقولون لهم: تبقوا على عقائدكم، أنت سلفي تبقى على عقيدتك السلفية، وأنت الرافضي تبقى على عقيدتك الرافضية، وأنت أيها الصوفي تبقى على عقيدتك الصوفية تيجانية قبورية، هذه حيلة لتجميع الناس في أصول وغايات يطمح إليها بعض المهووسين واللاهثين على الكراسي، يفعلون هذه الأفاعيل ويلعبون هذه اللعب يضحكون بها على الناس وخاصة الشباب السلفي،…،على كل حال [هذه المسألة] كثر الكلام فيها في هذا العصر وبعض العلماء ومنهم الشيخ الألباني يرى أن كلمة منهج أوسع من كلمة عقيدة لأن العقيدة تدخل في المنهج وهذا الذي يترجح لي، ويرى الشيخ ابن باز -رحمه الله- أنه لا فرق بين العقيدة والمنهج وله وجهة نظر، فإن الذين يفرقون بينهما لا يريدون بذلك خيرا لأنفسهم ولا لأمة الإسلام وإنما -بارك الله فيك- [تقربا] للزعامات الفاسدة والأحزاب السيئة يؤدي بهم إلى الانتماء إلى هذه الأحزاب المنحرفة بالهراء هذا: أنا عقيدتي سلفي ومنهجي إخواني أو تبليغي، على كل حال فرق [كبير] بين العقيدة والمنهج على هذا التصور الفاسد، فساد كبير وضلال كبير وأهله من أهل البدع لا شك فيهم الذين يفرقون هذه التفرقة، فالحذر الحذر من مكايد أهل البدع والضلال ومكايد أهل الشغب والتحزب.
[شريط بعنوان: اتصال من فرنسا]
الفرق بين العقيدة والمنهج
أضغط هنــــــــــــــــــا



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 2:07 pm عدل 6 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:58 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Yoo11
السؤال: هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟؟
الجواب: العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله عز وجل ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله .
وعمود ذلك وملخصه : أركان الإيمان الستة التي هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، ثم ما يتبع ذلك مما يجب على المسلم اعتقاده ، وأنه حق وصدق ، من أخبار الغيب كحدوث الفتن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كأخبار من مضى من النبيين والمرسلين سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض والميزان والصراط وغير ذلك .
وأما المنهج فهو : تقرير أصول الدين وفروعه . المنهج هو الطريق الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ، فإن كان هذا الطريق موافقاً للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح فهو منهج حق ، وإن كان مخالفاً لذلك فهو منهج فاسد ، والإسلام مؤلف من هذين : صحة المعتقد وسلامة المنهج وسداده ، فلا ينفك أحدهما عن الآخر ، فمن فسد منهجه فثقوا أن هذا نابع من فساد عقيدته ، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح ، استقام لكذلك المنهج .
فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم ، لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل الكبائر ، فسوغوا قتلهم وقتالهم ، والخروج على الحكام العصاة الفساق ، واستحلوا الأموال والدماء ، ولهذا قال من قال من أهل العلم بأنهم كفار .
[من شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان]
ما الفرق بين العقيدة والمنهج


الطالب: جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم، وهذا سائل يسأل عن الفرق بين العقيدة والمنهج، يقول: وهل بينهما خصوص وعموم أم لا؟
الشيخ: العقيدة هي ما تعتقده تدَيّنًا في الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، وما يسْتتبع ذلك من تصديق خبر الله وخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم- في الماضي والمستقبل، ومن ذلك نعيم القبر وعذابه، والحوض، حوض النبي- صلى الله عليه وسلم -، والميزان وغير ذلك. هذه العقيدة ، وكذلك يتبع هذا تنزيل الأولياء والصالحين الذين هم أولياء لله متقين لله أهل سنة، وأئمتهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وآل البيت منهم خاصة، وأئمة التابعين ومن بعدهم فتنزّلهم منازلهم من غير غلوّ، من غير إفراط ولا تفريط، وتتولاّهم محبّة في ذات الله - سبحانه وتعالى-.
والمنهج هو الطريق الذي يسلكه المرء في دعوة الناس إلى الله تعالى، وقاعدته الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح.
واعلموا أن العقيدة والمنهج متلازمان، العقيدة والمنهج متلازمان، وما أحسن ما قال البربهاري -رحمه الله-: «اعلم أن الإسلام هو السنة وأن السنة هي الإسلام ».
[من شريط إجابات الشيخ عبيد على أسئلة الشباب المغربي]


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 2:10 pm عدل 6 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 12:59 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج A_aoy11
 قال  حفظه الله :
(التقعيد لابد أنْ يكون من عالم راسخ في العقيدة وقد ذكرنا مرارا أنّ العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة منها أبواب متصلة باعتقاد القلب وهو شرط أركان الإيمان الستة، الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره من الله تعالى ومن العقيدة عقيدة السلف ما سماه بعض أهل العلم بالمنهج: {لكلٍ جعلنا منكم شرعةً ومنهاجًا} وهو طريقة التعامل في الأمور مثل مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه من العقيدة مثل مسائل الإمامة من العقيدة الصحابة من العقيدة الكلام في الولاية وكرامات الأولياء وما يتعلق بذلك هذا من العقيدة وهكذا في المسائل التي خالف فيها أهل السنة غيرهم وجعلت تلك المسائل من العقيدة لأنها كانت مما ميّز أهل عن غيرهم من فرق الضلال لابد أنْ يكون المُقَعِّد عالمًا بما خالف فيه أهل السنة غيرهم، فإذن العقيدة في أبوابها جميعا تشمل مسائل الاعتقاد وأركان الإيمان وتشمل المنهج وتشمل ايضا السلوك ولهذا في العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية جعلها على هذه الأقسام الثلاثة شرح أركان الإيمان ثم مسائل التعامل المنهج، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الإمامة، والصحابة، وكرامات الأولياء، وما يتصل بذلك من مباحث ثم في آخره مبحث الأخلاق والسلوك عند أهل السنة والجماعة.
[من شريط قواعد القواعد]
 قال  حفظه الله :
"في الحقيقة المنهج داخل ضمن العقيدة؛ لأننا لو نظرنا إلى عقائد السّلف الصالح ودرسنا كتبهم المختصرة والمطوَّلة وجدنا أن المنهج بعض هٰذه العقيدة.
المنهج معناه السّبيل والطريقة التي يكون عليها أهل السنة أتباع السلف الصالح، والسبيل والطريقة التي بها يتعاملون مع من حولهم؛ كيف يتعاملون مع المسلم؟ كيف يتعاملون مع الكافر الحربي؟ كيف يتعاملون مع المعاهد والمستأمن؟ كيف يتعاملون مع المسلم العاصي؟ كيف يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر؟ كيف يتعاملون مع ولاة الأمور؟ كيف يتعاملون مع أهل العلم؟ كيف يتعالمون مع سلف هٰذه الأمة؟
هٰذا المنهج، والطريق في التعامل هي موجودة في كتب العقيدة.
لهٰذا إذا قلنا: المنهج، فإننا نعني به بعض الاعتقاد؛ ولأن المنهج داخل ضمن العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة.
هٰذا إذا رأيت العقيدة الواسطية لشيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية رحمه الله وجدت أنه وضع فصولا تتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالتعامل مع ولاة الأمر والتعامل مع خلافات والإجتهادات المختلفة، وهٰذا ما يسميه المعاصرون بالمنهج ...
العقيدة إذن والمنهج بينهما عموم وخصوص، فالمنهج خاص والعقيدة عامة، والعطف عطف المنهج على العقيدة هٰذا لأجل الاهتمام به كما عُطف العمل الصالح على الإيمان في آيات كثيرة: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرحمـٰن وُدًّا ﴾[مريم:96]، والآيات التي فيها عطف العمل الصالح على الإيمان معناها أن العمل الصالح هو بعض الإيمان وجزء من مسمى الإيمان؛ لكن عطف عليه لأنه مهم، فالعطف عطف الخاص على العام من علم المعاني في البلاغة ومقتضاه الاهتمام بهٰذا الخاص، وإفراد هٰذا الخاص بالذكر لأجل التنبيه عليه".
[من شريط مهمات في العقيدة والمنهج]
 
السؤال: ما الفرق بين العقيدة والمنهج، وما حكم من يستدل بقوله تعالى (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) على أن الشريعة هي العقيدة والمنهاج ولا يوجد فرق هل هذا صحيح؟
الجواب: في قوله جل وعلا (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)[المائدة:48] أهل التفسير من الصحابة فمن بعدهم على معنى قوله ?شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا? أي سبيلا وسنة.
فالمنهاج هو العقيدة؛
لأن المنهج هو النهج الذي يسلك والطريق الذي يسلك معلوم أنه تكون معه طرق، فإذن هذا الطريق الذي هو المنهاج هو السبيل وسبيل الله جل وعلا واحد ?وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ?[الأنعام:153] سبيل الله واحد وهو طريقه الموصل إليه وهو منهاج،
وكيف تفهم معنى المنهاج ومعنى المنهج ؟
إذا عرفت أن الأمة تفرقت فرقا، تفرقت إلى فرق شتى وإلى طوائف كثيرة، وتلك الطوائف وتلك الفرق كل فرقة وطائفة اتخذت لها سبيلا واتخذت لها طريقا، ومعلوم أن مجموع ما عليه تلك الطوائف والفرق أن مجموع ما هم عليه هو عقائدهم، ولهذا قال أهل العلم: إن منهج أهل السنة والجماعة هو طريقة أهل السنة والجماعة وهو عقيدة أهل السنة والجماعة، ولا يميز أهل السنة والجماعة عن غيرهم من الفرق الضالة المخالفة لطريقة سلف هذه الأمة من صحابة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمن بعدهم إلا بهذا المنهج.
خذ مثلا في أبواب الإيمان لهم منهج لهم عقيدة، في أبواب القدر لهم منهج ولهم عقيدة في أبواب الصفات وأسماء الله جل وعلا لهم منهج ولهم عقيدة؛ يعني لهم عقيدة التي هي المنهج مما يميزهم عن غيرهم، كذلك في أبواب الغيبيات لهم طريقة ولهم منهج ولهم عقيدة، كذلك في التعامل مع الخلق، التعامل مع الأئمة مع ولاة الأمر مع الحكام لهم منهج ولهم طريقة، التعامل مع الناس مع المسلمين لهم منهج لهم طريقة، التعامل مع أهل العلم لهم منهج ولهم طريقة ولهم عقيدة.
هذه كلها مسطرة في كتب علماء أهل السنة والجماعة، فإذا قيل عقيدة أهل السنة والجماعة يعني منهج أهل السنة والجماعة.
ومن الناس من قد يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة، والمخالفة على قسمين:
إما أن تكون المخالفة لأصل من أصول أهل السنة والجماعة، فمن خالف في أصل من الأصول فهو مبتدع خارج عن أهل السنة والجماعة.
فمثلا يخالف في أصل الإيمان، ويقول الإيمان قول واعتقاد دون عمل، فهذا يكون خارج عن عقيدة السلف الصالح عقيدة أهل السنة والجماعة.
يقول في القدر بالكسب وأن المرء المكلف محل لفعل الله وأن الفعل ليس بفعله حقيقة؛ وإنما هو محل له؛ قول الأشاعرة أو نحو ذلك، فهذا قول بالجبر فهذا مخالف لعقيدة أهل السنة والجماعة في الأصل، صاحبه ليس من أهل السنة والجماعة.
كذلك في أبواب الإمامة يخالف في وجوب السمع والطاعة للإمام المسلم يخالف في أصل المسألة فهذا ليس من أهل السنة والجماعة.
كذلك إذا خالف في بعض المسائل المتعلقة بالصحابة فقال أنا أترضى عن الصحابة جميعا إلا واحد، هذا خالف في أصل من أصول أهل السنة والجماعة، فليس منهم، هو مبتدع.
والقسم الثاني من يوافق في أصل ولكن في بعض أفراد الأصل يبدو له وجهة يتأولها مع إقراره بالأصل هذا نقول هذا مخالف لطريقة أهل السنة والجماعة هذا مخطئ هذا مباين لطريقتهم، ولا يقال يعني في تلك المسألة ولا يقال ببدعته ولا بفسقه؛ لأنه أقر بالأصل ولكن خالف في فرع تحت ذلك الأصل لشبهة عنده.
مثل ما حصل من الإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة حين خالف في حديث الصورة المعروف «خلق الله آدم على صورته» وفي لفظ «خلق الله آدم على صورة الرحمن» ونازع في ذلك، وخالف أهل السنة وخالف بقية الأئمة في ذلك، هو سلم بأن باب الصفات مداره على التسليم وأننا نمر الصفات كما جاءت وأننا نسلم ولا ننكر، وابن خزيمة له كتاب التوحيد شاهد بذلك فهو من أئمة أهل السنة والجماعة، ولكنه بهذه المسألة غلط وتأول تأولا أبطله أهل العلم، ولشيخ الإسلام في رد قوله أكثر من مائة صفحة في ضمن رده على الرازي في كتابه نقض أساس التقديس، فرده وبين أنه - يعني الإمام ابن خزيمة - خالف طريقة أهل السنة والجماعة، هو مسلّم بالأصول لكن بدا له فهم في ذلك فهنا يخطأ، وقد قال الذهبي زل زلة عظيمة، ونحو ذلك مما يبين فيه خطأ هذا العالم أو خطأ هذا الرجل أو خطأ من ذهب هذا المذهب، ويشنع على ذلك القول حتى لا يؤخذ به؛ لكن يبقى للرجل المسلّم بنصوص أهل السنة والجماعة، وبأصول اعتقادهم يبقى من أهل السنة والجماعة لا يخرج عنهم، بخلاف من يخالف في أصل من الأصول مثل الإيمان أو القدر
أو في صفات الله يزعم أن العقل مقدم وأنه إن خالف النقل والعقل وجب تقديم العقل وأن العقل حاكم لا محكوم ونحو ذلك من الأصول، أو خالف في أبواب الإمامة وقال لا تلزم الإمامة، أو لا يلزم السمع والطاعة،
أو يرى الخروج على الولاة أو نحو ذلك، هذا كله يكون خارجا عن أهل السنة والجماعة،
فهذا تحرير هذا المقام، والله الموفق إلى الصواب."
[من شريط لقاء مفتوح]
مهمات في العقيدة والمنهج






عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 2:15 pm عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 1:00 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج O10
ما هو الفرق بين العقيدة والمنهج ؟
اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أو

التفريغ
السائل : ما هو الفرق بين العقيدة والمنهج ؟
الجواب: متلازم العقيدة والمنهج العملي ؛ يعني العقيدة هي عبارة عن الإيمان بأركانه الستة، والمنهج العملي أعمال الإسلام أركان الإسلام الخمسة الظاهرة ، وهما متلازمان لابد أن يكون المسلم صحيح العقيدة وسليم العقيدة وسليم المنهج وأن يتوافق المنهج والعقيدة، كما هو منهج أهل السنة والجماعة، لا يفرقون بين العقيدة والمنهج في العمل .
عقيدتي سلفية ولكن أسلك بعض وسائل الجماعات الحزبية
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا




عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 2:18 pm عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 1:01 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Aaoa10
هل يوجد دليل على تفريق بعض الدعاة بين العقيدة والمنهج
أضغط هنـــــــــــــــــــــا
السؤال: هل يوجد دليل على تفريق بعض الدعاة بين العقيدة ومنهج الدعوة إلى الله: بحيث تكون عقيدته سلفية ومنهجهم في الدعوة إلى الله إما إخواني أو تبليغي، وما هو حكم الشرع في ذلك وهل له أصل في الدين ؟
الجواب: الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ((يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ))(سورة البقرة: 208) . فنحن مأمورون بأن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه ويقول سبحانه متوعداً على الزيغ : (( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ))(الصف : 5 ) ، لسنا مفوضين في هذا الدين لابد أن نأخذ الإسلام من جميع جوانبه ولا نقول هذه أصول وهذه فروع ابتدعها كما قال ابن القيم في كتابه الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة: ابتدعها الأصم وهو عبد الرحمن بن كيسان , وابن علية وهو إبراهيم بن إبراهيم بن علية، ابتدعا تقسيم الدين إلى أصول وفروع وإلا فديننا كله أصول ، عادتنا من عقيدتنا،ومعاملتنا من عقيدتنا، فهذه التقسيمات ما أنزل الله بها من سلطان ،وأقبح من هذا تقسيم الدين إلى قشور ولباب ،فهذه تعتبر بدعة حديثة والله المستعان ، فنحن نقتدي بالرسول - صلى الله عليه وسلم - في العقيدة والدعوة وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - .
[من كتاب قمع المعاند: 392]
السؤال: ما الفرق بين العقيدة والمنهج وكيف يكون الشخص مخالفاً لنا في العقيدة ومخالفاً لنا في المنهج ؟
الجواب: يقصدون بالعقيدة اعتقاد أن الله مستو ٍعلى عرشه ،والإيمان بأسماء الله وصفاته ، والألوهية وأيضاً البعث والنشور ، والملائكة ،والقدر، يقصدون هذا. أنا لا أرضى بهذا التقسيم ،مناهجنا كتاب ربنا وسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - هذا هو منهجنا في العقيدة والمعاملات والدعوة وفي جميع شؤوننا والله المستعان .
[من أسئلة إب وعدن]
ما الفرق بين العقيدة والمنهج وكيف يكون الشخص مخالفاً لنا في العقيدة ومخالفاً لنا في المنهج ؟

السؤال: ما الفرق بين العقيدة والمنهج وهل الخروج عن منهج السلف يعتبر خروجاً بدعياً ؟
الجواب: الاعتقاد مثل الاعتقاد في الأمور الغيبية وفي التوحيد،وكذلك في الأسماء والصفات وصفة الجنة والنار ، وأما المنهج الذي يتخذه الشخص أو الجماعة - وليس معنى هذا أننا نقر تعدد الجماعات - لها فإن كان على كتاب الله وعلى سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - فمقبول وإن كان غير ذلك ففيه من الضلال بحسب بعده من كتاب الله ومن سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - وهكذا أيضاً بقدر خروجه عن السلف وعن طريق السلف رضوان الله عليهم بحسب بعده وخروجه تكون البدعة لأن البدعة تتفاوت فمنها بدع صغرى،ومنها ما ينتهي بصاحبه إلى الكفر كما حصل من بعض الخوارج أن قال : سورة يوسف ليست من القرآن، وأيضاً أباح الجمع بين الأختين أو المرأة وعمتها . المهم أن بعض الخوارج وبعض الرافضة الغلاة ربما تؤدي بدعته إلى الكفر مثل الخطابية وهكذا ماذا ......بعض الذين اتخذوا منهجاً على الجهل والهوى يقحمون أنفسهم في التصويتات والإنتخابات واللفلفة يجمع لا يفرق بين الصوفي والسني والشيعي المهم أن تكون معنا حتى لو كانت الكلاب والحمير تدلي بأصواتها لدعوها تدلي بأصواتها معهم والله المستعان .
[أسئلة الطائف من الأجوبة السديدة في فتاوى العقيدة ص(30 -31 )]
هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج
أضغط هنــــــــــــــــــــــا
أو

نص السؤال:
   هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج وهل هما متلازمان كالإسلام والإيمان وإذا كانا متلازمين فهل معنى هذا أنه لا مجال للاجتهاد في المنهج كما أن لا اجتهاد في العقيدة ؟
نص الإجابة:
   المنهج أعم يشمل جميع التشريع ، يشمل العقيدة والعبادات والمعاملات ويشمل الاستسلام للكتاب والسنة على فهم السلف الصالح ، فالذي يريد أن يجعل منهجاً كتيب من الكتب التي هي مختصرة فقد اعتدى وظلم ، فالمنهج أعم ، والعقيدة أخص .
   السائل : وهل في مجال للإجتهاد في المنهج ؟
   الشيخ : المسألة تشريع لا بد من الإنقياد له ، والشرع ما هو توقيفي كالعقائد والعبادات فهي توقيفية ، والإجتهاد فيما لم يرد فيه دليل أو في فهم النصوص أيضاً .
   أما المعاملات والدعوة لا بأس أن يجتهد الشخص ، لكن يشترط في إجتهاده ألا يخالف الكتاب والسنة ، فإن خالف الكتاب والسنة فإجتهاده باطل مردود عليه " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
 [من شريط : ( أسئلة البريطانيين )]



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 2:25 pm عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 1:45 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج 213
الفرق بين العقيدة والمنهج

الفرق بين العقيدة والمنهج وعدم ضرب العلماء بعضهم ببعض





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 2:35 pm عدل 6 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 1:48 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Yoao10
   ما الفرق بين العقيدة والمنهج
أضغط هنــــــــــــــــــــــــا
أو

التفريغ
س/ ما الفرق بين العقيدة والمنهج؟
ج/ المنهج الربَّاني النبوي يشمل العقيدة وزيادة، ويشمل كل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وأما العقيدة فهي عقيدة التوحيد التي يُعقد عليها الولاء والبراء، والتي هي تحقيق العبودية لله –جلَّ وعلا-، تحقيق التوحيد ومن مظاهر الشرك والوثنية، تحقيق كلمة لا إله إلا الله، وأن يعتقد أنه لا معبود بحقٍ إلا الله.
فعلى المسلم أن يحقق ذلك، وأن يجتهد في ذلك؛ حتى يُهيأ الأسباب التي يُقدِره الله عليها فتعينه على أعباء هذه الحياة، بعد طاعة الله –جل وعلا-.





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 4:02 pm عدل 7 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 1:58 pm



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 3:38 pm عدل 6 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء فبراير 27, 2024 3:30 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Ayac_o11
ومن العبارات الموهمة :
قول بعضهم: "فلان سلفي عقيدة لا منهجاً".
كذا يقولون، وهذه العبارة فيها نظر كبير، إذ الحقيقة أن المنهج إنما يكون تبعاً للعقيدة، فمن كانت عقيدته على شيء فإن منهجه ومسلكه إنما ينبعث منها و لا بد. فمن اعتقد مثلاً أن البدعة حدث في الدين، وأن أصحاب البدع خطر يهدد المسلمين في دينهم، كيف يعاملهم؟ لا بد أن يعاملهم من هذا المنطلق، هل يعقل أن يسلك منهجاً في التعامل معهم خلاف ما يمليه عليه اعتقاده؟ وعليه فإن هذه العبارة لا تتفق مع الواقع.
وهذه العبارة توهم أن العقيدة أبواب معينة، كما يظن بعض الناس أن العقيدة هي فقط مسائل الأسماء والأحكام، ومسائل الأسماء والصفات، فمن وافق السلف فيها وخالفهم في غيرها فقد صحت عقيدته فهو سلفي العقيدة لا المنهج!
وهذا خطأ في التصديق بالعقيدة، يحتاج إلى أن يتعلم ويفهم حقيقة العقيدة الإسلامية وأبوابها، والله المستعان.  من عبارات موهمة
بقلم / د.محمد بن عمر بازمول




عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 3:29 pm عدل 3 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:05 pm

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Aa12
هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج؟
أضغط هنــــــــــــــــــــــــا
أو
من هنـــــــــــــــــــــــــا
الفرق بين العقيدة والمنهج

هل هناك فرق بين العقيدة و المنهج
جواب:المنهج أعم من العقيدة المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك و اﻷخلاق و المعاملات وفي كل حياة المسلم كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى(المنهج) أما العقيدة فيراد بها أصل اﻹيمان ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذه هي العقيدة.
[دعائم منهاج النبوة ص394]



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 3:11 pm عدل 4 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 16, 2024 5:12 am

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Maxres11
الفرق بين العقيدة والمنهج






عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين مايو 06, 2024 12:58 pm عدل 3 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Empty رد: مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 16, 2024 5:12 am

مجموع فتاوي العلماء السلفيين في ملازمة العقيدة للمنهج Ooa11
الفرق بين العقيدة والمنهج

البعض يسأل ما الفرق بين العقيدة والمنهج؟ هل هناك فرق بين كلمة عقيدة،وبين كلمة منهج؟
الجواب:
اختلف العلماء في هذا الزمن،علماؤنا المعاصرون،في هذه المسألة،فمنهم من يقول لا فرق بين عقيدة وبين منهج،العقيدة هي المنهج،والمنهج هو العقيدة،لا فرق .
وبعض أهل العلم يقولون:بل المنهج أعم،لأن المنهج قد يكون منهج الشخص في العقيدة،وقد يكون منهج الشخص في الفقه،وقد يكون منهج الشخص في السلوك،وقد يكون منهج الشخص كذلك في المعاملات،في الأحكام في الآداب في الأخلاق إلى غير ذلك.
فقالوا بأن كلمة منهج أعم،ومنهم من قال العقيدة بمعنى ما يجب اعتقاده،ويدخل في ذلك مسائل الربوبية،مسائل الألوهية،ومسائل كذلك الأسماء والصفات،ما يجب اعتقاده.
وأما المنهج،فقالوا هو الطريق الموصل إلى هذه الأمور،وعلى كل،سواء قلنا بهذا أو هذا أو هذا،فالأمر إن شاء الله يسهل،ولكن مما يجب أن نحذره،أن بعض أهل البدع والأهواء،لهم مدخل في هذه المسألة،في مسألة المنهج والعقيدة،فيقولون لا سيما مثلا الإخوان المسلمون،يقولون:نحن قد تكون عقيدتنا سلفية،ونختلف معكم في المنهج،أي نختلف معكم في الطريقة.
فهذه من المداخل،التي يدخل فيها أهل البدع والأهواء،في مسألة المنهج والعقيدة،والتفريق بين المنهج والعقيدة،هذا خطأ،هذا الأمر خطأ،وهذا ليس قول أحد من أهل السنة،ممن فرق بين المنهج والعقيدة كما سمعت،فهذا من مداخل الإخوان المسلمين،ومن مداخل كذلك أهل التبليغ،وغير هؤلاء من أصحاب الجمعيات الحزبية،فيقولون لأهل السنة لا سيما الذين يستطعيون أن يغالطوا،فيقولون لهم،نحن وأنتم في العقيدة على السنة،فعقيدتنا سلفية،لكن نحن لنا منهج في المعاملة،ومنهج في كذا وكذا إلى غير ذلك.
فهذا الكلام ليس بصحيح،فبين العقيدة وبين المنهج تلازم،فمن كان خربان العقيدة،فهو خربان المنهج،ومن كان خربان المنهج فهو خربان كذلك العقيدة،فانظر مثلا إلى الإخوان المسلمين،يقولون أو بعضهم من يقول- و هذا قول بعضهم – يقول:نحن عقيدتنا سلفية،لكن منهجنا منهج إخواني.
فيقال لهم:إن من كان منهجه إخوانيا،فعقيدته خربانة،لأن من عقيدة وكذلك من مذهب الإخوان المسلمين،مثلا الخروج على الحكام،هذا من عقائد ومن أصول الإخوان المسلمين إلى غير ذلك من هذه الأمور،فهذا يدل على أنه ثَم تلازم،بين العقيدة وبين المنهج،فلا نُغالط بهذا التفريق،ولا نجعل كذلك ثَم مدخل،لهؤلاء علينا.
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية

أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى