شبكة سبيل المؤمنين العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:18 pm


مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات 710
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد.
منهج الموازنات في النقد وهذا المنهج معناه انه يجب ذكر محاسن أهل البدع عند النقد والتجريح. وكما هو معلوم من أستقرء أحوال الفرق والمناهج فأنها لاتزال تتشعب وتتكاثر وتتنوع ومن هذه المناهج المبتدعة الذي أبتدع لحماية أهل البدع والأهواء هو منهج الموازنات، وذلك أنه لما ظهر الحق في بيان خطورة البدع فأراد أهل الأهواء والأحزاب الذين تجمعهم الأصول السياسية الدفاع عن رموزهم السياسية بقولهم أن لهم حسنات لابد أن تذكر لأنهم قد عجزوا أمام النقد العلمي عن تبرئة رموزهم عن البدع لأنها أشهر من أن تذكر فلذلك ابتدعوا هذا المنهج الباطل ليقولوا وان كانت عندهم بدع لكن عندهم الحسنات ثم يعظّمون مايعتقدونه حسنات وإذا بهم يركّزون على مايعتقدونه حسنات وينسون ذكر البدع التي وقع بها هولأء الرموز هذا من جانب ومن جانب آخر هم لايطبقون هذا المنهج المزعوم على من أخطأ من علماء السنة وولاتها فتراهم يتتبعون زلة كل عالم سنة وكذلك ذكر زلات الولاة في المحافل العامة ولما كان هذا المنهج له اثأر سلبية على كثير من الشباب كان من الواجب
بيان هذا المنهج.
الأدلة من الكتاب والسنة على أنه لايلزم في التحذير من أهل البدع ذكر حسناتهم "[1]"
1. القران الكريم يمدح المؤمنين دون ذكر أخطائهم ويذم الكفار والمنافقين دون ذكر محاسنهم.
أ. مدح المؤمنين في آيات كثيرة وذكر ما أعد لهم من الجزاء العظيم ولم يذكر شيئاً من أخطائهم من باب الموازنة وكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون. وفي ذلك مصلحة، هي تحريك النفوس إلى التشبه بهم. وذم الكفار والمنافقين والفاسقين في آيات كثيرة ووصفهم بما فيهم من الكفر والنفاق والفسق ووصفهم بأنهم صمّ بكمّ عميّ، وصفهم بالضلال والجهل والكفر والفسق. ولم يذكر شيئاً من محاسنهم لأنها لا تستحق أن تذكر ولان كفرهم وضلالهم قد افسد وشوّه تلك المحاسن وصيّرها هباءاً منثوراً ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً)(الفرقان:23)
ووصف اليهود والنصارى بأقبح صفاتهم وتوعدهم اشد الوعيد ولم يذكر شيئاً من محاسنهم التي أهدروها بكفرهم.
وكانت لقريش محاسن ونسوها وأهدروها بكفرهم بأعظم الرسل صلى الله عليه وسلم.
2. تحذير النبي صلي الله عليه وسلم أمته من أهل الأهواء دون التفات إلى محاسنهم لان محاسنهم مرجوحة وخطرهم اشد وأعظم من المصلحة المرجوحة من محاسنهم. معلوم إن أهل البدع لا يخلو من محاسن، عن أبي هريرة عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال :(سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم).(مقدمة صحيح مسلم ج1/ص12).
ولقد ذم الرسول صلي الله عليه وسلم الخوارج وأمر بقتالهم ولم يلتفت إلى حسانتهم.
ذكر النبي صلي الله عليه وسلم عيوب أشخاص معينين دون ذكر محاسنهم من باب النصيحة.
1. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس لما استشارته في معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم مشيراً ناصحاً :(" أما ابوجهم فلا يضع عصاه عن عاتقة وأما معاوية فصعلوك لا مال له انكحي أسامة بن زيد، قالت فكرهته. ثم قال انكحي أسامة فنكحته فجعل الله فيه خيراً كثيراً)."صحيح البخاري."
ولا شك إن للرجلين فضائل ومحاسن ولكن المقام مقام نصيحة ومشورة لا يتطلب أكثر من ذلك ولو كان ذكر المحاسن لازماً في مثل هذا المقام ( مقام النصيحة والمشورة) لشرع لنا رسول صلي الله عليه وسلم ذلك المقام به على الوجه الأكمل أما المنهج الجديد "الموازنات" فيحتم في مثل هذا المقام ذكر المحاسن ولا يدري أهله أن المنصوح يصبح في حيرة وبلبلة وقد يقع فيما يضره. فيضيع وما أصبح الناصح ناصحاً ومحذراً بل قد يكون مغرياً بما يرد محرضاً عليه. فأصحاب المنهج الجديدلم يفرقوا بين المصالح بل أهدروا جانب المصلحة واستهانوا بخطورة البدع
3. موقف الصحابة والتابعين من أهل البدع :-
قال ابن عمر رضي الله عنه في أهل القدر اخبرهم أني بريء منهم وإنهم مني بُراء.
وقال أبو قلابة :(لا تجالسوا أصحاب الأهواء، أو قال أصحاب الخصومات فاني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ويلبسوا عليكم بعض ما تعرفونه).
ضوابط يجب مراعاتها بالنسبة للأفراد والجماعات
هذه ضوابط تحدد من يجب احترامهم وإكرامهم من البشر فلا يجوز أن تمس كرامتهم وتحدد من يجوز الكلام فيهم ونقدهم بل يجب عند الحاجة والمصلحة دون تعريج إلى محاسنهم.
أولاً:من يجب تكريمهم:
1. الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
2. الصحابة الكرام رضوان الله عليهم فليس لهم من ألأمة إلا الحب والتقدير فقد اثنى الله عليهم في كتابه الثناء العاطر وتحدث عن منازلهم وجهادهم وبذلهم في سبيل الله المال والنفس واثني عليهم رسول الله صلي الله عليه وسلم الثناء العاطر أفراداً وجماعات واعتنى بفضائلهم ومكارمهم أئمة الإسلام فألفوا في فضائلهم المؤلفات الكثيرة.
3. التابعون لهم بإحسان من التابعين الذين أدركوا صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم واهتدوا بهديهم.
4.الفقهاء السبعة ومن جرى على منهجهم في سائر الأمصار ثم من بعدهم أئمة الحديث والفقه والتفسير الذين سلكوا مسلك الصحابة والتابعين الكرام ومن سار على منهجهم في الاعتقاد والاعتصام بالكتاب والسنة ومجابهة البدع والأهواء وهم المعروفون بأهل الحديث وقد رمى الإمام احمد من يطعن بهم بالزندقة.
ولا شك انه لا يطعن فيهم إلا من أضله الله وأعمى بصيرته فان اخطأ احد هؤلاء في مسالة من الاجتهاد وغيرها وجب بيانها لا على وجه الذم.
قال شيخ الإسلام :(ومن عرف منه الاجتهاد السائغ فلا يجوز أن يذكر على وجه الذم والتأثيم فان الله غفر له خطأه بل يحب لما فيه من الأيمان والتقوى موالاته ومحبته، والقيام بما اوجب الله من حقوقه من ثناء ودعاء).(المجموع 28/234)
ثانياً: من يجوز نقدهم وتجريحهم وتحذير الناس من ضررهم.
1. أهل البدع ولقد سبق كلام أهل العلم فيهم.
2. الرواة والشهود إذا كانوا مجروحين.
فهؤلاء يجوز جرحهم بل هو واجب.
فإذا اتفق أهل الحديث من أئمة الجرح والتعديل على جرح راوٍ بالكذب أو فحش الغلط أو قالوا متروك الحديث. واهي الحديث. أو ما شاكل ذلك جاز لكل باحث وناقل أن ينقل ذلك ويرويه ولا يلزمه (من قريب ولا بعيد) ذكر شيء من محاسنه.
3. الرواة المختلف فيهم وتجريحهم أوالرواة المبتدعون.
آ. فالنوع الأول: الرواة المختلف فيهم. يترتب على تقديم جرحه والأخذ به دون التفات إلى قول من عدله إسقاط شئ من الدين، وهذا إفساد عظيم وتضيع شيء من الدين يجب علينا حفظه وهو أمانة في أعناق العلماء فيجب حينئذٍ لمصلحة الدين ولأجل مصلحة المسلمين العامة أن تتحرى الحقيقة وندرس أقوال علماء الجرح والتعديل. كل ذلك لأجل المصلحة لا من اجل وجوب الموازنة لذات ذلك الرجل المجروح."[2]"
ب. الراوي المبتدع: إذا كان في مقام التحذير من البدع حذرنا منه ذاكرين بدعته فقط ولا يجب علينا ذكر شيء من محاسنه وإذا كنّا في باب الرواية فيجب ذكر عدالته وصدقه إذا كان عدلاً صادقاً لأجل مصلحة الرواية وتحصيلها والحفاظ عليها لا من اجل شيء أخركوجوب الموازنة بين المحاسن والمثالب كما يزعم من يزعمه فلا يلزمنا ذكر جوده وشجاعته وجهاده وأخلاقه وغير ذلك مما لا علاقة له بالرواية.
من كان من السلف يجانب رواية أهل البدع ؟
1. قال ابن عباس رضي الله عنه إنا كنّا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول. قال رسول الله ق ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه آذاننا، فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف. "[3]"
2. قال ابن سيرين :(لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر إلى أهل السنة فيأخذ حديثهم وينظر إلى أهل البدع، فلا يؤخذ حديثهم)"[4]". وكلام ابن عباس وابن سيرين يحمل على إن هذا كان مذهباً للسلف في عهد بقية الصحابة ومن بعدهم من التابعين ولعل هذا كان منهم بسبب إدراكهم بأنهم في غنية عن الرواية عن المبتدعين فلما اضطر من بعدهم إلى الرواية عن الصادقين من أهل البدع أخذوها عنهم بشروط وتحفظات تضمن اخذ السوي منهما ورد معوجها ومدسوسها.
أقوال العلماء في التحذير من أهل البدع دون ذكر حسناتهم"[5]"
1. قال البغوي رحمه الله في شرح حديث الافتراق :(وعلى المسلم إذا رأى رجلاً يتعاطى شيئاً من الأهواء والبدع معتقداً أو يتهاون بشيء من السنن أن يهجره ويتبرأ منه ويتركه حياً وميتاً فلا يسلم عليه إذا لقيه ولا يجيبه إلى أن يترك بدعته ويراجع الحق)."[6]"
2. بوب النووي رحمه الله في كتاب رياض الصالحين ما يباح من الغيبة وذكر ستة أنواع منها:-
1. التظلم.
2. الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب.
3. الاستفتاء.
4. تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم وذلك من وجوه منها:- (جرح المجروحين من الرواة والشهود وذلك جائز بإجماع المسلمين بل واجب). إلى أن يقول : ومنها إذا رأى متفقهاً يتردد إلى مبتدع فاسق يأخذ عنه العلم وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك فعليه نصيحته ببيان حالة بشرط أن يقصد النصيحة). أ.هـ (من كتاب رياض الصالحين)
قال الشيخ ربيع المدخلي:(فأنت ترى انه لم يشترط إلا قصد النصيحة ولم يشترط ذكر الحسنات ولم يوجب الموازنات التي يوجبها هؤلاء ويرون إن تركها ينافي الأمانة وإلا تصاف بالعدل).
3. قال شيخ الإسلام رحمه الله :(وقال بعضهم لأحمد بن حنبل انه يثقل عليّ أن أقول فلان كذا وكذا. فقال إذا سكت أنت وسكت أنا فمتى يُعرفُ الجاهل الصحيح من السقيم).
وقال شيخ الإسلام رحمه الله :(فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير شرع الله ودينه ومنهاجه ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين. ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب.فإن هؤلاء إذا استولوالم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء)."[7]"
وهناك كثير من العلماء ألفوا الكتب في الجرح والتعديل ولم يشترطوا منهج الموازنة ومنهم:
* البخاري : له كتاب في الضعفاء والمتروكين.
* النسائي : له كتاب في الضعفاء والمتروكين.
* ابن حبان : له كتاب في المجروحين.
* الدارقطني : عدد من الكتب أجاب فيها على أسئلة عن الضعفاء والمتروكين.
* ابن حجر : صاحب كتاب لسان الميزان.
كتب شيخ الإسلام امتلأت بنقد الرجال والطوائف وذكر مثالبهم كما في كتاب نقض المنطق وكذلك كتبه في الطوائف والمذاهب وكتبه في الرد على الأشعريه والمعطلة ومن جرى مجراها.
وكتب الجرح والتعديل مليئة بالطعن في المجروحين فلم يشترطوا هذه الموازنة.
مساوئ منهج الموازنات"[8]"
1. من مفاسده إننا لانذكر أحداً من الملاحدة والكفار والعلمانيين بسوء إلا مقروناً بذكر محاسنهم وقد يتأثر الناس بالمحاسن أكثر من تأثرهم بهذه المساوئ وبهذا ينقلب
التحذير منهم إلى الدعوة إليهم.
2. تميع عقيدة الولاء والبراء.
3. فتح الباب أمام الملاحده وأعداء الإسلام للتشكيك بالقرآن والسنة لأنه جاءت النصوص الكثيرة والكثير تذم أهل الكتاب والكفار القرشيين دون ذكر هذا المنهج.
4. فيه هدر لمؤلفات العلماء وخصوصاً علماء الجرح والتعديل وغيرهم من المحققين الذين كتبوا في الدفاع عن المنهج السلفي وفيه تجهيل للسلف ورميهم بالظلم.
5. إلغاء لمنهج التحذير من المبتدعين والمفسدين. لأنه على ضوء هذا المنهج لا بد من ذكر حسناتهم وقد تكون حسناتهم نسبية وبالتالي لا تبقى فائدة للتحذير. وابرز من كتب من العلماء في بيان ونقد هذا المنهج المنحرف حسب علمي هو الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى. في كتاب منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والطوائف والذي نقلت منه هذا الفصل.
______________
[1]راجع كتاب منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والطوائف للشيخ ربيع بن هادي المدخلي "حفظه الله"
[2]قال الشيخ عبيد الجابري"هنا" :(أذا أختلف في جرح راوٍ وتعديله فيقدم الجرح المفسر ولايلتفت إلى التعديل).
[3]مقدمة صحيح مسلم باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها واخرجه الحاكم في المستدرك كتاب "العلم" وأخرجه الدارمي في سننه باب"الحديث عن الثقات"
[4]مقدمة صحيح مسلم " باب النهي عن الرواية عن الضعفاء والاحتياط في تحملها
[5]راجع كتاب منهج أهل السنة والجماعة / للشيخ ربيع بن هادي المدخلي
[6]شرح السنة /1/227.للبر بهاري
[7]مجموع فتاوي شيخ الإسلام أبن تيمية ( 5/110)
[8]راجع كتاب منهج أهل السنة والجماعة / للشيخ ربيع بن هادي المدخلي



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الخميس مارس 07, 2024 11:31 am عدل 6 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:19 pm

  مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Aoao10
هل يشترط ذكر حسنات الرجل عند الرد عليه.؟
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنــــــــــــــــــا
التفريغ
السائل : شيخنا أيضًا إخواننا هؤلاء أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة من ذلك قولهم لا بد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بعقيدة أهل السنة والجماعة أو بمنهج أهل السنة والجماعة لا يتكلم بذلك أحد إلّا من ذكر بقية حسناته وما يسمونه بالقاعدة في الموازنة بين الحسنات والسيئات وألفت كتب شيخنا في هذا الباب ورسائل من بعض يعني الذين يرون هذا الرأي بأنه لا بد منهج الأولين في النقد ولا بد من ذكر الحسّنات وذكر السّيئات هل هذه القاعدة على إطلاقها أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الأمر ؟
الشيخ : التفصيل وكل خير في اتباع من سلف هل كان السلف يفعلون ذلك !
السائل : هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع مثل يعني كلام الأئمة في الشيعة مثلا فلان ثقة في الحديث رافضي خبيث يستدلون بهذه المواضع ويقيمون عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف النصوص الي فيها كذاب متروك ضعيف ؟ الشيخ: هذه طريقة المبتدعة حينما يتكلم العالم بالحديث برجل صالح رجل صالح وعالم وفقيه فيقول عنه سيء الحفظ هل يقول إنه مسلم وأنه صالح وأنه فقيه وأنه يعني يرجع إليه يرجع إليه في استنباط الأحكام الشرعية الله أكبر الحقيقة القاعدة السابقة مهمة جدًا تشمل فرعيات عديدة خاصة في هذا الزمان خاصة في هذا الزمان من أين لهم أن الإنسان إذا جاءت مناسبة لبيان خطأ خطأ مسلم إن كان داعية أو غير داعية لازم ما يعمل محاضرة ويذكر محاسنه من أولها إلى آخرها الله أكبر شيء عجيب والله شيء عجيب !
السائل : نعم وبعض المواضع التي يستدلونها من كلام الذهبي في سير أعلام النبلاء أو في غيرها تحمل شيخنا يعني على فوائد يعني يكون عند الرجل يعني فوائد يحتاج اليها المسلمون مثل الحديث ؟
الشيخ : هذا تأليب يا أستاذ مش قضية إنكار منكر أو أمر بالمعروف يعني الرسول لما بيقول ( من رأى منكم منكرًا فليغيره ) بدك تنكر المنكر على المنكر هذا وتحكي إيش محاسنه ! السائل ولا لما قال بئس الخطيب ولكنك أنت تفعل وتفعل. الشيخ : الله أكبر الله أكبر.
سائل آخر : شيخنا من العجائب في هذا قالوا ربنا عز وجل عندما ذكر الخمر ذكر الصلاة.
الشيخ : يا سلام الله أكبر هؤلاء يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله سبحان الله أنا شايف شيء عندهم أشياء ما عندنا نحن منها.
السائل : لكن شيخنا ما يجونك الشباب أنت هنا ما يجونك يكلمونك بمثل هذه الأشياء لكن الذين يحتكون بهم.
الشيخ : لا معليش لكن هنا ما في عندنا.
سائل آخر : غير مشهور ولله الحمد.
الشيخ : لا لا عم بنقول بالنسبة هنا يعني ما في عنا.
سائل آخر : بفضل الله شيخنا أنا أذكر أخانا أبا الحسن منهج الشيخ حفظه الله ودعوته وأصوله في هذا البلد طاغية على كل أحد مع أنه في ناس عندهم الأفكار هذه لكنهم إلى الآن مكبوتين ونسأل الله أن يحفظكم سدًا منيعًا ضد البدع وأهلها اللهم آمين ما شاء الله.
الشيخ : بسم الله.
السائل : كذلك شيخنا الشباب هؤلاء هم يعني الواضح أن من كلامهم أنهم يكادون لا يجدون فرقة تبغض إلا طلبة العلم أو أبناء الدعوة السلفية !
الشيخ : أعوذ بالله .
السائل : فمثل هذا الكلام السابق في مسألة في الحقيقة فيها تهوين من أمر أهل البدع ويذكر الرجل وهو صاحب بدعة ومقالات خبيثة فيذكر بحسناته وأنه فعل وفعل وفعل لكن له اجتهادات لا يوافق عليها مثلا يأتي في الأشياء التي هي واضحة يعني مخالفاتها تسمى باجتهادات لا يوافق عليها في المقابل يقولون مثلا يعني على السلفيين أنهم لماذا ما يعامل السلفيون بمثل هذه القاعدة يعني المشؤومة لو كانت صحيحة لماذا ما يعاملون السلفييون المخالفين لهم كهذا فيذكرون أنهم ولله الحمد دافعوا عن العقيدة ونفع الله بهم ودافعوا عن التوحيد وبينوا سنن ونشروها في الناس وحاربوا بدعًا وكذا أنما يذكرون الخير عند السلفيين يذكر شيخنا على سبيل التهكم هؤلاء جالسون في المكتبات عندنا ألف كتاب.
الشيخ : بين الكتب الصفراء.
السائل : أي نعم عندنا شيخنا ألف كتاب يقولون عندنا ألف كتاب ألفوا كتابًا ألف وواحد إيش الحصل جديد وإن جئنا إلى الكلام حول قضية الدعوة الى التوحيد قد يسمى بأن هذا تفريق صفوف المسلمين وبلبلة فكرية فما هو حسنات السلفيين تنقل إلى الجانب المقابل جانب المثالب والعياذ بالله والمبتدعة وأعمالهم هذه اجتهادات يعني يخالفون فيها لكن في مواقف كذا وكذا فالقاعدة حقيقة حتى ما أنصفوها هم والقائلون بها ولا تعاملوا بها مع غيرهم !
الشيخ : يعني هم الذين وضعوها لم يعملوا بها .
السائل : وأول من نقضها بارك الله فيكم.
الشيخ : هو كذلك.
السائل : أيضًا يقولون شيخنا الجماعات هذه الجماعات الإسلامية الموجودة ظاهرة صحية بهذا التعبير.
الشيخ : يا سلام.
السائل : ظاهرة صحية ويكمل بعضها بعضًا ونسعى إلى التكامل لا للتآكل.
الشيخ : يا سلام.
السائل : هكذا.
الشيخ : منافقًا عليم اللسان الله أكبر الله أكبر.   
[من شريط رقم (850 ) من سلسلة الهدى والنور]
حول بدعة الموازنات في نقد الرجال
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــا
وقال أيضا الشيخ الالبانى :ما يطرح اليوم فى ساحات المناقشات بين كثير من الأفراد حول مايسمى أو حول هذه البدعة الجديدة المسماة (الموازنة ) فى نقد الرجال أنا أقول النقد إما ان يكون فى ترجمة الشخص المنتقد ترجمتة تاريخية فهنا لابد من ذكر مايحسن وما يقبح بما يتعلق بالمترجم من خيره وشره ,اما إذا كان المقصود بترجمتة الرجل هو تحذير المسلمين وبخاصة عامتهم الذين لا علم عندهم بأحوال الرجال ومناقب الرجال ومثالب الرجال .بل قد يكون له سمعة حسنة وجيدة ومقبولة عند العامة لايعرفون شيئا من ذلك عن هذا الرجل ..حين ذاك لا تأتى بهذه البدعة التى سميت اليوم ب(الموازنة ) ذلك لان المقصود حين ذاك النصيحة وليس هو الترجمة الوافية الكاملة .
ومن درس السنة والسيرة النبوية لايشك ببطلان إطلاق هذا المبدا المحدث اليوم وهو (الموازنة)لأننا نجد عشرات النصوص من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام يذكر السيئة المتعلقة بالشخص للمناسبة التى تستلزم النصيحة ولا تستلزم تقديم ترجمة كاملة للشخص الذى يراد نصح الناس منه والأحاديث فى ذلك أكثر من أن تستحضر فى هذه العُجالة ,ولكن لا بأس من أن نذكر مثالا أو أكثر إن تيسر ذلك ثم ذكر الشيخ الألبانى _قول الرسول صلى الله عليه وسلم ((بئس أخو العشيرة أنت)) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ((أما معاوية فصعلوك وأما أبو جهم فلا يضع العصا عن عاتقة ))وأنهما دليلان على عدم وجوب الموازنات ,ثم من قال :ولكن المهم فيما يتعلق بهذا السؤال أن أقول فى ختام الجواب :إن هؤلاء الذين ابتدعوا بدعة الموازنات هم بلا شك يخالفون الكتاب ويخالفون السنة ,السنة القولية والسنة العملية ,ويخالفون منهج السلف الصالح ,من أجل هذا رأينا أن ننتمى فى فقهنا وفهمنا لكتاب ربنا ولسنة نبينا صلى الله عليه وسلم إى السلف الصالح .لم؟ لا خلاف بين مسلمين فيما أعتقد أنهم اتقى واورع وأعلم و...الخ ممن جاؤوا من بعدهم .
الله عز وجل ذكر فى القران الكريم وهى من أدلة خصال الأولى يقصد فى الأمثلة التى ذكرها (متظلم) {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً }النساء148 فأذا قال المظلوم فلان ظلمنى ,أفيقال له:اذكر محاسنه يا أخى ؟
والله هذه الضلالة الحديثة من أعجب ما يطرح فى الساحة فى هذا الزمان,وأنا فى اعتقادى أن الذى حمل هؤلاء الشباب على إحداث هذه المحدثة واتباع هذه البدعة هو حب الظهور وقديما قيل (حب الظهور يقصم الظهور) وإلا من كان دارسا للكتاب ودارسا للسنة ولسيرة السلف الصالح ,هذه كتب أئمة الجرح والتعديل ,حينما يترجم للشخص يقول فيه ضعيف يقول فيه كذاب وضاع سىء الحفظ ,لكن لو رجعت إلى ترجمته التى ألمحت إليها ابتداء جوابى لوجدت الرجل متعبدا زاهدا صالحا وربما تجده فقيها من الفقهاء السبعة ,لكن الموضوع الان ليس موضوع ترجمة هذا الإنسان ,ترجمة تحيط بكل ما كان عليه من مناقب أو من مثالب كما ذكرنا أولا .لذلك باختصار أنا أقول ولعل هذا القول هو القول الوسط فى هذه المناقشات التى تجرى بين الطائفتين :هو التفريق بين ما إذا أردنا أن نترجم للرجل فنذكر محاسنه و مساويه ,أما إذا أردنا النصح للأمة أو إذا كان المقام يقتضى الإيجاز والإختصار فنذكر ما يقتضيه المقام من تحذير من تبديع من تضليل وربما من تكفير أيضا إذا كان شروط التكفير متحققة فى ذاك الإنسان هذا ما أعتقد أنه الحق الذى يختلف فيه اليوم هؤلاء الشباب .
وباختصار أقول :إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم فى العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع والذين يردون عليه لايردون عليه بعلم أبدا والعلم معه .
هذا هو جواب السؤال .وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين .
[من شريط ((مَن حامل راية الجرح والتعديل فى العصر الحاضر )]
الموازنات بدعة العصر
14.1 MB
أضغط هنـــــــــــــــــــــــا

ردّ الوالد الإمام الألباني على الاستدلال لمنهج الموازنات بكلامٍ للحافظ الذهبي
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمد لله، والصَّلاةُ والسَّلامُ علىٰ خاتم رُسُلِ اللهِ، وعلىٰ آله وصحبه ومَن استمسك بهداه.
أمَّا بعد:
فهٰذا سهمٌ جديد في كنانةِ علومِ الألبانيّ؛ فتوىٰ أخرىٰ للوالد الإمام -رَحِمَهُ اللهُ- في منهج الموازنات، تؤازر المعروفَ المنتشِرَ عنه[1]؛ مزيدَ توكيد، وزيادةَ فائدة، فقد سئل رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -ليلةَ 17 ذي الحجة 1417ﻫ-:
قال الذهبي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ: "ثُمَّ إِنَّ الكَبِيْرَ مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ إِذَا كَثُرَ صَوَابُه، وَعُلِمَ تَحَرِّيهِ لِلْحقِّ، وَاتَّسَعَ عِلْمُهُ، وَظَهَرَ ذَكَاؤُهُ، وَعُرِفَ صَلاَحُهُ وَوَرَعُهُ وَاتِّبَاعُهُ؛ يُغْفَرُ لَهُ زَلَلُهُ، وَلا نُضِلِّلْهُ وَنَطرْحُهُ وَنَنسَىٰ مَحَاسِنَهُ.
نَعَم، وَلا نَقتَدِي بِهِ فِي بِدعَتِهِ وَخَطَئِهِ، وَنَرجُو لَهُ التَّوبَةَ مِنْ ذٰلِكَ" انتهىٰ كلام الذهبي[2].
هل ترون -حفظكم الله- فيما سبق مِن كلام الذهبيِّ وجوبَ الموازنةِ في بيان الحسنات والسيّئات، أو وجوبَ ذكر السَّلبيات والإيجابيات في حال انتقادِ الأشخاص؟
فأجاب رَحِمَهُ اللهُ:
"نجد في تراجمِ رواةِ الحديث؛ منها ترجمة مُطَوَّلة، ومنها ترجمة مختصَرة.
حينما تكون الترجمة مُطَوَّلة؛ يَصْدُقُ عليهم كلامُ الذهبيِّ هٰذا، فأنتم -مثلًا- تَذْكرون جيِّدًا -إن شاء اللهُ- أنَّ كثيرًا مِن أهلِ الأهواء والبِدَع هُمْ عِند علماءِ الحديث حُجَّةٌ في روايةِ الحديث، فمنهم مَن يُعتبَر مِن الخوارج، كعِمْران بن حِطَّان المشهور، ومنهم مَن يُعتبَر أنه مِن المعتزلة مثلًا، وهٰكذا، منهم الشِّيعة، فحينما يُترجِمون لِهٰؤلاء؛ يَذكرون فيهم المدْحَ والقَدْحَ.
لٰكنْ حينما تأتي تَرجمتُهم في المختصَرات؛ يقال: فلان كذَّاب، فلان سيِّئ الحفظ، فلان كذا.. إلخ، لا يَذْكرون المحاسِنَ التي تُذْكَر في المطَوَّلات.
ولذٰلك؛ فنحن نَشْعُرُ أنَّ كلمةَ الحافظ الذهبيّ هٰذه في العصر الحاضر:
تُوضَع -أوَّلًا- في غير موضعها.
وثانيًا: يُقْصَدُ بها تَمْيِيعُ ما يُعرَف في الشَّرعِ بالحُبِّ في اللهِ والبُغْض في اللهِ.
وهٰذا يَلتقي -هٰذا الْمَشْرَب وهٰذا المذهَب مِن استغلالِ مِثل هٰذا النصِّ عن هٰذا الحافظ الإمام يَلتقي- مع كلمةٍ مَشهورةٍ لِبعضِ الدُّعاة مِن بعضِ الأحزابِ المعروفة اليوم، وهي التي تقول:
(نتعاون علىٰ ما اتَّفقنا عليه، ويَعذُر بعضُنا بعضًا فيما اختلفنا فيه).
هٰذا التعاون مع أنه أصْلٌ في الشَّرعِ مُقتَبَس مِن مِثل قولِه تَعَالَىٰ:
﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَىٰ﴾ (المائدة: 2)، ولٰكنْ هٰذا التعاون -أيضًا- لا يكون علىٰ إطلاقه، وإنما ضِمنَ قاعدةِ ترجيحِ المفاسِد على المصالحِ أو العكس تمامًا.
كذٰلك تمامُ هٰذه الجملة التي تقول -وهي أَبْعَدُ عن الصواب مِن الطَّرَفِ الأولِ منها-: (ويَعْذُرُ بعضُنا بعضًا فيما اختلفْنا فيه).
هٰذا الإطلاق -أيضًا- ليس صوابًا علىٰ إطلاقه؛ لأنهم يَعْنُون -كما يدُلُّ عليه تصرُّفُهم وواقِعُ حياتِهم، بِغَضِّ النَّظَرِ عنِ الخِلافِيَّات، ولو كانت خِلافيَّاتٍ جَذْريَّةً وعَقَديَّةً كما يقولون اليوم؛ يَعْنُون- بها أَشْبَهَ ما يَعني دُعاةُ التقريبِ بين الأديان، وهٰذا أَبْعَدُ ما يكون عنِ الإسلام، لٰكنْ قريبٌ منه هو: التقريبُ بين المذاهِب، التقريب الذي كان قام به بعضُ الشِّيعة، في دَهْرٍ مَضىٰ في الأزهر، وكادت أن تَنجَح الحركة هٰذه، لٰكنْ -والحمد لله- فشلتْ؛ التقريب بين السُّنَّةِ والشِّيعة، كان هٰذا التقريبُ الْمُدَّعىٰ يَقُومُ علىٰ أن يَتنازَل أهلُ السُّنَّةِ عن كثيرٍ مِن عقائدِهم التي يُخالِفون فيها الشِّيعة، هٰذه الجملة: (يَعذُر بعضُنا بعضًا فيما اختلفنا فيه) تلتقي تمامًا مع ما كان يَرمي إليه الشِّيعةُ في مَنهجِهِم المشار إليه سابقًا، وهو التقريب بين المذاهب.
مِن أجْلِ هٰذا؛ نحن نَجِدُ بعضَ الأحزابِ القائمة اليوم هَمُّهم التَّجميعُ مِن مُختلفِ المذاهِب والمشارِب.
فكلُّنا يَعْلم أنَّ منهجَ الإخوان المسلمين لا يُفَرِّقون بين مَذْهبٍ ومَذْهبٍ، بل لا يُفَرِّقون بين سَلفيٍّ وخَلَفِيٍّ، بل بين سلفيٍّ وصُوفيٍّ، وفي كثيرٍ مِن الأدوارِ التي مَرُّوا عليها كان يوجد في أعضاء الإخوان المسلمين كثيرٌ مِن شيوخِ الصوفيَّة، وفي بعض الأحيان -وفي مصر بصورةٍ خاصة- كان في الإخوان بعض الشِّيعة.
فلذٰلك؛ الكلمة هٰذه -كلمة الحافظ الذهبيّ- يُراد بها: عدمُ الموالاةِ لِدَعْوةِ الحقِّ.
ولذٰلك؛ فالذي جَرَىٰ عليه عَمَلُ المسلمين قاطبةً حتىٰ هٰذا الزمان إلا مَنِ انحرَفَ؛ هو: التعصُّبُ لِلْحَقِّ مع أيِّ شخصٍ كان، ومحارَبةُ الباطلِ مع أيِّ شخصٍ كان، لٰكنْ هٰذا لا يَعني إنكارَ الحقِّ الذي مع ذاك الْمُبطِل.
وغايةُ ما يُمْكن أن يقال هنا -بالنسبة لهٰذه الكلمة- هي أننا إذا كُنّا وَقَفْنا أمامَ عالِمٍ مِن علماءِ المسلمين -فضلًا عن إمامٍ مِن أئمةِ المسلمين- ووَجدْنا له بعضَ الأخطاء، ولم يَتبيَّنْ لنا أنَّ هٰذا الخطأَ كان عَمْدًا، أو كان هَوًى، أو إصرارًا عليه؛ فيأتي كلامُ الحافظِ الذهبيِّ هنا تمامًا، ونستدلُّ علىٰ ذٰلك بالحديث المعروف في "صحيح البخاري"[3]:
«إِذَا حَكَمَ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ فأَصَابَ؛ فَلَهُ أَجْرَانِ، وإن أَخْطَأ؛ فَلَهُ أجْرٌ وَاحِدٌ».
أمَّا إذا تَبَيَّن أنّ رَجُلًا، ولو كان صالحًا، ولو كان له جَولاتٌ وصَولاتٌ في الجهاد في سبيلِ الله مثلًا، لٰكنْ كان عنده انحرافٌ قد أُقيمَتِ الحُجَّةُ عليه؛ حينئذ؛ نحن نُعادِيه ونُبْغِضُه في اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ.
هٰذا ما يُمكن أن يقالَ بمناسَبة هٰذا السؤال.
انتهىٰ جوابُ أبي رَحِمَهُ اللهُ
السبت 2 رجب 1437هـ
من موقع بنت الشيخ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]- ومنها ما هو مدوّنٌ في بعض كتب العلّامة ربيع المدخليّ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَىٰ، مثل: "المحجة البيضاء"، ومقدمة الطبعة الثانية لـ "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال"، و"النصر العزيز على الرد الوجيز"، وهي في "مجموع كتبه" وَفق التالي: (5/ 284-288)، (10/ 153و154)، (10/ 275و258).
[2]- "سير أعلام النبلاء" (9/ 325).
[3]- برقم (7352)، ولفظه: «إِذَا حَكَمَ الحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ؛ فَلَهُ أَجْرَانِ، وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ؛ فَلَهُ أَجْرٌ». وزيادة «وَاحِدٌ» في رواية الترمذي (1326) وغيرِه.




عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 1:29 am عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:21 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Oa_o10
هل يدخل المبتدعة في وصف (الْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا)؟
أضغط هنــــــــــــــــــــــا
السؤال:
قول الله عزوجل: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا [الكهف:103] هل يدخل في ذلك المبتدعة؟
الجواب:
لهم نصيب من الخسارة، لكن الخسارة التامَّة تكون للمشركين الكفار، لكن المبتدع فيه تفصيل، إن كفر فهو معهم، وإن لم يكفر فهو على خطرٍ لبدعته.
س: المبتدع متى لا تُذكَر محاسنه؟
ج: مَن أظهر البدع يُحذَّر منه ويُعرَض عن المحاسن؛ لأنَّ المقصود التحذير من الشر، وليس بيان المحاسن.

سئل العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله السؤال التالى :
بالنسبة لمنهج أهل السنة فى نقد أهل البدع وكتبهم .هل من الواجب ذكر محاسنهم ومساوئهم أم فقط مساوئهم ؟
فأجاب رحمه الله :
كلام أهل العلم نقد المساوىء للتحذير وبيان الأخطاء التى أخطؤوا فيها للتحذير منها
أما الطيب معروف ,مقبول الطيب ,لكن المقصود التحذير من أخطائهم ,الجهمية ..
المعتزلة الرافضة...وما أشبه ذلك .فإذا دعت الحاجة إلى بيان ما عندهم من حق .يبين
وإذا سأل السائل :ما عندهم من الحق؟ماذا وافقوا فيه أهل السنة؟ والمسؤول يعلم ذلك .
يبين ,لكن المقصود الأعظم والمهم بيان ما عندهم من الباطل ,
ليحذره السائل ولئلا يميل إليهم
فسأله اَخر : فيه أناس يوجبون الموازنة :أنك إذا انتقدت مبتدعا ببدعته لتحذر الناس منه يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه ؟
فأجاب الشيخ رحمه الله :لا .ما هو بلازم .ما هو بلازم
ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة .وجدت المراد التحذير ,اقرأ فى كتب البخارى ((خلق أفعال العباد))
,فى كتاب الأدب فى ((الصحيح )) ,كتاب ((السنة))لعبد الله ابن أحمد ,كتاب ((التوحيد ))لابن خزيمة
((رد عثمان بن سعيد الدارمى على أهل البدع ))..الى غير ذلك يوردونه للتحذير من باطلهم ,ما هو المقصود تعديد محاسنهم ..المقصود التحذير من باطلهم , ومحاسنهم لاقيمة لها بالنسبة لمن كفر ,
إذا كانت بدعته تكفره .بطلت حسناته ,وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر .فالمقصود هو بيان الأخطاء
والأغلاط التى يجب الحذر منها ,انتهى
 [ من دروس الشيخ رحمه الله التى القاها فى صيف عام 1413هجريه فى الطائف]
بدعة الموازنات ؟؟



رداً على بدعة الموازنات





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 12:03 am عدل 10 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:23 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات 3210

الرد على أصحاب بدعة الموازنات
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
أو


قال الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله  :(( عندما نريد أن نقوم الشخص فيجب أن نذكر المحاسن والمساوىء لأن هذا هو الميزان العدل وعندما نحذر من خطأ شخص فنذكر الخطأ فقط لأن المقام مقام تحذير ومقام التحذير ليس من الحكمة فيه أن نذكر المحاسن ,لأنك إذا ذكرت المحاسن فإن السامع سيبقى متذبذباًً فلكل مقام مقال ))
 [من لقاء الباب المفتوح )(61.70)(ص153)]

لا يؤخذ عن صاحب البدعة حتى فيما لا يتعلق ببدعته
أضغط هنــــــــــــــــــا

هل يجب ذكر حسنات المبتدع عند الرد عليه ؟





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 12:47 am عدل 10 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:23 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Aayoca10
الموازنات



سؤالِ : هل من منهج أهل السنة والجماعة في التحذير من أهل البدع والضلال ذكر محاسن المبتدِعة والثناء عليهم وتمجيدهم بدعوى الإنصاف والعدل ؟
فأجاب الشيخ :
وهل كانت قريش في الجاهلية وأئمة الشرك، لا حسنة لأحدهم ؟ !
هل جاء في القرآن ذكر حسنة من حسناتهم ؟ !
هل جاء في السنة ذكر مكرمة من مكارمهم ؟ !
وكانوا يكرمون الضيف، كان العرب في الجاهلية يكرمون الضيف، ويحفظون الجار، ومع ذلك لم تذكر فضائل من عصى الله جل وعلا.
ليست المسألة مسألة تعداد المحاسن والمساوئ، وإنما مسألة تحذير من خطر.
وإذا أراد الإنسان أن ينظر، فلينظر إلى أقوال الأئمة كأحمد ابن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وشعبة.
هل كان أحدهم إذا سُئل عن شخص مجروح وقال: كذاب. هل قال: ولكنه كريم الأخلاق, جواداً في بذل المال، كثير التهجد في الليل ؟!
وإذا قالوا مختلط. أو قالوا: أخذته الغفلة. هل كانوا يقولون: ولكن فيه.. ولكن فيه.. ولكن فيه ؟ ! لا .. لماذا يُطلب من الناس في هذا الزمن، إذا حُذر شخص أن يقال: ولكنه كان فيه.. وكان فيه.. وكان فيه ؟ ! !هذه دعايات من يجهل قواعد الجرح والتعديل، ويجهل أسباب تحقيق المصلحة، والتنفير من ضياعها، انتهى
[من شريط "سلامة المنهج دليل الفلاح "]





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 11:00 pm عدل 5 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:24 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Aaia10

منهج الموازنات لا نعرفه الفوزان
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ذكر حسنات المخالف (منهج الموازنات) الفوزان
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
رد الفوزان على من يدافع عن أهل البدع ويقول عنده حسنات
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
منهج الموازنات الشيخ الفوزان
اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
التفصيل في مسألة الرد على المخطئ ونسف منهج الموازنات


سؤال : هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذر منهم ؟
فأجاب الشيخ :
إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنك دعوت لهم، لا.. لا, لا تذكر محاسنهم اذكر الخطأ الذي هم عليه فقط؛ لأنه ليس موكولاً إليك أن تدرس وضعهم و تقوم، أنت موكول إليك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه، ومن أجل أن يحذره غيرهم، أما إذا ذكرت محاسنهم، قالوا: الله يجزاك خير, نحن هذا الذي نبغيه..... اهـ.
[من كتابه " الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة "ص13]
هل صحيح أنه من الواجب عند الرد على أهل البدع ذكر حسناتهم مع سيئاتهم، أو ما يطلق عليه الموازنات؟





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 11:56 pm عدل 5 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:25 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Oc_aay10
هل من منهج السلف: أني إذا انتقدت مبتدعاً ليحذر الناس منه يجب أن أذكر حسناته لكي لا أظلمه ؟
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــا
سؤال:
هل من منهج السلف: أني إذا انتقدت مبتدعاً ليحذر الناس منه يجب أن أذكر حسناته لكي لا أظلمه ؟
فأجاب الشيخ:" لا.. لا ما يجب إذا حذرت من بدعة وذكرت البدعة وحذرت منها، فهذا هو المطلوب ولا يلزم أنك تجمع الحسنات وتذكر الحسنات؛ إنما للإنسان أن يذكر البدعة ويحذر منها وأنه لا يُغتر بها ". 
[ من درس " سنن النسائي" شريط رقم ( 18942) تسجيلات المسجد النبوي].

* وقال أيضاً الشيخ عبد المحسن العباد جواباً على سؤال : هل في قول النبي صلى الله عليه وسلم عن معاوية: ( صعلوك لا مال له, وأبى جهم لا يضع العصا على عاتقه ) دلالة على عدم وجوب ذكر الحسنات في باب النقد ؟
فقال الشيخ :
"نعم فيه دلالة؛ لأن القضية ما هي قضية معرفة جميع ما له وما عليه؛ لأن المهم في الأمر هذه النقاط التي تبعث على الانصراف عنه والعدول عنه، لأنه هذا هو المقصود، ما هو المقصود أنه لا يذكر أحد إلا بعد ما يبحث عن حسناته، وهل له حسنات أو ليس له حسنات.. لا. يعني الكلام استشير في شخص هذه المشورة تتعلق بكونه صالح لأن يعامل هذه المعاملة أو أن الأولى للإنسان أن لا يعامله، وما هو السبب الذي يجعل الإنسان لا يعامل، فهو بحاجة إلى سبب عدم التعامل، وأما كونه يبحث عن حسناته ويقول فيه صفات طيبة، وفيه صفات كذا.وفيه صفات كذا.يعني هذا الحديث يدل على أنه ليس بلازم؛ لأن المهم في الأمر ما يبعث على الرغبة, إن كان ما فيه شيء أو يبعث على العدول عنه إذا كان فيه شيء لا يصلح ولا ينبغي"
.[من شريط رقم (19782) تسجيلات المسجد النبوي ].
منهج الموازنات








عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 1:16 am عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:31 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Aayao10

هل من منهج السلف الموازنة بين الحسنات والسيئات في مقام النصيحة أم لا؟
الجواب:
هذا ليس من منهج السلف، ولم يقل به أحد إلا في زمننا هذا ؛ قال به الإخوانيون واتباع الإخوانيون؛ قالوا: لا بد من الموازنة بين الحسنات والسيئات.
وهذا باطل ليس له أساس من الحق ولا أساس من الكتاب، ولا أساس من السنة، ولم يعمل به أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من السلف الصالحين؛ والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف لَمَّا استشارته فاطمة بنت قيس تكلم في معاوية وأبي جهم وقال (أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فضراب للنساء)، ولم يذكر من حسناتهم شيئا، وهكذا إذا أردنا استعراض هذه الأدلة نجدها موجودة في كتاب جمعه:
فضيلة الشيخ السلفي ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله والرد على القائلين بهذا المنهج .
[الفتاوى الجلية عن المناهج الدعويَّة/ س5، ص:9-10 ]


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 1:37 am عدل 3 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:32 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Oo10
منهج الموازنات بين الحسنات والسيئات في النقد
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــا
كلمة حول بدعة الموازنة
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أو


تأصيل علمي في نقض منهج الموازنات



ذكر محاسن أهل البدع لا دليل عليه ,نرجو توضيح ذلك ؟
الجواب : ليس هناك دليل على ذكر محاسن أهل البدع ,نحن بينا ذلك في أشرطة " الرد المنصور " سقنا آيات كثيرة من سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة المائدة ومن سورة النساء على بيان منهج القرآن في نقد أهل الباطل ؛أنّه يذكر مساوئهم فقط .
أهل منهج الموازنات يحتجون بآيات نزلت في الكفار وحديث جاء في الشيطان يستدلون به على منهج الموازنات فاليهود والنصارى والمجوس والوثنيون كلهم يدخلون دخولا أوليا على مذهبهم ,إنا إذا ذكرنا أحدا منهم فلا نقتصر على ذكر مساوئه بل يجب أن نبحث عن محاسنه ,تكلم على كلنتن وتكلم على رئيس اليهود - ما أدري اسمه - لا يجوز إلاّ أن تبحث وتفتش في ملفاته وتأريخه وتجمع حسناته وسيئاته وتحط ميزانك وتزن !
وماركس و لينين وأمثالهم من الضلال كالخميني وأمثاله لا يجوز أن تتكلم أبدا إلاّ بعد أن تبحث عن محاسنه وتزن حتى تعتدل الكفتان ؛يعني منهج الموازنات باطل لأنّه لا يعرف الحسنات والسيئات إلاّ الله عزّ و جلّ , يمكن يظهر قدامك بحسنات وفي الباطن يفعل أشياء كثيرة من القبائح فأنت ليس لك إلاّ الظاهر رأيته ينشر شرّا بيّن هذا الشر حتى يحذره الناس , تراه يسرق قل والله سرق ,ما تقول والله إمام مصلي و..و.. إلى آخره وتذكر حسناته بعد ذلك تقول له والله سرق ؛تريد أن تسقط الحدّ عنه, لا .
( والسارق و السارقة فاقطعوا أيديهما ) انظر المسلم سماه الله بالسارق رأسا ما قال : المسلم السارق ,قال " و السارق " فقط ,ما ذكر الإسلام " فاقطعوا أيديهما " هذا حكمه ,( الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما ) هم مسلمون ,لوكانوا كفارا نقتلهم ما نجلدهم : ( الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم مؤمنين ) .
المبتدع الضال بين بدعته ولا تأخذك به رحمة إن كنت من المؤمنين - عرفتم - انظر هذا بكى رحمة بهم وقال فيهم : ( كلاب النار كلاب النار ) وساق فيهم هذا الكلام ما أخذته الرأفة ,هذا الموازن ما فهم القرآن ,مثل الخوارج تماما ,الآن كتبنا ثلاثة ,أربعة كتب في بيان منهج النقد وتدمير منهج الموازنات ولا يزالون متشبثون به , يا أخي ندعو الآن النصارى يدخلون الإسلام بسهولة و الباطنية أيضا من الروافض و الله في .... يقول الآن مقبلين على السنة بسهولة ,وهؤلاء تكتب مجلدات في بيان أباطيلهم ما يرجعون ؛هوى , هوى جامح .
[من شريط (فتاوى في العقيدة والمنهج )]
" مفاسد القول بمنهج الموازنات بين الحسنات والسيئات "
يقول حفظه الله تعالى:
إن القول بوجوب الموازنات في نقد أهل الباطل يؤدي إلي مفاسد كبيرة وخطيرة جدا ، أهمها :
1) تجهيل السلف.
2) رميهم بالظلم والجور.
3) تعظيم البدع وأهلها ، وتحقير أئمة السلف ، وما هم عليه من السنة والحق.
1 – أما رميهم بالجهل:
فإن هذا المنهج لو كان له هذه المنزلة في الإسلام ، لرأيت السلف الصالح أشد الناس له التزاماً ، وأشد الناس له تطبيقاً في كل أقوالهم ، في القريب والبعيـد والصديق والعدو ، ولأقاموا كتبهم وأقوالهم على هذا الميزان في حق الأفراد والجماعات ، وفي الصحف والمؤلفات.
كيف لا يكونون أقوم الناس به ، وهم سادة هذه الأمة ، وابرها ، وأصدقها ، واتقاها وأورعها ، وأقومها بالعدل والقسط ؟ !
يشهد بذلك واقعهم ، وتاريخهم ، وأعمالهم ، وجهادهم ، ونصحهم لله ، ولكتابه ولرسوله ، ولائمة المسلمين وعامته.
وقد شهد للصحابة الكرام سادة سادات هذه الأمة ، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجهادهم في نصرة دين الله ، وإقامة العدل في الدنيا التي فتحها الله على أيديهم.
ويشهد لمن بعدهم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم في قوله: (( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، ثم يأتي بعدهم أقوام يشهدون ، ولا يستشهدون ، وينذرون ولا يوفون ، ويكثر فيهم السّمَن )).
ويشهد لوُرّاثهم " أهل الحديث " ، و " أئمة الجرح والتعديل " الذين لا يُقبل إلا جرحهم وتعديلهم من بين سائر فرق الأمة ، وهم شهداء الله في الأرض.
فيشهد لهؤلاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى )).
فهم أهل الحق والصدق والعدل ، وهم ظاهرون على أهل الكفر ، وعلى أهل الزيغ والضلال ، بالحجة والبرهان والحق دائما ، وهم ظاهرون بالسيف والسنان – أحيانا – فلا تستطيع فِرَقُ الكفر أن تقارعهم بالحجة والبرهان ، ولا تستطيع فرق الضلال كلها أن تقف في وجوههم بالحجة والبرهان ، اللهم إلا بالشغب ، والافتراءات ، والطعون الكاذبة ، والشائعات الفاجرة.
2 – أما رميهم بالظلم والجور:
فان أقوالهم وكتبهم لتزخر بالجرح الخالص المُجرد من الموازنات ، فماذا يقال فيهم ، وفي أقوالهم ، ومؤلفاتهم التي هذا واقعها ، والتي تضاد هذا المنهج ؟
فلا مناص من واحد من أمرين:
إما أن نقول : إن نقدهم وجرحهم المُجرد من ذكر الحسنات قائم على الحق ، والعدل والنصح ، والعلم ، والورع ، والخشية لله رب العالمين ، وحماية دين الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أهل عدل وإنصاف ، ومنهجهم قائم على الحق ، وعلى الكتاب والسنة ، وقواعد الإسلام ، وعقائده الصحيحة.
وبهذا القول والتقرير يسقط المذهب المبتدع المخترع : " مذهب وجوب الموازنات بين الحسنات والسيئات ".
وإما أن يقال : إن نقدهم المُُُجرد من ذكر الحسنات ، والمقتصر على ذكر الجرح والسيئات ، قائم على الجور والظلم ، ومنهجهم قائم على الغش ، والجهل ، وعدم الورع ، والخشية لرب العالمين ، بعيد عن منهج الكتاب والسنة ، بعيد عن شريعة الله العادلة ، بعيد عن أصول الإسلام وقواعده الأصيلة ، فيكونون بهذا اظلم الخلق، وأبعدهم عن العدل.
ولكن ذلك لم يكن ، ويأبى الله ذلك والمؤمنون.
فسقط الباطل ، وتهاوت الدعاوى الفارغة ، وبطل ما يقولون من : " وجوب الموازنات بين الحسنات والسيئات عند نقد أهل البدع والضلالات ".
إما أهل السنة والجماعة فلا يدينون الله إلا بالقول الأول ، ويتولون السلف ومنهجهم في النقد القائم على الحق ، والعدل ، والإنصاف ، والنصح . . . إلخ.
وإما أهل المنهج المخترع ، المناهض للسلف ومنهجهم ، والمؤدي إلي الطعن فيهم وفي منهجهم ، والمؤدي إلي القدح في شهادتهم وتجريحهم وتعديلهم ، فإنهم – مع شديد الأسف- يتشبثون بهذا القول المبتدع المؤدي إلي الكوارث التي ذكرناها.
وهم الآن لا يطبقونه على أهل السنة المعاصرين ، السائرين على منهج السلف الكرام، بل يقذفونهم بالبوائق والدواهي ظلماً وبغياً ، ويذيعونها في أرجاء الأرض ، يفعلون كل ذلك انتصاراً لأهل البدع ، ومحاماة عنهم ، فيقع المساكين في حمأة الصد عن سبيل الله ، والصد عن منهج السلف من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، ويقعون في حمأة الدعوة إلي الباطل والبدع من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
3 – وأما الأمر الثالث: وهو تعظيم أهل البدع:
فهذا أمر واضح على من اعتنق مذهب الموازنات بين الحسنات والسيئات ،كيف لا؟!
وما أنشيء هذا المنهج إلا لهذا الغرض.
ولا شك أن من ينظر إلي عمل السلف من خلال منهج إيجاب الموازنات ، ويحكم على الناس من خلاله ، وهو جاد في ذلك ، فلابد أن يحتقر السلف ومنهجهم ، ويقدح فيهم ، وفي أحكامهم ، ومؤلفاتهم.
هذا ما يقضي به الشرع الحكيم ، والمنطق الصحيح ، والعقل الراجيح ، ولا محيص لهم من هذا الذي قررناه.
وبعد:
فأرى أن المسألة عظيمة ، وكبيرة ، وخطيرة ، والذي أدين الله به : انه يجب على العلماء الانتباه لهذا الخطر المدمر ، الذي يهدم كل ما شاده علماء الإسلام في ميدان الجرح والتعديل وفي ميدان نصرة السنة والدعوة إليها ، وإهانة البدعة والتحذير منها ومن أهلها في مؤلفاتهم في العقائد ونصرة السنة.
[من كتاب "المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء " ]
وقال حفظه الله  في خاتمة كتاب " منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف "
لقد تبين للقارئ المنصف:
1 ـ أن ما يدّعى من وجوب الموازنة بين المثالب والمحاسن في نقد الأشخاص والكتب والجماعات دعوى لا دليل عليها من الكتاب والسنة ،وهو منهج غريب محدث.
2 ـ وأنّ السلف لا يرون هذا الوجوب المدّعى.
3 ـ وأنّه يجب التحذير من البدع وأهلها باتفاق المسلمين،وأنّه يجوز بل يجب ذكر بدعهم والتحذير والتنفير منها.
4 ـ وأنّه يجوز ـ بل يجب ـجرح الرواة والشهود إذا كان فيهم جرح يسقط شهادتهم أو روايتهم أو يضعفها .
5 ـ وقد نقل ابن عبد البرّ عن الإمام مالك وأصحابه أنّه لا يجوز الإجارات في شيء من كتب أهل الأهواء والبدع ،وتفسخ الإجارة فيها ،وأنّ علماء قرطبة منهم أحرقوا كتبا من كتب أهل البدع.
6 ـ ونقل ابن مفلح عن ابن قدامة وغيره أنّ السلف كانوا ينهون عن مجالسة أهل البدع والنظر في كتبهم .
7 ـ نقل ابن القيم عن الإمام أحمد أنّه سئل عن كتاب فيه أشياء رديئة ،فأمر بحرقه أو خرقه.
8 ـ وأنّ ابن القيم يرى وجوب إتلاف كتب البدع والكذب وإعدامها ،وأنّها أولى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف وإتلاف آنية الخمر ،لأنّ ضررها أعظم من ضرر هذه الأمور المذكورة .
9 ـ نقل الذهبي رحمه الله تعالى عن أبي زرعة عندما سئل عن الحارث المحاسبي وكُتُبَهُ ،فحذّر السائل منها وذمّها.....واعتبر التأليف في ذلك من البدع ،وتعليق الذهبي على ذلك .
10 ـ وأنّ كتب الإمام ابن تيمية معظمها في الرد على أهل البدع ،وفيها نقد مرّ لأهل الأهواء ولكتبهم ولطوائفهم ،وليس فيها موازنات ،وأنّ ما يذكره في أندر من النادر ليس انطلاقاً من قناعته بوجوب الموازنات المزعومة.
11 ـ وأنّ السلف قد ألّفوا كتبا في الجرح والتعديل ،وكتبا في الجرح خاصة ،وهي كثيرة نولم يذهب أحد منهم إلى وجوب ولا استحباب الموازنات بل يرون وجوب الجرح ليس إلاّ.
12 ـ وأنّهم ألّفوا كتبا في بيان السنن ،ودحض البدع ،والتحذير من أهلها ،ولم يلتزموا هذه الموازنات ،بل عملهم على نقيض ما يدّعى منها .
13 ـ وأنّ كل ذلك قائم على مراعاة المصلحة للأمة ،والنصح لها ،ويلزم في ذلك الإخلاص للّه وحده .
14 ـ وأنّ الرد على أهل البدع والتحذير منهم جهاد في سبيل الله .
15 ـ ولقد تبين للعاقل من الواقع ،ودلالة التاريخ :أنّ في منهج السلف سدّاً منيعا وحماية عظيمة للمسلمين من غوائل أهل البدع ومكايدهم.
16 ـ وأنّ التساهل معهم فَتَحَ ويفْتَحُ الطريق أمامهم ،لإفساد عقائد المسلمين ،وخصوصا شبابهم ،ويفتح باب الفتن على مصراعيه ،لإيجاد صراعات بين شباب السنة والتوحيد ،تضر بالإسلام وبهم ،ولا يستفيد منها ويسر بها إلا أهل الأهواء الحاقدون.
17 ـ وأنّ على الشّباب السلفي أن يكون يقظا لما يحاك ضدّه وضدّ عقيدته ومنهجه ،فلا يليق به أن ينساق وراء الشعارات الطنّانة ،ولا وراء العواطف العمياء ،التي تؤدي إلى تضييع أعظم نعمة وأعظم أمانة في عنقه ،وهي الثبات على منهج أهل الحديث والسنة ،وحمايته من غوائل خصومه ومكايدهم وألاعيبهم ،التي ظهرت آثارها على كثير من الأساتذة وطلاب العلم والمثقفين ،الّذين كان يُنتظر منهم تربية الأجيال على منهج السلف الصالح ،وتثبيتهم عليه ،والاعتزاز برفع لوائه.
ومن المناسب هنا أن أتحف شباب السنة والتوحيد بهذه الاقوال الآتية لبعض أئمة الإسلام :
1 ـ قال ابن القيم رحمه الله في سياق كلامه على بعض المتكلمين المعطّلين لصفات الله : ((فما أعظم المصيبة بهذا وأمثاله على الإيمان! وما أشد الجناية به على السنة والقرآن!وما أحب ّ جهاده بالقلب واليد واللسان إلى الرحمن ! وما أثقل أجر ذلك الجهاد في الميزان ! والجهاد بالحجة واللّسان مقدم عل الجهاد بالسّيف والسنان ،ولهذا أمر به تعالى في السور المكية حيث لا جهاد باليد ؟ إنذاراً وتعذيراً ،فقال تعالى :{فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا }.
فالجهاد بالعلم والحجة جهاد أنبيائه ورسله وخاصّته من عباده المخصوصين بالهداية والتوفيق والإنفاق،ومن مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو؟مات على شعبة من النفاق،وكفى بالعبد عمىً وخذلاناً أن يرى عساكر الإيمان وجنود السنة وقد لبسوا للحرب لامته ،وأعدّوا عدته ،وأخذوا مصافهم ،ووقفوا مواقفهم ،وقد خمي الوطيس ،ودارت رحى الحرب ، واشتد القتال ،وتنادت الأقران :النزال ! النزال ! وهو في الملجأ والمغارات والمدخل ،مع الخوالف كمين ،وإذا ساعد القدر وعزم على الخروج ،قعد فوق التل مع الناظرين ،ينظر لمن الدائرة،ليكون إليهم من المتحيزين ، ثم يأتيهم وهو يقسم بالله جهد أيمانه أنّي كنت معكم وكنت أتمنى أن تكونوا أنتم الغالبين)).اهـ
2 ـ وقال أبو عبيد القاسم بن سلام : ((المتبع للسنة كالقابض على الجمر ،وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله )).
3 ـ قال الفضيل بن عيّاض : (( الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ،ولا يمكن ان يكون صاحب سنة يمالئ صاحب بدعة إلا من نفاق)).
4 ـ وقال الإمام يحيى بن يحيى النّيسابوري : (الذبّ عن السنة أفضل من الجهاد )).
وصلى الله عل نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
كتاب
مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Alalbany-351e9caaf159e4f39e1bb5feb196f4ed35bc60e1
" منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف "
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــا
كتاب
مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات %D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A1-2
المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء
من هنــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

...


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 1:55 am عدل 11 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:36 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Aacyao10

الرد على بدعة الموازنات
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
أو


بعضهم يستدل بحديث «صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ» على منهج الموازنات.؟
أضغط هنـــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــا
التفريغ
السؤال الخامس:وهذا يقول: بعضهم يستدل بحديث «صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ» على منهج الموازنات.
الجواب:أقول لك الحمدُ لله جوابُ هذا السؤالِ فيهِ، " َهُوَ كَذُوبٌ" صاحب هذا الاستدلال «هُوَ كَذُوبٌ»، أين الموازنات؟هل نحنُ نعرف أن إبليس صادق؟ نحنُ ما علمنا من القرآن إلا قول الله -جَلَّ وَعَلا-: ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوا حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَاب السَّعِير﴾[فاطر 6]، والآياتُ في هذا الباب والمعنى عن إبليس كثيرةٌ، ولكن النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخبر هذه المرة أنهُ صدق، والأصل كذوب، فيالله العجب، كيف يُأخذُ بمرةٍ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بمرةٍ أخبرنا أنهُ صدق -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فيها، ويُترك منهجهُ كُله الذي هو كذب، الذي أخبرنا به رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولكن هذا كما قال شيخُ الإسلام، محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى- (الناس يتعلقون بواحدةٍ ويتركون مئة كذبة، في الكُهان)، صح ولا لا؟ مرة واحده، صدق و مئة مرة وهو يكذب، ينسون المئة كذبة لأجل صِدّقة واحده، في بعد هذا فتنة، هذه هي الفتنة!
فنحن لم نأخذ بهذا إلا لأن النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخبرنا بأنهُ صدق، وإلا الأصل هو كذوب، لا نأخذ منهُ أين هذه الموازنات؟!. أين؟!. هات أبغني واحدة أُخرى لإبليس، وثالثة ورابعة وخامسة حتى تقول وازَنَ، هذا كلام أصحاب الأهواء وربما نقلهُ النّاقل وليس من أهل الأهواء ولكن بسبب جهلهِ فهذا معذور، لأن بعض الناس ليسوا من أهلِ الأهواءَ، لكن من أهل الجهل ما يعرفون طرائق الإستدلال، فربما انطّلى عليه هذا، فنقول ليس بكاذبٍ ولا بصاحب هوى، لكنهُ يجّهلُ فيُعلم، وأما إذا صدر هذا عن أهل الأهواء فنحنُ نعلم حينئذٍ يرُيدون نصرة الباطل.
هل هناك دليل على منهج الموازنات؟
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الميزانان محاضرة مهمة عن منهج الموازنات



...


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 12:31 am عدل 7 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:42 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Yoo10
 الرد على من قال خذ الحق من كل أحد واترك الباطل استدلالا بحديث صدقك و هو كذوب
أضغط هنـــــــــــــــــــا
والمبحث الثالث:هل هذا من الموازنات ؟ أو التفريق بينه وبين الموازنات .
أولاً : اعلموا أن لفظ - الموازنة- مُحدَث، وأنا والله حتى الساعة لا أعلم إماماً قال به، بل الأمر عندهم كما حكيت لكم - إن شاء الله - وارجــوا أني وفيت؛ يردون الخطأ على قائله، ويفـرقون بينه، وبين المبتـدع . فهو مُـحدِث
وثانياً : الموازنات! من أحدثها؟ أحدثها الحركيون .
وهي عندهم :- أنه لا يُـردُّ على مبتدع بدعته حتى تذكر حسناته إلى جانب سيئاته المردودة!!!
ومرادهم من ذلك:- التشويش - من جهة- على الناس، فإن أكثر الناس لا يدركون .
- ومن جهة أخرى - يريدون تلطيف حال هذا الإنسان الذي شُـهِــرت بدعته، واشتهر بها.
وثمة أمرٌ رابع : - وكان من المفترض أن يكون في المبحث الثاني - أقــــول :-
عرفنا آنفاً أن أهل السنة يوقِّرون المخطئ من أهل السنة، ولا يتابعونه على زلته، ويـجـب أن تعـلـموا :-أنهم يفرقون بين المخطئة. عرفتم معاملتهم لمخطئة أهل السنة، فما معاملتهم لمن كان على بدعة !
وهو الصنف الثاني من المخطئة : وهذا هو الذي عرف الـحق، وبان له ثم خالفه عناداً وإباءً واستكباراً عنهم فهذا لا كرامة له عندهم مبتدع ضال، يحذرونه ويحذرون منه ويهجرونه .
( لكن متى يهـجرونه؟ ومتى يـحذِّرون منه ؟ )
إذا قوي سلطانهم ورجحت كفتهم وكانت شوكتهم قوية على أهل البدع .
أما في حال ضعفهم، وقوة شوكة المبتدعة، ورجحان كفتهم، وبسط سلطانهم، فإنهم : يكـتـفون برد الخطأ. ولهذا يجب أن تعلموا :
أن أهل السنة وسط؛ فهم أولاً: لا يقبلون الخطأ. وثانياً: يفرقون بين المخطئة. وثالثاً: أنهم يستعملون الشدةحيث تكون الشدة نافعة،ومنها الهجر، والتحذير من أئمتهم. ويستعملون الرفــــق حيث لا ينفع إلا الرفق فهم ليسوا على الرفــق مطلقاً في كل زمان ومكان، من غير مراعاة للحال، وليسوا على الشــدة مطلقاً في كل زمان ومكان، من غير مراعاة للحال؛ هم أهل حكمة، وأهل بصيرة .فالشدة عندهم في موضعها، والرفق عندهم في موضعه .
من

2- هذا سائل يقول: دار الكلام اخيراً على ما يسمونه بمنهج الموازنات ويقولون اذا اردت ان تحذر من رجل عن زلته او خطئه فلا بد ان تذكر سابقته في الدعوة وتذكر حسناته ما قولكم في هذا يا شيخ ؟
الجواب:
أقول هذا ليس على هدي السلف الصالح وليس من منهجهم بل منذ عهد الصحابة (رضي الله عنهم) والخطأ يرد سواءً كان المخطئ صاحب سنة أو بدعي الخطأ لا يقبل أبداً ولا يذكرون الحسنات بل يردون خطا المخطئ بالدليل ، ثم إن كان هذا المخطئ من أهل السنة لكن زلت به القدم فانهم مع ردهم خطأه لا يتابعونه على زلته ويحفظون كرامته ويصونون عرضه فان كان المخطئ من أهل البدع والأهواء فلا كرامة له عندنا بل يغلظون عليه القول ويشددون النكير ويصيحون في الأمة محذرين منه ومن مسلكه ومن خطر كتب الجرح والتعديل يدرك ذلك ويعرف منهج السلف كيف يحذرون من المبتدعة سواءٍ كانوا رواة للحديث او غير ذلك . نعم اذا كان هذا البدعي يخشى منه على الدعوة لانه الحاكم او من اتباع الحاكم او من القضاة او من الوزراء يعني من ذوو السلطان فانهم يردون بدعته ويدارونه اتقاء شره ، وبعضهم يحتج بما في كتب التراجم من ذكر الحسنات والسيئات للأشخاص المجروحين والجواب على هذا من وجهين:
اولاً: انه لا نظير له في الأقوال في الخطب في الندوات في الدروس لا نظير له ولا يستغنى عنه .
وثانياً: هذا محصور في التراجم وكتب التراجم ، وكتب التراجم لا يطلع عليها الا من عنده علم وإدراك فكتب التراجم ليست مفتوحة لكل احد ولا يدرسها اهل العلم ومن درسها نبه ، لكن الاصل انها لا تدرس لانها (كلمة غير مفهومة) .
[من الأجوبة المنهجية من لقاء  مع مدرسة السنة العرقية ]
...


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 1:38 am عدل 9 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:43 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Aaoa10

هل منهج الموازنات هو منهج السلف أم هو منهج محدث مبتدع ؟
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
ماذا يقصد بمنهج الموازنة بين الحسنات والسيئات ومن أول من قام به وما الهدف منه؟
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
أو


نص السؤال:
   ماذا يقصد بمنهج الموازنة بين الحسنات والسيئات
نص الإجابة:
   القوم يعرفون أنهم مجروحون فهم يريدون أن يستروا على أنفسهم، وأقول: المبتدع الضال لا تذكر حسناته ولا كرامة، وهكذا الكافر. أما المحب للخير ولكنه أخطأ في بعض الأشياء فلا بأس أن تذكر بعض حسناته مثل أبان بن أبي عياش إذ قال بعض معاصريه: إنه إذا حدث أتى بأمر عظيم. وله من الفضل والعبادة، فسئل بعض معاصريه فقال: اذكر ما فيه من الخير، وحذر عنه أن يقبل حديثه.
   فمسألة الموازنة بين الحسنات والسيئات لا نقبلها مطلقا ولا نردها مطلقا، لكن حزبي يدعو إلى الحزبية وينفق الأموال الطائلة من أجل الحزبية فلا نذكر حسناته ولا كرامة. وآخر يدعو إلى الديمقراطية ومعناها الشعب يحكم نفسه بنفسه، والله عز وجل يقول: " إن الحكم إلا لله " .
   ويقول: " أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " .
   ويقول أيضا: " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون " .
   ويقول أيضا: " أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله " .
   وقد قلنا إنه ينبغي أن يقال لعبدالرحمن عبدالخالق: (سلفطي)، فالسين واللام سلفية، والطاء والياء ديمقراطية.
   فمثل عبدالرحمن عبدالخالق إذا بقي على الحال التي هو عليها ينبغي أن يذكر بالجرح ولا يذكر بالتعديل، وعند أن كان في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان مستقيما وكذلك في بدء أمره في الكويت.
   فالقوم مجروحون، فجمعية إحياء التراث مجروحة فإنها فرقت بين الدعاة إلى الله، وجمعيه الحكمة مجروحة، وجمعية الإحسان مجروحة، وكذلك الإخوان المفلسون. وأول من دعا إلى هذا المنهج هم الحزبيون من سرورية وإخوان مفلسين وأصحاب جمعية الحكمة، وأصحاب جمعية الإحسان.
  [من كتاب : " تحفة المجيب ص 166 - 167 "]
...





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 11:35 pm عدل 5 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:48 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Aa10
منهج الموازنات بين الحسنات والسيئات ضيع شباب الأمة وقذف في قلوبهم حب أهل البدع
أضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا
تنويه:
قام الإخوة المشرفون على موقع الشيخ رسلان بدمج خطبة الجمعة مع درسٍ يلي الخطبة أو كان بعد صلاة المغرب؛ لتصبحَ شريطًا واحدًا يحمل عنوان: (الموازنات)، لكنني -لضيق الوقت- قمتُ -فقط- بتفريغ الخطبة.
الموازنات
ولتحميل الخطبة -فقط- بدون الدرس..
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
من موقع الشيخ
عناصر الخطبة:
1. من أعظم الجهاد حِياطة الدين من البدع والأهواء، ومن أساليب أهل البدع في عصرنا اعتمادهم على قاعدة الموازنات.
2. من أقوال (أبي الفتن) في التحذير من هذه القاعدة قبل أن ينقلب على عقبيه ما ذكره قديمًا في (السراج)، الفقرة 197 الطبعة الأولى لعام 1420 هجرية، ويقول: بعدم ذكر الحسنات للمبتدع عند جرحه.
3. بيان منهج السلف والأئمة مع أهل البدع والأهواء وبيان حالهم ... مثلما فعل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مع القدرية وما فعله الإمام أحمد بن حنبل والإمام أبو زُرعة -رحمهما الله- في بيان الحارث المحاسبي مع ذكر أقوالهم.
4. أهل البدع والأهواء أخطر من اللصوص؛ لأنّ اللص يسرق مالك أما المبتدع فيسرق قلبك ودينك.
5. اعلم أن العلم ليس بكثرة الكتب وإنما العلم في اتباع السنة والثبوت عليها ولذلك لا يجب الجلوس مع أهل البدع حتى لا تنحرف عن الطريق المستقيم
6. إن السلف كانوا لا يغترون بأعمال أهل البدع أو عبادتهم ولا بزهدهم ولا بطلبهم العلم بل كان ذلك سببًا في اجتهادهم في التحذير منهم وهجرهم وكشف حالهم للعوام حتى لا يغتروا بهم و لا يتبعوهم في بدعتهم .
7. منهج أهل السنة والجماعة في الرد على المخالف الذي هو أصل من أصول السنة، وبيان الفرق في ذكر حال المبتدع في الترجمة وذكره في الميزان .
8. ما ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء في احمد ابن أبي دؤاد الذي قال بخلق القرآن وبيان حاله في ترجمته وقوله: إنه من النبلاء، أما في بيان حاله في الميزان قال كلامًا قسم ظهره وقال: إنه ضال.
9. سؤال استنكاري: هل سيأتي يومًا نقول فيه: الشيطان رضي الله عنه؟!!
10. المخالف من أهل السنة والجماعة و كان على الطريق المستقيم وذل الذلة علينا أن نذكر حسناته لأنه لم يخطئ في عقيدة ولا في منهاج أما إذا كان المخالف من أهل البدع ويؤصل لها فلا يجوز ذكر حسناته قط.
11. لا يلزم في الرد على المخالف من أهل البدع والأهواء الموازنة بين الحسنات والسيئات والدليل على ذلك من الكتاب والسنة.
12. الأحاديث الدالة على وجوب التحذير من أهل البدع والأهواء والرد عليهم.
13. بيان أن المشكلة الكبرى التي نعانى منها مع المخالفين أنهم لا يفهمون ,, فعندما نقول: إنّ الخصومة في أصل الدين في تغيير الملة وتبديل الشريعة، يقول قائلهم إننا ننقلهم من التبديع إلى التكفير وهذا دليل على عدم فهمه وحماقته!!
14. نصيحة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لفاطمة بنت قيس في شأن زواجها من أسامة بن زيد وذكر أبى جهم ومعاوية بما فيهما وكذلك أحاديث أخرى تتضمن ذكر ما في الرجل ولا يكون غيبة له.
15. من أعظم ما سمعنا ورأينا من الفجور في هذا العصر المحاولة الفاشلة لإظهار شيخ الإسلام ابن تيمية مدافعًا، منافحًا عن الصوفية، وعن إحياء علوم الدين.
16. بيان أن غض الطرف عن الرد على المخالفين له أضرار كثيرة وعواقب وخيمة منها تعطيل فريضة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر. اهـ
[نقلاً عن صفحة "مجموعة دروس فضيلة الشيخ محمد سعيد الرسلان" على الفيس بوك بتصرفٍ يسيرٍ]
نسف منهج الموازنات






عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 10:45 pm عدل 7 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:50 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات A_aoy11

الرد على أصحاب منهج الموازنات
أضغط هنــــــــــــــــــــــــا

يقول السائل
ماهو الصواب فيما لو سئل الواحد منا عن بعض أهل البدع أو بعض كتبهم هل يشنع عليه ويذكر ما عنده من الأخطاء أو يذكر محاسنه ومساوءه ؟

تفصيل في مسألة الموزانات بين السيئات والحسنات
أضغط هنـــــــــــــــــــــا
قال في شرح كشف الشبهات الشريط السادس :
السؤال:هناك من العلماء من أخطأ في الأسماء والصفات، وقد أولوا بعض الصفات وهؤلاء العلماء لهم جهود كبيرة في خدمة هذا الدين والعلموالعلماء، فهل نحكم عليهم حكما على أهل الشرك من العلماء؟
الجواب:
لا حاشا وكلا، الذي يخطئ في توحيد الأسماء والصفات يؤول بعض الصفات لا نحكم عليه بالكفر بل هو مبتدع مخالف عاصي، فهو ممن خلط عملا صالحا وآخر سيئا، ويجب النهي عما أخطأ فيه إذا كان مما أخطا فيه متعديا على الناس يعني منتشر في الناس، يجب التحذير من ذلك،إنكارا للمنكر حتى لا يقتدي الناس به فيما أخطأ فيه.
وبعض الأئمة منهم أحمد وغيره، قيل له ترد على فلان وفلان ولهم من المقامات كذا وكذا، يعني من الصلاح والطاعة،
فقال: ويلك أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، ألا ترى كيف أدفع عنه من يقتدي به في سوئه حتى لا تعظم عليه ذنوبه يوم القيامة.
يقول: أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم، ألا ترى كيف أدفع عنهم الإقتداء بهم في السوء حتى لا تعظم ذنوبهم يوم القيامة.
هذا فقه عظيم ؛
لأن النصيحة لأئمة المسلمين وعامتهم توجب أن يبين خطأ المخطئ، حتى لا يتبعه الناس في خطئه، الذي صنف أو الذي دعا إذا أخطأ وأخطأ بخطئه اقتدى به أمم مع قرب الحق منهم وإن كان الوصول إليه، فلم يقانعوا بالحق ولم يأخذوا به فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن دعا إلى ضلالة فله وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيء ".
 وقال أيضا في الحديث الآخر : " ؤمن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها ».
فإذن التحذير من خطأ المخطئ في توحيد الأسماء والصفات أو بدعة المبتدع أو ضلال من ضل في بعض المسائل - هذا في مصلحته والإسلام أغلى من فلان أو فلان، حتى ولو كان ممن يشار إليهم من المصنفين القدماء أو المحدثين؛ لأن المقصود حذر التأثير فيما أخطأ فيه عن أن يتبع في ذلك، فالتنبيه ليجتنبهم.
وكل رد له مقام، فأحيانا يكون المقام بذكر حسنات وسيئات، وتارة يكون المقام لا يجوز فيه أن تُذكر حسناته في مقام الرد، والسلف رحمهم الله تعالى في ردودهم على المخالفين تارة يذكرون ما لهم، وتارة لا يذكرون ما لهم بل يذكرون ما عليهم، وهذا لأجل تنوع المقام، فإن كان ذكر ما له في مقام الرد يُغْري به ويوقع الشبهة في تحسين كلامه فإنه يكون ذلك شبهة توقعها في الناس.
مثلا ترد على الرازي مثلا في الأسماء والصفات أو في التوحيد بعامة، أو ترد على فلان، فتقول كان إمام مبرزا وكان ذا علوم، وكان العلماء لا يصلون إلى شيء من علومه، وحفظ كذا وكذا، الذي يقرؤه ينبهر يقول كل هذا ثم تريد أن أصدقك أنه أخطأ أنت من أنت؟ هل أنتفي مقامه؟ وهذا وقع في بعض من كتب في ردوده مدحا لمن رد عليه، يأتي القارئ له لا تتصور القارئ طالب علم، الشيء إذا نشر يقرؤه العامي، ويقرؤه واحد في بيته، ويقرؤه مثقف عادي، يقرؤه يقول طيب العلماء إذن كان هذا عالم وأنت الآن مجدته هذا التمجيد وأخطأ، فليش أنا آخذ كلامك ولا آخذ كلامه، فتقع الشبهة.
لهذا هدي السلف في الردود أنه بحسب المقام تارة يذكرون ما له وما عليه، مثل ما ذكر شيخ الإسلام في مقامات ما للمخالفين وما عليهم وتارة لا يحسن أن يذكر ما له؛ لأنه قد يُغري ذلك الجاهل بالإقتداء به أو تكون المسألة فيها قولان واختلاف العلماء وكل يأخذ ما يشتهي.
هذا تحقيق في مسألة ما أشيع أو ما كثر الكلام عليه في مسألة الحسنات والسيئات وفي ذكر الحسنات والسيئات،
فيكون تحقيق المقام:
أن هذا يختلف فإذا كان المقام مقام تقييم له فيذكر ما له وما عليه؛ وإذا كان المقام مقام رد عليه فلا تذكر حسناته إذا كان في ذكرها إغراء لقَبول ما قال عند بعض الجهلة؛ لأن هذا يحجب عن قبول الحق الذي يأتي به الرأي .
   الصواب في الموازنة بين محاسن أهل البدع ومساوئهم
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــا
السؤال
ما هو الصواب فيما لو سئل أحدنا عن بعض أهل البدع ، أو سئل عن كتبهم ، هل يشنع عليه ، ويذكر ما عنده من الأخطاء ؟ أو يذكر محاسنه ومساوئه ؟ رفع الله درجتكم .
الاجابة
أهل البدع هم الذين يعملون بالبدع ، أو يدعون إليها ، والبدعة هي المحدثات في الدين ، قد تكون من جهة الاعتقاد ، وقد تكون من جهة العمل ، والمبتدعة حذر منهم النبي – صلى الله عليه وسلم – في أحاديث كثيرة, فقال – عليه الصلاة والسلام – : « أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن أُمِّر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يَعِش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها ، وَعَضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة » ([1]).
وقال – عليه الصلاة والسلام – : « فَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ، فَأُولَئِكِ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ فَاحْذَرُوهُمْ »([2]) . وفي آية الأنعام قال – جل وعلا – ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ﴾ [ الأنعام : 159 ] .
قال أهل العلم من الصحابة ومن بعدهم : الذين فرقوا دينهم هم أهل البدع . فالذين أحدثوا المحدثات في الاعتقادات ، أو في الأعمال ولازموها ، يُطلق عليهم أصحاب البدع ، والواحد منهم مبتدع .
وهديُ السلّف في هؤلاء : ألا يجالَسوا ، وأن يُحذَّر منهم ، ومن مقالاتهم ، ومن أعمالهم ، ولا يُثنَى عليهم ، إذا المقام مقام رد عليهم ، لأن الثناء على المبتدع بين العامة إغراء باتباعه وهو صاحب بدعة ، فإذا أثنيت عليه دللت الناس على بدعته ، والمبتدعة في الجملة الحال معهم يكثر الخلط فيه في هذا الزمن ، من الثناء عليهم ، أو من ذكر المحاسن والمساوئ ونحو ذلك .
ومقام أهل العلم مع أهل البدع على حالتين : إما أن يكون مقام رد عليهم ، أو مقام تحذير منهم ، فهذا لا يناسب الثناء عليهم ، والمبتدع لا يستحق الثناء أصلًا ، فإذا كان المقام مقام ردود ، ومقام تحذير ، فلا يجوز الثناء على مبتدع ، ولا من سلك سبيله ، وأما إذا كان المقام مقام تقييم له ، ليس ردًّا عليه ، فإن أهل العلم يذكرون ما له من الخير ، وما عليه من الشر ، بإجمال دون تفصيل ، وذلك مثل ذكر شيخ الإسلام – رحمه الله – بعض محاسن المعتزلة ، حيث ردوا على اليهود والنصارى ، وعلى طائفة الدهرية ، وعلى كثير من طوائف الضلال من غير هذه الأمة .
كما أثنى على الأشاعرة مرة ، بردهم على المعتزلة ، لكن إذا رد على المعتزلة سامهم ما يستحقون ، ولم يُثْن عليهم البتة .
فتجد أنه في هذا الوقت قد خلط كثير الناس بين المقامين : مقام الرد والتحذير ، ومقام الموازنة ، فمقام التقييم هذا يكون على وجه الإجمال ، وأيضًا على قلة ، ومقام الرد هو الذي ينفع العامة ، فهذا هو الذي لا يجوز أن يثني على مبتدع ، وقد قال رافع بن أشرس فيما رواه ابن أبي الدنيا ([3]) والخطيب في الكفاية ([4]) وغيرهما قال : إِنَّ مِنْ عُقُوبَةِ الْكَذَّابِ أَنْ لَا يُقْبَلَ صِدْقُهُ, قَالَ : وَأَنَا أَقُولُ : وَمِنْ عُقُوبَةِ الْفَاسِقِ الْمُبْتَدِعِ أَنْ لَا تُذْكَرَ مَحَاسِنُهُ . يعني لأجل ألا يقتدي الناس به .
إذا تقرر هذا فتبقى قاعدة المسألة ، وهي أنه لا يَحكم على معين بالبدعة إلا أهل العلم الراسخون ، فليس الحكم بالبدع لعامة الناس ، أو لعامة طلبة العلم ، إنما هو لأهل العلم الراسخين .

فإذا أثبت أهل العلم الراسخون أن فلانًا مبتدع ، فإنه ينطبق عليه أحكام المبتدعة الذين ذكرنا ، والكلام المجمل ربما سار في غير المعين ، أو على الطوائف والفئات ، بغير تعيين .

أما إذا أتى الكلام بالتعيين ، صار المقام أصعب ، لأن في ذلك حُكمًا ، والأحكام مرجعها العلماء ، والناس في هذه المسألة بين طرفين ، وطريقة أهل العلم وسط فيما بين الطرفين ، والله أعلم .

__________________________________
( [1] ) أخرجه أحمد ( 4 / 126 ، رقم 17184 ) ، وأبو داود ( 4 / 200 ، رقم 4607 ) ، والترمذي ( 5 / 44 ، رقم 2676 ) وقال : حسن صحيح . وابن ماجه ( 1 / 15 ، رقم 42 ) . وصححه الألباني في المشكاة 165 .
( [2] ) أخرجه أحمد ( 6 / 48 ، رقم 24256 ) ، والبخاري ( 4 / 1655 ، رقم 4273 ) ، ومسلم ( 4 / 2053 ، رقم 2665 )
( [3] ) في الصمت 549 .
( [4] ) الكفاية صـ 117 .





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 1:41 am عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 1:56 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Oc10
المُوَازَنَةُ بَيْنَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ عِنْدِ النَّقْدِ
إن القائلين بوجوب الموازنة بين المحاسن والمساوئ عند الرد على أهل الأهواء والبدع، وعند بيان الأخطاء والأغلاط التي وقع فيها بعض الرجال أو الطوائف –في التصريحات والمؤلفات- لا يملكون على إطلاق قاعدتهم هذه دليلا من كتاب ولا سنة بالفهم الصحيح، إذ إنها ليست قاعدة مطردة عند علماء السلف وأتباعهم، وليست منهجا ومسلوكا لعلماء الجرح والتعديل –كما هو موضح في كتبهم- رحمهم الله-، وليست هديا معتبرا يجب الالتزام به باطراد عند من سلف من أئمة السلف وأتباعهم؛ ممن قام بالرد على أصحاب البدع المضلة والأهواء التي تهوي بأصحابها في مكان سحيق.
وما استدل به أصحاب قاعدة وجوب الموازنة السالفة الذكر من أدلة التحذير من الظلم وفقدان العدل والإنصاف؛ فإن الأدلة صحيحة وحق، ولكنها ليست صريحة في إلزام من رد على صاحب بدعة أو هوى أو خطأ، أو ذكر مجروحا بما فيه من جرح؛ حراسة للحق المبين ونصحا للمسلمين، أن يعدد محاسن المردود عليه، ويغري بها من قل نصيبه من الفقه في الدين.
وأما القائلون بعدم وجوب الموازنة بين المحاسن والمساوئ عند النقد والرد المنوه عنهما آنفا فإنهم يملكون أوضح الأدلة من الكتاب والسنة، كقول الله –عز وجل-: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾.
وهؤلاء الذين ذكرهم الله ذاما لهم ومبطلا لأعمالهم؛ لا شك أن لهم حسنات من إكرام الضيف وحماية الجوار وسقاية الحاج ونصرة المظلوم أحيانا، ولكن لما هدموها بالشرك الأكبر لم يذكر لهم شيئا منها بل صيرها هباء منثورا.
وعليه؛ فلا وجه صحيحا مع من يقول بوجوب ذكر المحاسن عند نقد المساوئ وبيان الأخطاء الصادرة من أهل الأهواء والبدع، وغير هذا النص في معناه كثير.
ومن السنة: قول النبي ﷺ لفاطمة بنت قيس –لما أخبرته أن أبا جهم ومعاوية خطباها- قال: «أَمَّا أَبُو جَهْمٍ فَلَا يَضَعُ عَصَاهُ عَنْ عَاتِقِهِ، وَأَمَّا مُعَاوِيَةُ فَصُعْلُوكٌ لَا مَالَ لَهُ، أَنْكِحِي أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ...» الحديث، ومن غير شك أن لكل من أبي جهم ومعاوية محاسن عظيمة وأعمالا جليلة ولكن لما كان المقام مقام نصيحة ومشورة للمرأة لم يذكر شيئا من محاسن الرجلين، وهذا من الحكمة التي تقتضي وضع كل شيء في محله، فمتى اقتضى الحال الجمع بين ذكر محاسن الشخص ومساوئه، ومتى اقتضى الحال الاقتصار على ذكر المساوئ فلا يلزم إضافة ذكر المحاسن منها، وذلك كالرد على أهل الأهواء والبدع وفاحشي الغلط.
هذا وإنني لأحمد الله –تبارك وتعالى- بأنني لست منفردا بما ذهبت إليه في هذه القضية؛ بل قد قال قبلي أئمة هدى، وأصحاب علم وفضل وتقوى بعدم وجوب الموازنة بين المحاسن والمساوئ عند الرد على أهل الأهواء والبدع وأهل الأغلاط والأخطاء الفاحشة المتعلقة بالعقيدة والمنهج العملي؛ ومنهم على سبيل المثال:
1- صاحب السماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز الأثري –رحمه الله تعالى-.
2- وصاحب الفضيلة الشيخ: عبد العزيز المحمد السلمان –وفقه الله-.
3- وصاحب الفضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان –حفظه الله-.
فأما صاحب السماحة الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله- فقد وجه إليه السؤال التالي: «يوجد أناس يوجبون الموازنة؛ أي: أنك إذا انتقدت مبتدعا بدعته ليحذره الناس؛ يجب أن تذكر حسناته حتى لا تظلمه؟».
فأجاب الشيخ –رحمه الله- قائلا: «لا؛ ما هو بلازم، ولهذا إذا قرأت كتب أهل السنة وجدت إيراد التحذيرـ اقرأ في كتب البخاري: كتاب "خلق أفعال العباد"، وكتاب "الأدب" في "الصحيح"، وكتاب "السنة" لعبد الله بن أحمد، وكتاب "التوحيد" لابن خزيمة، ورد عثمان بن سعيد الدارمي على أهل البدع، إلى غير ذلك، يوردونه للتحذير من باطلهم؛ فليس المقصود تعديد محاسنهم، بل المقصود التحذير من باطلهم، ومحاسنهم لا قيمة لها بالنسبة لمن كفر إذا كانت بدعته تكفره بطلت حسناته، وإذا كانت لا تكفره فهو على خطر، فالمقصود هو بيان الأخطاء والأغلاط التي يجب الحذر منها».
وأما الشيخ: عبد العزيز المحمد السلمان –حفظه الله-؛ فقد وجه إليه السؤال التالي: «هل يشترط الموازنة بين الحسنات والسيئات في الكلام على المبتدعة في منهج السلف؟».
فأجاب عليه بقوله: «اعلم –وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين- أنه لم يؤثر عن أحد من السلف الصالح من الصحابة وتابعيهم بإحسان تعظيم أحد من أهل البدع والموالين لأهل البدع والمنادين بموالاتهم، لأن أهل البدع مرضى القلوب، ويخشى على من خالطهم أو اتصل بهم أن يصل إليه ما بهم من هذا الداء العضال، لأن المريض يعدي الصحيح ولا عكس، فالحذر الحذر من جميع أهل البدع، ومن أهل البدع الذين يجب البعد عنهم وهجرانهم: الجهمية، والرافضة، والمعتزلة، والماتريدية، والخوارج، والصوفية، والأشاعرة، ويحذر منهم». اهـ.
وأما الشيخ: صالح الفوزان؛ فقد وجه إليه السؤال التالي –بعد أن سئل عدة أسئلة عن الجماعات-: «هل تحذر منهم دون أن نذكر محاسنهم ومساوئهم؟».
فأجاب –حفظه الله- قائلا: «إذا ذكرت محاسنهم دعوت لهم، (لا) لا تذكر محاسنهم، اذكر الخطأ الذي هم عليه فقط؛ لأنه ليس موكولا إليك أن تدرس وضعهم وتقومهم إنما موكول إليك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه، ومن أجل أن يحذره غيرهم، أما إذا ذكرت محاسنه قالوا: جزاك الله خيرا؛ هذا الذي نبغيه». اهـ.
ومصادر هذه الأقوال محفوظة لدينا والحمد لله.
وإذا كان الأمر كما رأيت وسمعت؛ فإن القوم الذين يخطئون أصحاب الردود على أهل البدع في دين الله عند اقتصارهم على رد البدعة وبيان الخطأ بدون ذكر محاسن المردود عليه لا يخلو أمرهم من حالين:
أحدهما: الجهل بمنهج السلف وأتباعهم من العلماء الربانيين في هذه القضية، وهذه مصيبة عظيمة لما في ذلك من مجانبة الحق والصواب.
والثاني: قصد التلبيس على الناس بذكر شيء من محاسن أهل البدع فلا يسقطون من أعين الناس؛ وبالأخص طلاب العلم منهم وهذه أعظم! وحقا؛ أنه متى سقط المبتدعون من أعين الناس بسبب ضلالاتهم سقطت كتبهم، وسقط المدافعون عنهم والمروجون لأفكارهم وكتبهم ونشراتهم، وليرجعوا إلى جادة الحق ونصرته والاقتداء بأئمته وليخلصوا أنفسهم من اتباع الهوى والتعصب المقيت الأعمى؛ فإن ذلك خير لهم وأبقى في الآخرة والأولى.
وأذكر أني قلت قديما مخاطبا القائلين بوجوب الموازنة المذكورة ما يحسن إيراده هنا:
قلت: مهلا غزاة القوم من خلف ::::: أين الحديث عن الإسلام والأثر
لقد تركتم سبيل الحق مع أسف ::::: حين انتقدتم على الأسلاف ما سطروا
في منهج النقد ذاك النهج رائده ::::: نور الهداية للأجيال ينتشر
إن الردود عن الأجيال قد حفظت ::::: بدون مدح لذي الأهواء فاعتبروا
إذ ما لخبر عن الأسلاف من خير ::::: يمجد الجهم ذاك الظالم الأشر
كلا ولا الجعد في أخبارهم نشرت ::::: له المحاسن يا إخوان فادكروا
وهل سمعتم بناة الحق من علم ::::: قد قال بشر لنهج الحق ينتصر
أو واصل الشر قد جاءت محاسنه ::::: في الذكر كلا ولا الأخيار قد ذكروا
شيئا لعمرو سقيم الفكر منخدعا ::::: بمنطق القوم من للسوء قد نصروا
ومعبد الزيغ والغيلان منهجهم ::::: كقوم جهم هم الأعداء والخطر
ثم الخوارج بالتكفير قد نطقوا ::::: وقيل فيهم: كلاب النار ما ذكروا
بكثرة الجد في الطاعات تزكية ::::: لكن بيانا وإعلاما بما مكروا
وكم سواهم من الضلال قد بسطت ::::: مثالب الكل للأسلاف فاعتبروا
ولو قرأتم فنون الجرح لاتضحت ::::: تلك القواعد بالبطلان يا بشر
ثم لقمتم رجال الفقه في صلف ::::: بالظلم جهرا وذاك الجهل والغرر
قلتم غضبا على الكتاب من سلف ::::: لما رأينا من الأسماء ما ذكروا
فقلت: توبوا فإن الله يقبلكم ::::: ويغفر الذنب كل الذنب فابتدروا
وتوبة العبد قبل الموت موجبة ::::: لرحمة الله مثل الغيث تنهمر
ما أحوج الناس في الدنيا لمغفرة ::::: من خالق الكون جل الرب المقتدر
وساعة الحشر إذ تبلى سرائرهم ::::: يا رب لطفا بمن يخشى ويدكر
للخلق يوم شديد الهم ذو كرب ::::: يشيب منها صغير السن فانتظروا
يا رب هيء لهذا الدين ألوية ::::: تهدي السبيل وبالآيات تعتبر
ثم الصلاة على المختار سيدنا ::::: وآله الغر من بالدين قد بصروا
والتابعين على الحسنى فبشرهم ::::: بفضل ربي كما جاءت به النذر
معها السلام وصافي الحب باعثه ::::: نص الكتاب وخير الهدي فاعتبروا
والرب أرجو لما سطرت من زلل ::::: عفوا وعفوا وما الأهلاك قد سطروا
فوعده الحق قد صحت أدلته ::::: لا خلف فيه فهل نصغي ونعتبر
[مقال من مجلة "الأصالة" 15 شوال 1420هـ - العدد الرابع والعشرون / السنة الرابعة]

قصيدة قيمة ورائعة
في الرد على بدعة (( منهج الموازنات ))



وهي بعنوان :
(((( وإن تعجب فعجب قولهم ))))
لقد عجبت وكم في الدهر من عجب **=** من صنع قوم لذي الأخلاف قد نصروا
قالوا رددتم على الخلان في علن **=** ولَم تراعوا نظام النقد فانتظروا
أين المحاسِن يا أسلاف ما ذكرت **=** فيما كتبتم لهذا الظلم والنكر
إن الردود على الأخطاء قد رُسِمَت **=** وقد علمتم عن الأمجاد ما زبروا
فكيف ملتم ونشر العدل رائدكم!**=** إن التناقض من أمثالكم غرر
لقد غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـمَّا رأينا من الأسماء ما ذكروا
كآل قطب أبو الأعلى يوافقهم **=** ثُمَّ الترابي عجيب الفكر فاعتبروا
وقادة الحزب للإخوان نحسبهم**=** هم الهداة لهذا الدين قد نشروا !!
ثُمَّ القيادة للتبليغ قد بذلت **=** جهدًا عظيمًا فهل ضاهاهم بشر ؟!
وكم سواهم من الأتباع من علم **=** أمسوا دعاة وبالإنصاف قد نظروا
قلَّبت طرفي وعين الله ترقبني **=** والله حسبي عظيم الشأن مقتدر
وقلت مهلاً غزاة القوم من خَلَفٍ **=** أين الحديث عن الأسلاف والأثر
لقد تركتم سبيل الحق مع أسف**=** حين انتقدتم على الأسلاف ما سطروا
في منهج النقد ذاك النهج رائده**=** نور الهداية للأجيال ينتشر
إن الردود عن الأجيال قد حُفِظت **=** بدون مدح لذي الأهواء فاعتبروا
إذ ما لحبر من الأسلاف من خبر**=** يمجد (الجهم) ذاك الظالم الأشر
كلا ولا (الجعد) فِي أخبارهم نشرت **=** له الْمَحَاسن يا إخوان فادكروا
وهل سمعتهم بناة الحق من علم **=** قد قال (بشر) لنهج الحق ينتصر
أو (واصل) الشر قد جاءت محاسنه **=** في الذكر كلا ولا الأخيار قد ذكروا
شيئًا (لعمرو) سقيم الفكر منخدعًا **=** بِمنطق القوم من للسوء قد نصروا
و(معبد) الزيغ و(الغيلان) منهجهم **=** كقوم (جهم) هم الأعداء والخطر
ثُمَّ الخوارج بالتكفير قد نطقوا **=**وقيل فيهم كلاب النار ما ذكروا
بكثرة الجد في الطاعات تزكية **=** لكن بيانًا وإعلامًا بما مكروا
وكم سواهم من الضلال قد بسطت **=** مثالب الكل للأسلاف فاعتبروا
ولو قرأتم فنون الجرح لاتضحت **=** تلك القواعد بالبطلان يا بشر
ثُمَّ اتَّهمتم رجال الفقه في صلف **=** بالظلم جهرًا وذاك الجهل والغرر
قلتم غضبنا على الكتاب من سلف**=** لـَّمارأينا من الأسماء ما ذكروا
فقلت توبوا فإن الله يقبلكم **=** ويغفرالذنب كل الذنب فابتدروا
وتوبة العبد قبل الموت موجبة**=** لرحمة الله مثل الغيث تنهمر
ما أحوج الناس في الدنيا لمغفرة**=** من خالق الكون جل الرب مقتدر
وساعة الحشر إذ تبلى سرائرهم **=** يا رب لطفًا بمن يخشى ويدكر
للخلق يوم شديد الهم ذو كرب **=** يشيب منها صغير السن فانتظروا
يارب هيئ لهذا الدين ألوية **=** تَهدي السبيل وبالآيات تعتبر
ثم الصلاة على المختار سيدنا **=** وآله الغر من للدين قد نصروا
والتابعين على الحسنى نبشرهم **=** بفضل ربي كما جاءت به النذر
معها السلام وصافي الحب باعثه **=** نص الكتاب وخير الهدي فاعتبروا
والرب أرجو لما سطرت من زلل **=** عفوًا وغفرًا وما الأملاك قد سطروا
فوعده الحق قد صحت أدلته **=** لا خلـف فيه فهل نصغي وندّكـر
-----------------------
[من ديوان الشيخ الذي بعنوان :
الديوان المليح المشتمل على الطرفة الحكيمة والنصيحة
القويمة والقول السديد بطريقيّ التصريح والتلميح
ص 12-13 دار المنهاج]

...


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 11:10 pm عدل 4 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 2:06 pm

  مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Ay11
أصحاب الموازنات يقولون أيّ مُبتدع لا ترد عليه حتى تُبين محاسنه !
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أو


(( إن الحمد لله ؛ نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا .
من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ؛ وصلى الله وسلم وبارك عليه ، وعلى آله ، وأصحابه أجمعين .
أيها الإخوة نبدأ - إن شاء الله - هذه الليلة بقراءة ودراسة كتاب الحافظ ابن رجب - الذي هو ( الفرق بين النصيحة والتعيير ) ؛ والحافظ ابن رجب = هو ذلكم الحافظ المعروف صاحب المؤلفات العظيمة : في العقيدة ، وفي التراجم ، وفي التفسير ، وفي غيرها .
ولد سنة ست وثلاثين وسبعمئة ، وتوفي سنة خمس وتسعين ، وسبعمئة ؛ أي : عن عمر = تسع وخمسون سنة ، وهو عمر متوسط بالنسبة لغيره من العلماء المعمرين ، أو الذين ماتوا أصغر منه .
ومما أدى إلى اختيار هذا الكتاب هذه الأيام أمران :
الأمر الأول : أنه رغبة بعض الإخوة من طلاب العلم .
والأمر الثاني : أننا بحاجة إليه - بحاجة ماسة إليه في هذه الأيام ؛ لأن الناس في باب النصيحة ما بين مُـفـرِط ، ومُـفـرِّط ، ما بين مقصر = لا ينصح ولا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر مع قدرته على ذلك ، وما بين مُفرِط حوّل النصيحة إلى فضيحة .
وما بين داعٍ إلى الموازنات في الرد على المبتدعة . وكل هذه الطوائف منحرفة في باب النصح ؛ سواء الذي اتخذ النصح تعييرا للمنصوح ، وصار يقضي غرضه بالتشهير للمنصوح له عن طريق ذكر مساوئه ، أو عكسه الذي لا ينصح ألبتة ، وكذلك الذي يخلط بين طريقة النصح ، وبين الدعوة إلى ما يدعو إليه بعض المنتمين إلى بعض الجماعات والأحزاب القائمة في هذه الأيام من تحوير النصيحة ، أو من تحويرها إلى موازنات بين حسنات المبتدعة ومثالبهم .
بعبارة أخرى : يرى بعضهم : بأنه قبل أن تنصح المبتدع ، أو قبل أن ترد على المبتدع الذي استنقدت النصائح بشأنه لا تذكر بدعه حتى تذكر حسانته ؛ وهذا طريق مخالف لمنهج أهل السنة والجماعة - جملة وتفصيلا - . وأيضا يخالفه من اتخذ النصيحة تعييرا - كما سنبينه من خلال دراستنا لهذا الكتاب - ؛ وكذلك من قصر في باب النصيحة .
خمسُ طوائف أخطأت في حقيقة النصيحة :
الفرقة الأولى : المعرضون المفرطون الذين لا يأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن منكر - ولو قدروا على ذلك - المتخاذلون .
الفرقة الثانية : الذي حولوا النصيحة إلى فضيحة ، ولم يفرقوا بين النصيحة والفضيحة ، وأخذوا يقضون أغراضهم عبر ما يدعون أنهم نصيحة ؛ والمقصود هو التشهير ، وهذا كثير مما يجري - الآن - بين الناس - وللأسف ! - ولا سيما أولئك الذين يرون إلقاء المثالب عبر المنابر ؛ وبخاصة التعرض لهفوات العلماء وأخطائهم ، أو التعرض لمثالب الولاة ، أو ما يتوهم وما يتصور أنه مثالب .
الفرقة الثالثة : طائفة جديدة جدت في هذا العصر تدعو إلى الموازنة في النصيحة في الرد على المبتدعة .
التوزان مطلوب وأما الموازنة في الرد على المبتدعة - يعني الأصل في المسلم السلامة - ولست ملزما أنني إذا أردت أن أرد على أخطاء مبتدع أنني أبدأ الرد ببيان حسانته .
الفرقة الرابعة : وهي التي جعلت من بعض الأخطاء ، أو بعض الهفوات - عند بعض أهل العلم - سلما للنيل منهم ، والتنقص من شأنهم ، ونالوا منهم ، وتنقصوهم ، ولم يستفيدوا من علمهم بسبب موقفهم هذا ؛ كما فعلت فرقة الحدادية تجاه الإمام ابن حجر ، والإمام النووي ، والإمام ابن رجب ، وغيرهم من أئمة الهدى والدين ؛ الذين - ربما - وجدت عندهم بعض الأخطاء التي بينها العلماء -لم يسكتوا عنها ، لكن بيانهم لها ليس على سبيل التجريح ، ولا على سبيل وصمهم بالابتداع ، أو نحو ذلك ، ولكن يذكر ويبين الخطأ مع الاحتفاظ بمنزلة العالم الجليل الذي عنده هذه الهفوات ، وعدم تجريحه وعدم الإساءة إليه .
الفرقة الخامسة : وهي طائفة تهول الأمور ، وتجعل الأمور الصغيرةَ كبيرةً ؛ فإذا وجد - ولو خطأ يسيرا - من إخوانهم طوروه ، وجعلوا له أجنحة ، وأذيالا ، وزادوا ونقصوا ونسوا ، وقولوه ما لم يقل ، ثم أخذوا ينشرون ذلك عبر تلك الشبكة المسماة بالإنترنت - شبكة المعلومات العنكبوتية - التي لو استخدمت في الخير لكان فيها خير كثير ، لكن أصبح جل استخدامها في الشر : إما في باب الإفراط ، وإما في باب التفريط .
وأهل السنة والجماعة وسط في هذا كله ؛ بين هذه الأمور كلها : بين المفْرِطين والمفرِّطين ، والمضخمين ، والمهرجين ، والمستغلين .
لعلي أشير إلى مسألة مهمة - هنا - وهو أن بعض ضعاف الإيمان ، أو مرضى القلوب ! إذا بين بعض كبار أهل العلم مسألة من مسائل العلم ؛ ونصحوا لأمتهم – وما زال علماؤنا – وفقهم الله – وما فتئوا ينصحون للأمة – قديما وحديثا – لكن بعض الذين يصطادون في الماء العكر يحورون النصيحة إلى أن المقصود فلان وفلان ممن هو معلوم أنه من أهل السنة والجماعة ، أو أن المقصود أهل البلدة الفلانية ، ونحو ذلك ، كما فعل بعضهم قبل بضع سنوات لما أصدر شيخنا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله تعالى – بيانا يوجه فيه الدعاة إلى المسلك السوي في الدعوة إلى الله – عز وجل – ووجه لهم نصيحة قيمة في عدم ( الإفراط والتفريط ) نصيحة عظيمة ؛ لا غبار عليها ولا يمكن أن يشك في قصده ونيته – رحمه الله تعالى - بهذه النصيحة وإن مراده الخير ، وهي نصيحة – لمن وفق وعقلها – نصيحة عظيمة جدا ، يعني فيها رسم للمنهج الطيب للدعاة إلى الله – عز وجل – يعني يدعو على بصيرة ، وأن يسلكوا منهج أهل السنة إلى الجماعة في بيان الحق بدليله ، والرد على المخالفين بالطرق الشرعية المعروفة .
فلما صدر بيان الشيخ – رحمه الله تعالى – قام بعض المحرفين ، وبعض الغلاة ، وبعض زعماء الفرق المعاصرة ؛ وألقوا محاضراتٍ أكثرها ألقيت في ليلة واحدة (!!) ، وفسروا أن بيان الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – يقصد به مجموعة في من الناس في المدينة النبوية .
فما كان من الشيخ – رحمه الله تعالى – إلا أن أصدر توضيحا لهذا الفهم المنكوس ، والذي أفرزته تلك المحاضرات التي فسرت كلام الشيخ بغير مراده فقال – ما خلاصته – من زعم أنني أقصد بهذا البيان : فلانا وفلانا من إخواننا ، أو أقصد أحدا من أهل السنة والجماعة فهذا كذب ، وإنما من يصطاد في الماء العكر – هذه عبارة الشيخ – رحمه الله – مسجلة بصوته عندي – وإنما من يصطاد في الماء العكر يقول : إن المقصود بالبيان فلانا وفلانا !!
فرد على أولئك الذين يصطادون في الماء العكر ، وبين أن بيانه إنما هو بيان عام لإخوانه الدعاة إلى الله – عز وجل – في أن يسلكوا الطريق المستقيم – طريق أهل السنة والجماعة في الدعوة إلى الله على بصيرة ، والسير على هدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بعيدا عن الإفراط والتفريط .
فكان في توضيحه ذلك – رحمه الله – ردا قاطعا ، وبيانا ساطعا ، في الرد على يصطادون في الماء العكر ، والذين يحورون كلام علمائنا في أن المقصود به زيد أو عمرو ، ويشوشون عبر تلك الأجهزة المشبوهة ، ويفسرون كما يريدون ، وتوجيهات علمائنا ومشايخنا واضحة أوضح من الشمس في رابعة النهار ، فمن أراد الحق وجده ، ومن أراد الاستفادة من كلام علمائنا فالأمر جلي واضح ، ومن أراد أن يصطاد في الماء العكر فقد اصطادوا في القرآن الكريم ؛ وحرفوه عن ظاهره ، وحملوه على غير معناه ، ولووا كثيرا من أعناق النصوص من الآيات والأحاديث وحملوها على غير معناها .
هذه القضية هي التي حملتنا على اختيار هذا الكتاب القيم للحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى فنستعين بالله - عز وجل - .
 [من مقدمة شرح رسالة الحافظ ابن رجب( الفرق بين النصيحة والتعيير )]


...


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 11:08 pm عدل 8 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 2:11 pm

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Coa10
ابن غديان يبطل قاعدة الموازنات وينسبها للجماعات
أضغط هنــــــــــــــــــــا




عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 10:20 pm عدل 4 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 2:27 pm

الشيخ أبي الحسن علي آل علي الرملي
منهج الموازنات



منهج الموازنة في ميزان الجرح والتعديل
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
أما بعد ؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما } .
وبعد ...
فإن كان لأحد على الناس واجب ، وله عليهم فضل ؛ فإن للشرع الدرجة المقدَّمة ، وله علينا بدعوى الاتباع أن لا نقدِّم عليه أحداً ؛ ولو كان أعزَّ الناس وأخصَّهم ، فالحق أحق أن يتبع والله ورسوله أحق أن يطاع ، وكما قال أحد أئمة السنة في انتقاده لشيخه : شيخ الإسلام حبيبنا ولكن الحق أحب إلينا منه . هذا هو منهج أهل السنة ؛ اتباع لا ابتداع، وتقيُّد بالنص لا تقليد بغير دليل ولا نص .
نقول وبالله الاستعانة وعليه القبول : منهج الموازنة منهج باطل في الجرح والتعديل ؛ لم يرد عليه دليل من كتاب ولا سنة ، ولا فهم لعالم معتبر ممن يعتدُّ بفهومهم ، ويحتجُّ بنقلهم وعلومهم ، بل هو بدعة أحدثها مبتدعة متأخّرون ، وأئمة ضلال عصريون ، أرادوا من ورائها إخفاء حقائقهم ، وردَّ جرح علماء الجرح والتعديل فيهم وفي أتباعهم ومشايخهم ، والتترس وراء عمومات يملكها كثير من فساق المسلمين ؛ ليهربوا من السيوف البتّارة الماضية التي امتنّ الله بها على أمتنا ، وحفظ بها ديننا من أن يدخله أو يدخل عليه شيء من البدع والمحدثات – لا في الحديث والسنة فحسب ؛ بل في المنهج الحق والطريق القويم الذي استنّه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، وتبعه عليه صحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين – هذه السيوف البتارة ألسنة حداد على من يريد أو تحدِّثه نفسه أو يفكر من قريب أو بعيد في دسِّ شيء من بدعه في منهج أهل السنة .
إذاً فاتخاذ الموازنة منهجاً عند التحذير بدعة ، ومخالفة لما كان عليه رسولنا الكريم والرعيل الأول الذين فازوا بقصب السبق ومن نزعم حبهم واتباعهم ؛ فإن المحب لمن يحب مطيع .
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة بنت قيس حين أخبرته أن معاوية وأبا جهم قد خطباها ، وأنها تستشيره في الزواج من أحدهما ؛ قال لها : " أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأما معاوية فصعلوك لا مال له ... " (مسلم /1480) .
وقد قال هذا وهما الصحابيان الجليلان ، ولم يقل لها : فيهما من الخير كذا وكذا ولكنهما كذا ؛ بل ذكرما لا يعجبها فيهما ؛ فإنه في معرض النصح والتحذير لا في معرض الترجمة والتعريف بصحابته ، فعلى منهج أولئك كان يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر محاسنهما ، وإذ لم يفعل فلا يكون هذا لازماً .
ومنهج الموازنة يبطل الحكمة التي شرع من أجلها التحذير ، وهي عدم الوقوع فيما وقع فيه المحذر منهم ، ولذلك لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، والله أعلم .
أخرج البخاري في " صحيحه " (6934) بسنده إلى يسير بن عمرو أنه سأل سهل بن حنيف : هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخوارج شيئاً ؟ قال : سمعته يقول ، وأهوى بيده قِبَل العراق : " يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ،يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرميّة " .
ولعل قائلاً يقول : قد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم محاسن ؛ فنقول : نعم؛ قال عنهم : " يتلون كتاب الله رطباً " ، وقال فيهم : " تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم " ؛ ولكنه لم يقله مدحاً بل تحذيراً لئلا يغترّ أحد بهم وبعملهم .
وهذا ما عليه السلف في كتب الجرح والتعديل ، فإنهم يذكرون الجرح في الراوي دون ذكر حسناته ؛ فإليك بعض الأمثلة على ذلك :
قال البخاري : " أسد بن عمرو أبو المنذر البجلي صاحب رأي لين سمع إبراهيم بن حديد " التاريخ الكبير " .
وقال عبد الله بن المبارك : " لا تحدّثوا عن عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف " "الضعفاء " للعقيلي .
وسئل حماد بن سلمة: يا أبا سلمة : رويت عن الناس وتركت عمرو بن عبيد ؟ فقال : " إني رأيت كأن الناس يصلّون يوم الجمعة إلى القبلة وهو مدبر عنها فعلمت أنه على بدعة فتركت الرواية عنه " " الضعفاء " للعقيلي .
وقال الإمام أحمد في ابن أبي دؤاد : "كافر بالله العظيم " ، وفي إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي : " كان قدريّاً معتزليّاً جهميّاً كل بلاء فيه " ، وقال في الحارث المحاسبي : " حارث أصل البليّة – يعني حوادث كلام جهم – ما الآفة إلا حارث " "بحر الدم " .
وقال أبو داود السجستاني في وهب بن محمد البناني : " كتبت عنه وكان قدريّاً " ، وقال في عبد الرحمن بن صالح الكوفي : " لم أر أن أكتب عنه ، وضع كتاب مثالب في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، وذكره مرة أخرى فقال : " كان رجل سوء"، وقال عن تليد بن سليمان : " رافضي خبيث " ، وقال أيضاً : " تليد رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر " " سؤالات الآجري " .
فهذا غيض من فيض وقليل من كثير ، وهذه كتب الجرح والتعديل مليئة بأمثلة تنبّه الغافل وتعلّم الجاهل وتذكّر الناسي ، فكم من عابد اشتهر بعبادته وزهده وورعه ؛ قيل عنه : كان ضعيفاً ، وكم قيل في أناس منهم : وكان صاحب بدعة .
والذين ابتدعوا هذه الطريقة إنما أرادوا الدفاع عن أهل البدع لأنهم ساداتهم الذين أخذوا عنهم منهجهم الباطل .
وقد يقال : هذا الذهبي يذكر مناقب الرجل ومثالبه ، وغيره كذلك قد يفعل ذلك ؟! فنقول باختصار بمعونة الغفار : هناك فرق بين الترجمة والتحذير .
وقد يخطر ببال البعض أن كلام أهل الجرح والتعديل غيبة ؟! فنقول : قال أهل العلم : التحذير ليس من الغيبة واستدلوا بحديث فاطمة بنت قيس المتقدم ، ونقل النووي الإجماع على جواز التحذير في كتابه " الأذكار " .
وأخيراً ؛ ففائدة الجرح والتعديل : حفظ الشريعة صافية نقيّة كما أنزلها الله على نبيّه ، كي لا يلتبس الحق بالباطل، وتشتهر البدع وتختفي السنن ، وهي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أمرنا به ربنا في قوله – عز وجل – { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر } [ آل عمران : 110 ] ، ومن النصيحة للإسلام والمسلمين .
وهنا فائدة لابد أن لا نخلي منها المقام وهي قول الذهبي : " ونحن لا ندّعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل ، لكن هم أكثر الناس صواباً ، وأندرهم خطأ ، وأشدّهم إنصافاً ، وأبعدهم عن التحامل ، وإذا اتفقوا على تعديل أو جرح ؛ فتمسّك به واعضض عليه بناجذيك ، ولا تتجاوزه فتندم . ومن شذّ منهم فلا عبرة به فخل عنك العناء ، وأعط القوس باريها ، فوالله لولا الحفاظ الأكابر ؛ لخطبت الزنادقة على المنابر ، ولئن خطب خاطب من أهل البدع ، فإنما هو بسيف الإسلام وبلسان الشريعة ، وبجاه السنة وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فنعوذ بالله من الخذلان " "سير أعلام النبلاء / ترجمة يحيى بن معين " .
أقول: فهذه فائدة جليلة تكتب بماء الذهب ، فحذار حذار من اتباع الهوى ، أو أن يلبس على باغي الحق من لنفسه الحظ الأوفر من عمله .
هذا ما أردنا أن نقول ، وعلى الله الرضا والقبول ، وبه اعتصامنا وعليه اتكالنا ، ومنه نؤمل منالنا ، فنسأله التوفيق في الدارين ، والعصمة من الكفر والفسق والزيغ والمين ، والموفق من وفقه ، والمخذول من خذله ، والرشيد من اتبع بفضله تعالى السنة والطريقة ، والجاهل من زاغ عنها واتخذ من عدوِّها هادياً ورفيقاً .
من موقع الشيخ




عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 11:28 pm عدل 2 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 2:44 pm

الشيخ الدكتور فلاح إسماعيل مندكار رحمه الله
ماهو منهج الموازنات والتحذير منه



جواب على بدعة الموازنات



الرد على منهج الموازنات و عدم تطبيق سيد قطب له مع الصحابة


...


عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 12:01 am عدل 2 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 2:49 pm

الشيخ ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
هل من العدل منهج الموازنات البدعي بين الحسنات والسيئات عند النقد العلمي


الرد على منهج الموازنات بين الحسنات والسيئات البدعي عند التحذير من المخالفين .



تحذير الشباب السلفي من شبهة لأصحاب منهج الموازنات البدعي ( خذ الحق من المبتدعة واترك الباطل )





عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 12:12 am عدل 2 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 2:55 pm

الشيخ عادل الشوربجي

منهج الموازنات منهج بدعي

أضغط هنــــــــــــــــــــــــــا
أو



مبدأ الموازنات مبدأ باطل



بيان مفاسد منهج الموازنات وخطورته على منهج أهل السنة






عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الثلاثاء أبريل 02, 2024 12:08 am عدل 4 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل السبت مارس 02, 2024 3:20 pm

الشَّيخ لزهر سنيقرة حفظه الله

الردّ  على أصحاب بدعة الموازنات
كإبراهيم الرّحيلي وعلي الحلبيّ،
وثناؤه على الشَّيخ ربيع المدخليّ -حفظه الله-
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
أو



التَّفريغ:
هذا الحديث ربما بعضهم يستدلّ به وقد فعلوا ذلك! يستدلّ بِهِ على البدعة المعاصرة المعروفة بـ: بدعة الموازنة بين الحسنات والسّيّئات، ويقولون: النّبيّ –عليه الصَّلاة والسَّلام- قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها خلقا آخر) يقولون: أنتَ المُخالِف إن لاحظتَ عليهِ مخالفةً فعندَهُ من الحسناتِ الشَّيء الكثير؛ فَلِمَ تُسجِّل عليه المُخالَفة وتتغاضى عن الحسنة ولا تذكرها أبدًا، وهؤلاء عندهم لابُدَّ؛ يعني: أوجبوا هذا الأمر، ولهذا الشَّيخ الألبانيّ –عليه رحمةُ اللهِ- لمَّا طُرِح عليه سؤال في هذا الباب وبهذه الصِّيغة التي ذكر في السَّائل أنَّ هؤلاء يوجبونَ يُلْزِمون المُحذِّر أن يذكر الحسنة؟ قال: سبحان الله هذا أمر عجيب، كيف يكون هذا الإلزام وهذا الوجوب والنُّصوص كثيرة من نصوص الكتاب والسُّنّة التي فيها التَّحذير من المخالفين أو من المنحرفين ولم يأتِ ذكر الحسنات أبدًا، النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- قال: (بِئسَ خطيبُ القومِ أنتَ) ما قال بعد ذلك: وهذا الرجل عنده كذا كذا كذا وإن كان صحابيا ولكن المقام مقام تحذيرٍ من هذا الرَّجل لأجل مخالفة وقع فيها، هذا الكلام النّبويّ الزَّاجر يجعل هذا الرَّجل يرجع عن خطئه ويتوب إلى ربِّه تبارك وتعالى.
وهكذا بالنسبة لمن كان في مقام المُحذِّر من المُخالِف أو من المبتدع، من البدعة إنَّك إذا حذَّرت منه؛ والقول بالتَّبديع أنا عندي أصل أسيرُ عليهِ في هذا الأمر لا أقول عن شيء بدعة إلاَّ إذا سمعتُ عالِمًا وصفها بذلكَ، والحمدُ لله سمعنا الشَّيخ الإمام الألبانيّ وقالها كذلك الشَّيخ ربيع في كتابِهِ في هذه البدعة ردَّ على أصحاب الموازنات؛ هذا يكفينا هذا يكفينا.
في مقام التَّحذير لا تُذْكَر الحسنات، لأنَّه ما الفائدة إذا ذكرنا الحسنات؟! يعني: هذا الذي نُحذِّره منه سيَحْذَرُهُ؟! يقول: إذًا هذا ما دامَ عندَهُ خير فشرُّه مغمورٌ في خيره وخطؤه مغمورٌ في حسناتِهِ، يعني: لا يَحْذَرُهُ النَّاس ولا يتركونه، وهذا الذي يقع لأصحاب الموازنات وجماعة التَّمييع ممَّن خالفوا العلماء في هذه المسألة، وبعضهم يعني في كبار الضُلَّال في هذا الزَّمان يُلْزِمون النَّاس بذكر حسناتهم!
عليّ حسن مرّة في مجلس يُقنِع الشَّيخ الألباني يُحاول إقناع الشَّيخ وهذا من تلبيسِهِ على المشايخ وعلى غيرهم من بابٍ أولى أنَّ سيِّد قطب له حسنات! وله كلام طيِّب! وله عبارات جيِّدة! أين هذا الكلام الطّيِّب وهذه العبارات الجيِّدة مع ضلالات الرَّجل الذي يطعن في الأنبياء ويطعن في أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- وهو إمامُ التّكفيريِّين في هذا الزَّمان؛ إمامُ التّكفيريِّين في هذا الزَّمان هُوَ سيِّد قُطب؛ أحبَّ هذا الإخوان أَوْ أَبَوْا، وإن كان هُوَ ترك حتَّى الإخوان وتبرَّأ من منهجهم الذي رآه على غير سبيلِهِ لأنَّهم ما كانوا في التّكفير على طريقتِهِ؛ يعني يُصرِّحون، الإخوان وإن كانوا تكفيريّين يُضمرون ولا يُصرِّحون، هُوَ يُصرِّح ويُكفِّر الحكَّام ويُكفِّر المجتمعات برمّتها، المجتمعات الإسلامية عنده مجتمعات جاهليَّة وإن سُمِع بها الأذان!نسألُ الله تبارك وتعالى العفو والعافية.
فهذا المنهج مِن المناهج الباطلة التي ردَّ العلماء على أصحابها، الشَّيخ ابن باز –عليه رحمة الله- قال: (أصحاب البِدَع تذكر بدعهم ويُعرَض عن ذكر محاسنهم) سُئل في هذا الموضع قال: أبدًا؛ تذكر بدعتهم تُحذِّر منها وكفى، ولا تذكر شيئًا من المحاسن.
أمَّا الشَّيخ الألباني –عليه رحمة الله تبارك وتعالى- له شرطٌ طيِّب مُعَنْوَن له بـ: (شريط الموازنات بدعة العصر) يذكر تفصيلاً ويقول -هذا أوسط الأقوال في هذه المسألة- يقول: إذا كان الرَّجل هذا إنما يُذكر في معرض الترجمة له تُترجم له؛ قال: في معرض الترجمة تذكر شيئا من حسناتِهِ؛ تذكر ما له وما عليه كما فعل أئمَّة التَّراجم كالحافظ الذَّهبي في السّير وغيره.، أمَّا إذا كان المقام مقام تحذير ليس مقام ترجمةٍ له؛ مقام تحذير، أنت الآن [تجيب] واحد من رؤوس المميِّعة مثلاً لتُحذِّر من منهجِهِ الباطل ومن شطحاته ومن ضلالاتِهِ مثلاً تقول مثلاً: هذا الحديث ممَّن استدلَّ بِهِ على منهج الموازنات إبراهيم الرحيلي في شرحه للوسائل؛ يستدلّ بهذا على صحَّة منهج الموازنات، فنحن نقول: أنَّ هذا ضلالة وهذا خطأ منه خطأ منهجيّ فادح، تركَ كلام الأكابر، يتمسَّح بالشَّيخ العبَّاد، والشَّيخ العبَّاد –حفظَهُ اللهُ- كلامه موافق لكلام الأئمَّة مُخالفٌ لكلامه وكلام جماعتِهِ أنَّ الموازنات ليس من منهج السَّلف؛ ذكر الموازنات بين الحسنات والسّيّئات في معرض التَّحذير من المُخالِف مبتدعًا كان أو غير ذلك، ليس من منهج السَّلف ولا من منهج أئمَّتنا أئمَّةُ هذا العصر وكلّهم يقول هذا؛ الشَّيخ العثيمين –عليه رحمة الله- والشَّيخ الفوزان والشَّيخ اللّحيدان كلّهم على قولٍ واحدٍ.
سُئل الشَّيخ الفوزان في كتابٍ له جيِّد في هذا الباب –على كلّ حال هذا من التّفريغات- "الأجوبة المفيدة على أسئلة المناهج الجديدة" سُئل عن منهج الموازنات قال: (إذا ذكرتَ محاسنهم فمعناه أنَّك دعوتَ لهم) وهؤلاء هذا قصدهم؛ قصدهم أن يدعُو لهؤلاء المنحرفين، الذي ما زالَ إلى اليوم يقول عند ذكر سيِّد قطب: (لكن عنده حسنات)! يذكر الحويني يقول: (لكن عنده حسنات)! يذكر عبد الرحمن عبد الخالق يقول: (لكن عنده حسنات)! يذكر هذا الحلبي ولاَّ التّلفي هذا يقول: (لكن عنده حسنات)! و (قد أبلى في الدَّعوة إلى السُّنّة بلاءً)! ووووو من مثل هذه الألفاظ التي يخدعون بها ولا يخدعون إلا أمثالَهُم من أتباعهم ومُتعصّبتهم، نسأل الله جلّ وعلا أن يهديَهُم سواء السَّبيل.
قال: (فمعناه إنَّك دعوتَ لهم)؛ قال: (لا لا تذكر حسناتهم، اذكر الخطأ الذي هو عليه فقط لأنَّهُ ليس موكولاً إليك أن تدرسَ وضعهم، وتكون ولاّ تقوم أنت موكولٌ ببيان الخطأ الذي عندهم من أجلِ أن يتوبوا..) يعني: هذا المقصد الأوَّل؛ هذا لصالحهم، ومن تُذْكَر زلاَّتُه وأخطاؤُهُ هذا هو المستفيد بالدَّرجة الأولى، لأنَّهُ كلّ إنسان مُعرَّض للخطأ، كلّ إنسان إلاّ ويأتي من يردّ عليه، ولكن الفرق: مِنَ النَّاس من يقبل الحقّ ويرجع إليه ومنهم من يُكابِر ويتكبَّر ولا يرجع أبدًا، وتجد من حوله من يُدافع عنه بالباطل.
الرَّجُل وقع في طامَّات، عليّ حسن يقول يُشيد بالرِّسالة التي فيها الدَّعوة إلى توحيد الأديان، رسالةٌ فيها الكفر بالله عزّ وجلّ لأنّك تُسوّي بين الإسلام وبين الأديان الأخرى سواء كانت سماويَّة أو أرضيَّة هذا كفر بالله هذا كفرٌ بالله ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ﴾ لا يوجَد غيرُه أبدًا، يأتي هذا الرّجل يُشيد بهذه الرّسالة، ما معنى الإشادة بمثل هذا الأمر؟ أنَّك تُقِرّ بِهِ، ويأتي من يُدافع.
ناقشني مرَّة واحد من طلبة الدّكتوراه في الجامعة الإسلاميَّة، قلت له: يعني هذا مستوى واحد مُسجّل في الدّكتوراه! قال لي: الشّيخ –يعني شيخهم هذا الذي أنا أتكلَّم عنهُ- قال لي: الشَّيخ لا يستطيع أن يتراجَع يخاف على نفسه من الحكومة؛ قال لي: يخاف من الملك، قلت له: يعني أنت طالب في هذا المستوى هذا جوابك! واعتذارك! ودفاعك الباطل على هذا المُبْطِل! نسأل الله العفو والعافية.
ماذا أخذه للملك هُوَ؟ جاءه الملك [...] قالَ لهُ: تعالَ بايِعْنِي! ماذا أخذَهُ للملك! هُوَ يدَّعِي أنّه على منه جالسَّلف والسَّلف كانوا يَنْهَوْن عن أبواب السَّلاطين أيَّام أولئك السَّلاطين؛ ينهون عنهم، الإمام أحمد هجرَ ابنَه صالح لأجل أنَّهُ قَبِل عطيَّة السُّلطان لأنَّهُ كان لا يقبل عطايا السُّلطان ويمنع أبناءه منها، ولده خالفَهُ في هذا وقبِلَ عطيَّة السُّلطان فهجره الإمام أحمد –عليه رحمة الله- إمام أهل السّنّة، هؤلاء الذينَ على السُّنّة حقيقةً، هؤلاء الذينَ لا يُراوغون ولا يُنافقون، ما عندهم لا تمسّح عند السّلاطين ولا تزلّف للمخالفين ولا من مثل هذه الأمور.
حتَّى أصبح هذا النَّوع من الناس؛ أصبحوا مثل أولئك سواء سواء؛ الكاميرات والقنوات التلفزيونيَّة ويعطونَهُ الهديَّة وكذا وتصاوير ويبقى لحظات هكذا ينتظر كَيْ يُصوِّرونه؛ مثل ما يفعل نْتَاعْ كرة القدم وأولئك النُّجوم الذين يُسمّونهم النُّجوم، نسأل الله العفو والعافية.
هزُلَت كما يُقال، اسمع كلام العلماء والأئمة، وإيَّاك وإيَّاك أن تُخالِف هؤلاء لأجل أولئك.
قال: (..الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منهُ، أو مِنْ أجل أن يَحْذَره غيرهم) لأجل هاتَيْن الفائدتين:
• الأولى: أنْ يتوبَ هُوَ.
• الثَّانية: أن يحذره النَّاس، أن يحذرَهُ غيره.
ومن كان في مقام البيان -وأنا هذه قلتها وأقولها وسأُكرِّرها دائمًا وأبدًا حتّى ألقى ربِّي- من كان في مقام البيانِ إمامًا داعيةً خطيبًا طالب علم ويكتم هذا عن أُمَّة محمد –عليه الصّلاة والسَّلام- ويقول أنَّ هذا هو الحكمة فقد غشَّ أمّة النّبيّ –عليه الصَّلاة والسَّلام-، هذا إذا اقتنع أنَّ هذا باطل!
بعض النَّاس ربّما ليس مقتنعًا، ربَّما يُجاري غيرَهُ فقط؛ يُجاري النَّاس لأجلِ أن يَسْلَم ويظنّ أنّ السَّلامة في السّكوت، هذا غشّ لأُمَّة النّبيّ –عليه الصَّلاة والسَّلام-، نحن نُبيِّن الخطأ لا نجني على أحدٍ، يتكلَّم بالكلمة يُناصَح فيها يُتابَع عليها يُراسَل بأيّ وسيلةٍ: اتّقِ الله في نفسك، تُبْ إلى ربِّك.
هذا الرّجل الذي تكلّمنا عليه راسَلْنَاهُ ناصحينَ لهُ رسالةً في صفحات وبإشفاق وكلّ شيء، واشترطنا عليه أنَّ هذا بيننا وبينك، في النّهاية راحْ دَار إشهار بما اشتُرِطَ عليهِ، وطَلَّع=[أخرج] في موقعه السّيِّء الرّسالة وكذا وكذا، وفي النهاية يتّهمنا بالسّعي لإرضاء والتّزلّف للشَّيخ ربيع –حفظه الله تبارك وتعالى ووفقه الله لكل خير-، يعني: نحنُ نتزلَّف! حتَّى إذاهذا تُسمِّيه أنتَ تزلّفًا تزلَّفْنَا لإمامٍ من أئمَّة السُّنّة وعالِمٍ من علمائها حامل راية الجرح والتَّعديل في هذا الزَّمان بشهادة من كُنتم –لا أدري إذا ما زلوا ولاَّ لا- من كنتم تعتقدون أنَّه الإمام وهو الشَّيخ الألبانيّ –رحمة الله تبارك وتعالى عليه-.
ومن المناسبة أنَّ الشَّيخ ذكرَ هذه الشَّهادة في هذا الموضوع في أثناء جوابِهِ على هذا المسألة، وفي النهاية قال: (والشَّيخ ربيع له علمٌ، ومن ردَّ عليهِ ما ردَّ عليه بعلم) وهذه شهادةٌ قويَّة لهذا الإمام –حفظه الله جل وعلا- من ذاك الغمام –رحمة الله تبارك وتعالى عليه-.
قال الشَّيخ الفوزان: (..أمَّا إذا ذكرتَ محاسنهم قالوا –بالتعبير نتاعو-: الله يجزيك خير نحن هذا الذي نبغيه) لمَّا تذكر المحاسن يجاوبك السَّامع يقول لك: الله يجزيك كلّ خير هذا اللِّي رانا نحوسو عليه =[هذا الذي نحنُ نبحثُ عنه] يعني: ما وقع التَّحذير! راك دعوتَ له! مثل ما قال –وفّقه الله جلّ وعلا لكل خير-.
فهذا لا يُستدلّ بِهِ أبدًا على هذا الأصل الباطل وعلى هذه البدعة المعاصرة كما سمَّاها الإمام الألبانيّ –رحمة الله تبارك وتعالى عليه-، نعم.اهـ (1)
فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
29 / من ذي القعدة / 1437هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
(1) من شرح الشَّيخ لزهر سنيقرة -حفِظَهُ اللهُ- لرسالة: "الوسائل المفيدة للحياة السَّعيدة" للعلاَّمة السّعديّ -رحمَهُ اللهُ- / الدَّرس 12 / ضِمْنَ دروس الشَّيخ الصَّيفيَّة المسائيَّة بمسْجِدِه.
رابط الدّروس: http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=19220



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الإثنين أبريل 01, 2024 11:59 pm عدل 2 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الأربعاء مارس 06, 2024 3:00 pm


كذب وتلبيس ناصر العمر على أهل الحديث حيث جعل منهج الموزنات من منهجهم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فالحمد لله أن الشباب السلفي – أتباع أهل الحديث - عرفوا فساد منهج الموازنات الذي يروج له أهل البدع والضلال، وهو أنه يجب عند ذكر أخطاء أهل الزيغ والضلال ونقدها أن تتبع ذلك بذكر حسنات من انتقدت.
وناصر العمر ممن يسلك هذا المسلك الخطير، والأدهى من ذلك والأمّر أنه يكذب على أهل الحديث، إذ يجعل منهج الموازنات منهجا لهم.
قال ناصر العمر هداه الله في رسالته ((لحوم العلماء مسمومة)) (ص 59) ط دار الوطن: ((أن نسلك منهج رجال الحديث في تقويم الرجال:
إن على منْ يتصدى لبيان الحق في مسألة أخطأ فيها أحد العلماء، أن يسلك المنهج الدقيق المنصف الذي رسمهُ رجال الحديث - رحمهم الله - وثمة رسالة جميلة مختصرة، صغيرة في حجمها، كبيرة في قيمتها، تبين هذا المنهج، وعنوانها: منهج أهل السنة والجماعة في تقويم الرجال ومؤلفاتهم/ للشيخ: أحمد الصويان. فأحيل القارئ الكريم إليها، ففي النهر ما يعني عن الوشل)) اهـ.
لم نر جدولا فضلا عن أن نري نهرا، بل رأينا مستنقعا خطيرا يبتلع من يرد إليه.
قوله: (أن نسلك منهج رجال الحديث في تقويم الرجال) كلام صحيح لا غبار عليه.
وكذلك قوله: (إن على منْ يتصدى لبيان الحق في مسألة أخطأ فيها أحد العلماء، أن يسلك المنهج الدقيق المنصف الذي رسمهُ رجال الحديث - رحمهم الله -) لا غبار عليه.
والكذب الذي وقع منه على أهل الحديث أنه أحال إلى رسالة الصويان ((منهج أهل السنة والجماعة في تقويم الرجال ومؤلفاتهم))، ورسالة الصويان هذه يقرر فيها منهج الموازنات، وناصر العمر بهذا الصنيع جعل منهج أهل الحديث في بيان الأخطاء هو منهج الموازنات الذي أبتدعه أهل التحزب في هذا العصر، والذي يعتبر كتاب الصويان من أهم مراجعهم في التدليل لهذه البدعة.
أحمد الصويان هو كبيرهم الذي علمهم السحر حيث أنه دعا إلى منهج الموازنات – هذا المنهج الخبيث – بكل قوة من خلال رسالته المذكورة، وقد نسفها ربيع العصر العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله فتركها قاعًا صفصفًا لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا، فقد رد عليه في كتابه الموسوم بـ ((منهج أهل السنة والجماعة في نقد الكتب والرجال وطوائف)) ثم عززه بـكتابه ((المحجة البيضاء في حماية السنة الغراء من زلات أهل الأخطاء وزيغ أهل الأهواء)) { فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ }. [سورة النحل، الآية: 26].
قال الوالد العلامة الفقيه صالح الفوزان حفظه الله في ((الأجوبةُ المُفيدَة عَن أَسئِلَة المنَاهِجِ الجدِيَدة)): ((وأصل هذه الشبهة - الموازنة بين الحسنات والسيئات في النقد - قالها بعض الشباب وكتب فيها رسالة؛ فطار بها بعض الشباب فرحًا.
وقد وقفت على هذه الرسالة التي يزعم صاحبها لزوم الموازنة.
ووقفت على رسالةٍ للشيخ: ربيع بن هادي المدخلي، رَدَّ فيها على هذه الرسالة التي يزعم صاحبها لزوم الموازنة رَدًّا وافيًا، وبيَّن ما في هذا الكلام من الخطأ ومن ترويج الباطل، وبين مذهب السلف في الرّد وأنهم ردّوا على أناس مضللين ولم يثنوا عليهم؛ لأنهم لو أثنوا عليهم صار هذا من باب التناقض)) اهـ.
ومنهج الموازنات منهج محدث غريب، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بين بعض أخطاء صحابته منهم معاوية بن أبي سفيان وأبي جهم ومعاذ بن جبل رضي الله عنهم وغيرهم ولم يذكر فيهم مدحا ولم يوازن بين الحسنات والسيئات، وكذلك أقر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من ذكر السيئات فقط ولم يقل له أذكر معها الحسنات.
قال الوالد العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في ((منهج أهل السنة والجماعة في نقد الكتب والرجال وطوائف)): ((ذكر النبي صلى الله عليه وسلم عيوب أشخاص معينين دون ذكر محاسنهم من باب النصيحة:
1- عن عائشة رضي الله عنها: أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رآه، قال: ((بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة))، فلما جلس، تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل، قالت له عائشة: يا رسول الله! حين رأيت الرجل، قلت كذا وكذا، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا عائشة! متى عهدتني فاحشا؟ إن شر الناس عند الله منزلة من تركه الناس اتقاء شره)) [صحيح البخاري (كتاب الأدب حديث 6032)].
قال الحافظ: ((قال القرطبي: في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش أو نحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة، مع جواز مداراتهم واتقاء شرهم، ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله)) [الفتح (10/452)].
2- لما انتهت فاطمة بنت قيس من عدة طلاقها من زوجها أبي عمرو ابن حفص، ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جهم خطباها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مشيرا ناصحا)، [من كلام الشيخ ربيع، وليست من الحديث]: ((أما أبو جهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه، وأما معاوية، فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة بن زيد))، قالت: فكرهته، ثم قال: ((انكحي أسامة)). فنكحته، فجعل الله فيه خيرا، واغتبطت [صحيح مسلم (18- كتاب الطلاق، 1480)].
ولا شك أن للرجلين فضائل ومحاسن، ولكن المقام مقام نصيحة ومشورة، لا يتطلب أكثر من ذلك، ولو كان ذكر المحاسن لازما في مثل هذا المقام - مقام النصيحة والمشورة-، لشرع لنا ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقام به على الوجه الأكمل.
أما المنهج الجديد، فيحتم في مثل هذا المقام ذكر المحاسن، ولا يدري أهله أن المنصوح له يصبح في حيرة وبلبلة، وقد يقع فيما يضره، فتضيع جدوى النصيحة وفائدتها، وما أصبح الناصح ناصحا ومحذرا، بل قد يكون مغريا بما يضر، محرضا عليه.
3- وعن عائشة رضي الله عنها: أن هند بنت عتبة، قالت: يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل شحيح، وليس يعطيني ما يكفيني وولدي، إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم ؟ فقال: ((خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف)) [صحيح البخاري (69- كتاب النفقات، حديث 3564، و((صحيح مسلم))، (30 - الأقضية، 1714)].
قال الحافظ ابن حجر: ((واستدل بهذا الحديث على جواز ذكر الإنسان بما لا يعجبه إذا كان على وجه الاستفتاء والاشتكاء ونحو ذلك، وهو أحد المواضع التي تباح فيها الغيبة)) [الفتح (9/509)].
فلم ينكر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها للجانب المظلم، ولم يكلفها بذكر محاسن أبي سفيان، وإنه لذو محاسن.
4- قول النبي صلى الله عليه وسلم في أعرابي قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون أهو أضل أم بعيره...) [الحديث رواه أحمد (4/312) وأبو داود (4/271)].
وأصحاب المنهج الجديد لم يراعوا مثل هذه الأمور، ولم يفرقوا بين المصالح والمفاسد، بل أهدروا جانب المصلحة، واستهانوا بخطورة البدع وأضرارها، ولم يدركوا فوائد النصيحة التي أدركها الإسلام وأدركها أئمة السلف، فلما أهدروا ذلك، خيل إليهم أن من ذكر عيوب أو بدع شخص أو جماعة تحذيرا للأمة ونصحا لها قد جانب العدل ووقع في هوة الخيانة !!)) اهـ.
والناظر في كتب الضعفاء التي ألفها أهل الحديث يجد فيها الحكم على الرجل بالضعف من غير ذكر حسنة واحدة.
فتجدهم يتكلمون في أئمة وعلماء لهم جهود في نصرة السنة وقمع البدعة فضلا على أن يتكلموا عن أهل البدع والأهواء فيقولون:
فلان ضعيف.
فلان يهم.
فلان لين.
فلان فيه لين
فلان اختلط.
وهكذا من غير موازنة.
قال الوالد العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في ((منهج أهل السنة والجماعة في نقد الكتب والرجال وطوائف)): ((ثم إن أئمة الإسلام تكلموا في أهل البدع وفي الرواة، ولم يشيروا من قريب ولا من بعيد إلى وجوب أو اشتراط هذه الموازنة،. وألفوا كتبا في الجرح والتعديل، وكتبا في نصر السنة والرد على أهل البدع وجرحهم، وكتبا في العلل، وكتبا في الموضوعات، ولم يوجبوا هذه الموازنة لا من قريب ولا من بعيد، بل ألفوا كتبا خاصة بالجرح، وخصصوها بالمجروحين أو بمن تكلم فيهم بجرح، ولم يشترطوا هذا الشرط لا من قريب ولا من بعيد.
فقد ألف الإمام البخاري- وهو من هو إمامة ودينا وخلقا وورعا- كتابين في الضعفاء: "الكبير"، و"الصغير".
وألف الإمام النسائي كتابا في "الضعفاء والمتروكين ".
وألف العقيلي كتابا في "الضعفاء".
وألف ابن عدي كتابه "الكامل " في من تكلم فيهم.
وألف ابن حبان كتابا خاصا بالمجروحين.
وللدارقطني وابن معين عدد من الكتب أجابا فيها على أسئلة عن الضعفاء والمتروكين.
وألف الحاكم كتاب "الضعفاء"، وهو جزء من "المدخل ".
وألف أبو نعيم وابن الجوزي في ذلك.
وألف الذهبي ثلاثة كتب في المجروحين ومن تكلم فيهم: "الميزان "و " المغني "و "ديوان الضعفاء".
وألف الحافظ ابن حجر: "لسان الميزان ".
وكتب الجرح والتعديل المشتركة مليئة بالطعن في المجروحين، وخاصة كتب الإمام يحيى بن معين، فلم يشترطوا هذه الموازنة.
إن هذا المنهج الذي يشترط الموازنة، لمما يعود على أئمة الإسلام بالطعن، وإيقاعهم في شبك الإتهام بالظلم والخيانة، ونعوذ بالله من منهج هذه من نتائجه)) اهـ.
وهذه البدعة المحدثة قد رد عليها سلفنا الصالح قبل ظهورها بمئات السنين.
قال ابن أبي الدنيا كما في ((شرح علل الترمذي لابن رجب)): نا أبو صالح المروزي سمعت رافع بن أشرس قال كان يقال: ((من عقوبة الكذاب أن لا يقبل صدقه. وأنا أقول: ((من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه)).
بل هم على هذا في تطبيقهم العملي.
قال الوالد العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في ((منهج أهل السنة والجماعة في نقد الكتب والرجال وطوائف)): ((وأن السلف قد ألفوا كتبا في الجرح والتعديل، وكتبا في الجرح خاصة، وهي كثيرة، ولم يذهب أحد منهم إلى وجوب ولا استحباب الموازنات، بل يرون وجوب الجرح ليس إلا)) اهـ.
هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الخميس 13 ذي الحجة سنة 1437 هـ
الموافق لـ: 27 يوليو سنة 2016 م
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الإثنين أبريل 01, 2024 10:17 pm


كتاب
 مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات 001
الآيات البينات في كشف حقيقة الموازنات  

تأليف محمد بن حسني القاهري السلفي حفظه الله

أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الإثنين أبريل 01, 2024 10:51 pm


فتاوى الكبار في بدعة الموازنات



أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الإثنين أبريل 01, 2024 11:01 pm


حجج قوية في ابطال منهج الموازنات
الشيخ مزمل فقيري



أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الإثنين أبريل 01, 2024 11:04 pm


بطلان منهج الموازنة بين الحسنات والسيئات
فضيلة الشيخ محمد زيد المدخلي




أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الإثنين أبريل 01, 2024 11:19 pm


تفصيل جميل ودقيق حول منهج الموازنات لمن لا يعرفه ..

الشيخ أبوبكر آداب



أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات Empty رد: مجموع فتاوى العلماء السلفيين المعتبرين في منهج الموازنات

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الإثنين أبريل 01, 2024 11:47 pm


منهج الموازنات
الشيخ أسامة بن سعود العمري حفظه الله



أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى