شبكة سبيل المؤمنين العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجموع طوام بشار عواد معروف العراقي

اذهب الى الأسفل

مجموع طوام بشار عواد معروف العراقي Empty مجموع طوام بشار عواد معروف العراقي

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الثلاثاء مايو 21, 2024 9:54 pm

مجموع طوام بشار عواد معروف العراقي O11
طوام بشار عواد معروف العراقي
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد ،،،
د. بشار عواد معروف ـ أصلحه الله ـ وإن كان صاحب صنعة وتاريخ طويل في تحقيق كتب التراث لكنه وقع في أخطاء خطيرة مخالفة لمنهج السلف  
الأول :  الاضطراب في العقيدة
ثانياً: يتبع في تحقيق الأحاديث منهجاً مخالفاً لما عليه الحفاظ من أهل السنة الذين جاؤوا بعد القرن الرابع وهو منهج التفريق بين طريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين  
ثالثا: يرى أن أحاديث المهدي كلها ضعيفة ومكذوبة.
أولاً : عقيدته
من طوامه في العقيدة أنه يدافع عن الجهمية القدامى والمعاصرين ويرى عدم كفر القائل بخلق القرآن والمتوقف هل القرآن مخلوق أم غير مخلوق
ومن أمثلة ذلك ما جاء في تحقيقه لكتاب تهذيب الكمال (6/ 132) في ترجمة الحسن بن حماد سجّادة:
«وقال عليّ بن فيروز بن المنذر: سألت سجادة الحسن بن حماد، قلتُ: رجل حلف بالطلاق أن لا يكلّم كافرًا وكلّم من يقول القرآن مخلوق؟ قال: طلقت امرأته».
فعلّق الدكتور بشار قائلاً:
"والخبر فيه من المبالغة ما لا مزيد عليه، إذ لم يعرف بين العلماء تكفير القائل بخلق القرآن) أهـ.
وقال د.بشار عواد  في تحقيقه لتأريخ بغداد للخطيب البغدادي (7/380) :
"التوقف بالقول في القرآن مخلوق أو غير مخلوق هو عندنا مذهب محمود , لأن صاحبه يقول هو كلام الله , ثم يسكت , لكن الممتحنين أحمد ورفاقه عدوا ذلك انهزامية , والناس معذورون , وهم بلا شك أفضل ممن أجاب تقية أو اعتقادا".أهـ.
ولا يخفى على أصغر طالب علم سلفي درس عقيدة أهل السنة والجماعة فساد هذه الأقوال.
قال الإمام اللالكائي في " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ": عن عمرو بن دينار: أدركت تسعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: [من قال: القرآن مخلوق فهو كافر].أهـ.
وروى الإمام اللالكائي في أصول اعتقاد أهل السنة( 363) : إلى مصعب بن سعيد المصيصي قال : سمعت ابن المبارك وموسى بن أعين ، يقولان : من قال : القرآن مخلوق ؛ فهو كافر أكفر من هرمز وقال أبو خيثمة : من زعم أن القرآن كلام الله مخلوق فهو كافر ، ومن شك في كفره فهو كافر"أهـ.
وقال الإمامان: أبو حاتم الرازي وأبو زرعة الرازي في اعتقادهما الذي أدركا عليه عامة علماء الأمصار :" ومن شك في كلام الله عز وجل فوقف شاكا فيه يقول : لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي . ومن وقف في القرآن جاهلا علم وبدع ولم يكفر"أهـ.
وقال حرب الكرماني في اعتقاده الذي أدرك عليه عامة علماء الأمصار ونقل الإجماع عليه :" والواقفة: وهم الذين يزعمون أنا نقول إن القرآن كلام الله ولا نقول غير مخلوق وهم شر الأصناف وأخبثها، واللفظية: وهم الذين يزعمون أنا نقول: إن القرآن كلام الله ولكن ألفاظنا بالقرآن وتلاوتنا وقراءتنا له مخلوقة، وهم جهمية فساق"أهـ.
وقال أيضاً :" والقرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق، فمن زعم أن القرآن مخلوق فهو جهمي كافر، ومن زعم أن القرآن كلام الله ووقف ولم يقل ليس بمخلوق فهو أكفر من الأول وأخبث قولًا، ومن زعم إن ألفاظنا بالقرآن وتلاوتنا له مخلوقة والقرآن كلام الله فهو جهمي خبيث مبتدع.ومن لم يكفرها ولا القوم ولا الجهمية كلهم فهو مثلهم، وكلم الله موسى وناوله التوراة من يده إلى يده، ولم يزل الله متكلمًا عالمًا فتبارك الله أحسن الخالقين"أهـ.
ـ ويدافع د. بشار في تحقيقة لسير أعلام النبلاء عن الشيعي الرافضي الجهمي إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي ، رغم نقله في ترجمة الذهبي له إجماع أئمة النقد على جرحه ورميه بالكذب والرفض
قال الذهبي :
قَال يحيى بْن سَعِيد القطان : سألت مالكا عَنه : أكان ثقة ؟ قال : لا، ولا ثقة في دينه
وَقَال عَبد الله بْن أَحْمَد بْن حنبل عَن أبيه : كان قدريا , معتزليا , جهميا ، كل بلاء فيه.
وَقَال أبو طالب أحمد بْن حميد عَن أحمد بْن حنبل: لا يكتب حديثه، ترك الناس حديثه. كان يروي أحاديث منكرة، لا أصل لها، وكان يأخذ أحاديث الناس يضعها في كتبه.
وَقَال بشر بْن المفضل: سألت فقهاء أهل المدينة عنه، فكلهم يقولون: كذاب أو نحو هذا.
وَقَال علي ابن المديني عَن يحيى بْن سَعِيد: كذاب.
وقال د. بشار : ويلاحظ على كل الذي قيل في إبراهيم بن محمد بن أَبي يحيى جملة أمور منها:
1- أن غالب ما وجه إليه من نقد كان بسبب العقائد، فقد أكدوا أنه كان معتزليا قدريا جهميا رافضيا، ولم يثبت أنه كان غاليا في عقيدته داعية لها، وعليه فإن تضعيفه من جهة العقائد فيه نظر. انتهى كلامه
2- أنه كان عالما فاضلا شهد بعلمه من تكلم فيه، قال الإمام الذهبي في أول ترجمته من (تاريخ الإسلام، الورقة: 49 من مجلد أيا صوفيا 3006) : الفقيه المدني أحد الإعلام .
وروى ابن حبان بسنده إلى عَبد الله بن قريش، قال: جاء رشدين بن سعد إلى ابراهيم بن أَبي يحيى ومعه كتب قد حملها في كسائه، فقال لابراهيم: هذه كتبك وحديثك، أرويها عنك؟ قال: نعم. قال: بلغني أنك رجل سوء فاتق الله عزوجل وتب إليه، قال: فإن كنت رجل سوء فلاي شيء تأخذ عني الحديث؟ قال: ألم يبلغك أنه يذهب العلم ويبقى منه في أوعية سوء فأنت من الاوعية السوء! (المجروحين: 1 / 105 – 106)
3- أن علاقته بالإمام مالك كانت سيئة وأنه كان ينافسه قال الذهبي في (الميزان: 1 / 60) : وَقَال أحمد بن علي الأبار: حَدَّثَنَا أبو عَمْرو محمد بن عبد الرحمن القرمطي، حَدَّثَنَا يحيى الأسدي، قال: سمعت إبراهيم بن أَبي يحيى يملي على رجل غريب، فأملى عليه لابي الحويرث عن نافع عن جبير ثلاثين حديثًا، فجاء بها من أحسن شيء عجب. فقال ابن أَبي يحيى للغريب: قد حدثتك ثلاثين حديثًا، ولو ذهبت إلى ذاك الحمار فحدثك بثلاثة أحاديث لفرحت بها، يعني مالكا.
4- أن الإمام الشافعي لم ينفرد بتوثيقه، فقد نظر ابن عقدة في حديثه فلم يجد فيه نكارة وكذلك ابن عدي بعد أن كتب له ترجمة حافلة في "الكامل"استغرقت عشرين صفحة. وقد نقل المؤلف قول حمدان الأصبهاني فيه وفي تعديله."
قلت (أبوعاصم ) : ابن عقدة رافضي كذاب يروي المناكير كما قال الدار قطني
ـ ويثني د.بشار على الجهمي الأشعري المعاصر ( محمد زاهد الكوثري ) الحنفي المتعصب المشهور بمجنون أبي حنيفة والذي كَفَّرَ جمعاً من أئمة الإسلام كعبدالله بن أحمد والخلال وابن منده وابن خزيمة وابن تيمية وابن القيم، وقد ألف في الرد على هذا الكوثري الشيخ العلامة عبدالرحمن المعلمي اليماني في كتابه: "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" رداً على كتاب الكوثري " تأنيب الخطيب" الذي تعقب فيه الكوثري ما ذكره الحافظ المحدث الخطيب البغدادي في ترجمة الإمام أبي حنيفة وما أثبته الخطيب من آيات وأحاديث الصفات ووافق فيه أهل السنة والجماعة.
فقام بشار عواد في تحقيقه لسير أعلام النبلاء للذهبي (1/65) بوصف الكوثري  بالشيخ العلامة وغيرها من الأوصاف , وقد علم حال ( الكوثري ) هذا . بل وينقل بشّارُ عن الكوثري انتقاده للذّهبي في تأليفه كتاب ( العلو ) , ينقله بغير تعليق , حيث قال بشار : "بحث الذهبي العقائد على طريقة السلف من أهل الحديث، فكانت المادة الرئيسية التي تكون هذه الكتب والادلة المستعملة فيها من الاحاديث النبوية الشريفة.وقد انتقد الذهبي من قبل مخالفيه على تأليفه لبعض هذه الكتب واعتقاده مثل هذه العقائد، قال الشيخ محمد زاهد الكوثري عن كتاب " العلو ": " ولو لم يؤلفه لكان أحسن له في دينه وسمعته لأن فيه مآخذ كثيرة . اهـ
ثانياً: طريقته في علم الحديث :
د. بشار هو من جماعة المعاصرين الذين يرون أن هناك فرقاً بين طريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين من الحفاظ والمحدثين، والتفريق بين منهج المتقدمين ومنهج المتأخرين لم يعرف عند أحد من الحفاظ بعد القرن الرابع، فكل الحفاظ والنقاد استفادوا ممن قبلهم من أهل العلم ونسجوا على منوالهم في الجملة، وأول من نشر هذه هذه القضية في هذا العصر الشيخ حمزة المليباري ( هندي) في كتابيه (نظرات جديدة في علوم الحديث) و( الموازنة بين منهج المتقدمين والمتأخرين)
ثم انتشر هذا الأمر وتابعه عليه كثير من المنتسبين للعلم كالشيخ ماهر الفحل ود. بشار عواد (العراق) والشيخ حاتم بن عوني الشريف في كتابه ( المنهج المقترح لفهم المصطلح)، والشيخ عبدالله السعد، ومعهم الشيخ عبدالعزيز الطريفي والشيخ عمر المقبل (السعودية) وتجدون أقوال هؤلاء على ملتقى أهل الحديث الذي يشرف عليه تلميذ الشيخ عبدالله السعد وهو عبدالله العتيبي، وفي مصر من أتباع هذا المنهج مصطفى العدوي وطارق عوض الله ومحمد عمرو عبداللطيف (مصر)،
ويتهم بشار عواد الشيخ أحمد شاكر وشيخنا الألباني بعدم الاهتمام بالنظر في كتب العلل، ويرى أن الحديث الذي ضعفه الأئمة المتقدمون لا يصح للمتأخر أن يصححه ولا أن يحسنه ولو وُجِدَت له متابعات وشواهد يرتقي بمجموعها إلى الحسن ويصير مقبولاً ، وبناء على اتباعه لهذا المذهب صرح أنه ضعف في سنن الترمذي ثلاثمائة حديث حسنها أو صححها شيخنا الألباني، ولا مانع من أن يضعف المحقق ما يحسنه شيخنا الألباني طالما يتبع قواعد علماء المصطلح ، أما أن يضعف بناء على تبنى هذه الطريقة العصرية المخالفة لقواعد المحدثين فينظر بعين النقص للأئمة الحفاظ وجهودهم بعد القرن الرابع فهذا ما لا يوافق عليه.  
وقد رد شيخنا الألباني على هذا القول في كتيب بعنوان: "بدعية التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين" وهو عبارة عن تفريغ لشريط رقم 636 من سلسلة الهدى والنور
ـ وكذلك أبطل هذا التفريق فضيلة الشيخ العلامة حماد الأنصاري لما عرض عليه كتاب حاتم الشريف العوني ورفض نشره وكلم المكتبة التي تنشره وأمرها بعدم نشره لأنه يهدم علم الحديث
ـ وفضيلة الشيخ عبدالمحسن العباد رئيس الجامعة الإسلامية والمدرس بالمسجد النبوي حيث حذر من هذه الطريقة في أول دروس من دروس شرح الترمذي وحذر من حمزة المليباري ومن كتبه.
ـ وألف في الرد عليها د. الشيخ محمد بازمول كتابه "مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين مناقشات وردود"
قال الشيخ د. رياض بن عبدالمحسن بن سعيد عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ١٣/ ٨/ ١٤٣٧
سألني بعض طلبة علم الحديث عن كتاب ( المنهج المقترح لفهم المصطلح ) للدكتور حاتم بن عارف العوني فقلت جوابا لهم ( أول ماخرج الكتاب أحدث نقاشا ونظرًا بين طلبة علم الحديث كونه ينادي بمنهج المتقدمين وترك منهج المتأخرين بزعمه والطعن في كتب ابن حجر والسخاوي والسيوطي وكل متأخر بزعم مخالفتهم لمنهج المتقدمين وحدثت فتنة عظيمة بين طلبة علم الحديث حيث تولى بعض أهل الهوى ممن يشتغل بالحديث كبر هذه الفتنة ومنهم حمزة المليباري وحاتم بن عارف العوني وغيرهما فاظهروا الغيرة للرجوع لفهم الأئمة المتقدمين وأحكامهم وترك فهم الأئمة المتأخرين وعلى رأسهم ابن حجر حتى وصلوا نهاية أمرهم لشيخنا الألباني رحمه الله ولما عظمت الفتنة وأفسدوا على طلبة علم الحديث وأظهروا الشك في كل جهود المتأخرين رحلت لشيخنا الألباني عام ١٤١٦هـ وسجلت معه لقاء وسؤالات حول هذه الفتنة التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في الحديث في شريط اسمه ( بدع المحدثين على المحدثين ) وخلاصة الشريط قال الشيخ أن هذا خلاف سبيل أهل الحديث وبدعة عصرية وإفساد وتضليل وبعدها لما طبع كتاب ( المنهج المقترح لفهم المصطلح ) لحاتم العوني قرأت الكتاب كاملا ودونت المخالفات الخطيرة التي كتبها وجعلها منهجا ليأخذه طلبة علم الحديث سافرت للمدينة لعرض كتاب ( المنهج المقترح ) على شيخنا علامة الحديث فيها حمّاد الانصاري رحمه الله دخلت على الشيخ وقرأت عليه مقدمة الكتاب وغالب النصوص التي دونتها وهي مخالفة لمنهج أهل الحديث ويريدها منهجا يدرس بعد تماما القراءة على شيخنا حمّاد الأنصاري غضب الشيخ غضبا شديدا وقال من حاتم العوني؟ فقلت: عضو هيئة تدريس في جامعة أم القرى، فقال: لا أعرفه ثم قال بأعلى صوته هذا الكتاب يجب أن يحرق ثم طلب مني أن اتصل بناشر الكتاب وهي دار الهجرة فاتصلت وكلمهم وهو في أشد الغضب كيف تطبعون هذا الكتاب هذا لا يجو،ز الكتاب فيها إفساد لعلم الحديث، وطعن في الأئمة المتأخرين يجب حرقه وعدم نشره وإن نشرتموه سأبلغ عنكم أهل الشأن وانتهت المكالمة، وبعد ذلك أخذ الشيخ يذم الكتاب ويوصي بعدم نشره وحرقه ثم ختاما أخذ يتكلم عن جهود أئمة الحديث من المتأخرين وسلامة منهجهم وأصالته وانتهى مجلس الشيخ وودعته رحم الله شيخنا حمّاد الأنصاري والألباني وجمعنا معهما في الجنة.
فأصحاب هذا التفريق جعلوا الحفاظ بعد عصر الدارقطني كابن خزيمة، وابن حبان والطبراني والهيثمي ومن جاء بعدهم كابن الصلاح والعراقي والذهبي وابن حجر لا وزن لهم ولا لأحكامهم في علم الحديث، وأن لهم قواعد في المصطلح تختلف عن قواعد الأئمة المتقدمين
وقال الشيخ د. محمد بازمول في مقدمة كتابه "مصطلح منهج المتقدمين والمتأخرين مناقشات وردود"بعد البسملة والحمدلة
قضية منهج المتقدمين والمتأخرين في علوم الحديث من القضايا التي أثيرت في وقتنا، ولم يسبق لها أن تثار بهذه الطريقة حيث رتب عليها أمور خطيرة، وصار لها دعاة، ينافحون عنها، ويصنفون فيها، ويدرِّسون بها؛ مما أوجب النظر فيها، والوقوف عندها؛ لكشف اللبس الحاصل فيها؛ إذ فيها كلام هو حق، ولكن بعض الناس يريد بهذا الحق غيره؛
خاصة وأن بعضهم قد هاجم هجوماً عنيفاً كتاب ابن الصلاح المشهور بـ "مقدمة ابن الصلاح"، إذ هو إمام المتأخرين، فوصفه بأنه "كتاب مدرسي"، "سطحي"، "غير مرتب"، يفرق أجزاء النظرية الواحدة في علم الحديث.
وشن آخر هجوماً شديداً على ابن حجر العسقلاني في كتابه "نزهة النظر"، ووصفه بأنه يغير معاني المصطلحات عمّا كانت تعنيه عند أهل الاصطلاح عمداً، وأقذع فيه، حتى قال: "لـ (النزهة) - في مواضع منها - منهجاً غير سديد في فهم المصطلح، قائماً على فكرة تطوير المصطلحات التي كررنا التأكيد على خطرها، وأثرها المدمر على علوم الحديث"اهـ. وقال: "رأيت لـ  )نزهة النظر(  في بعض مباحثه منهجاً غريباً على علوم السنة، وغاية أغرب في تفسير مصطلحاتها. وأحسب هذا المنهج والغاية خطيرين على السنة النبوية وعلومها، فلم أر الأمر يسعني بالسكوت عن ذلك"اهـ.
ثالثاً : هذا الفهم المغلوط أدى بالدكتور بشار إلى :
ـ أن ينكر كل الأحاديث التي تثبت ظهور المهدي المنتظر فرأى أن كلها أحاديث ضعيفة ومكذوبة
https://www.tiktok.com/@abo_2257/video/7356951719663668485
ـ وأن يقول قولاً عجيباً لم يسبق إليه ولم يوافقه عليه أحد من المشتغلين بعلم الحديث،  حيث قال كما في الفيديو المرفق رابطه أسفف : كل حديث ليس في الكتب المتقدمة كالبخاري ومسلم والسنن ومسند أحمد فليس بصحيح ثم ضرب مثلاً بكتب الحاكم والخطيب البغدادي وابن عساكر ثم قال : هذه قاعدة عامة فمثل هذا الحديث الذي يرويه هؤلاء فيه علة خفيه ولذلك تركه الأوائل فليس هناك حديث بعد القرن الثالث أو الرابع الهجري يكون صحيحاً لأن السنة دونت" انتهى كلامه
https://youtu.be/XdObEdw8tb8?si=JhHG7ObY57NEenAW
كتبه: أبوعاصم السمان



عدل سابقا من قبل أبو عبد الله أحمد بن نبيل في الجمعة نوفمبر 01, 2024 6:52 am عدل 1 مرات
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 2369
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 48

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مجموع طوام بشار عواد معروف العراقي Empty رد: مجموع طوام بشار عواد معروف العراقي

مُساهمة من طرف أبو عبد الله أحمد بن نبيل الأحد سبتمبر 22, 2024 8:03 pm


نقض كلام بشَّار عواد معروف
في تضعيفه لأحاديث المَهدي، وإنكاره وجوده في آخِر الزمان.


بسم الله، وبه أستعين.
وبعد:
فلقد استمعت إلى كلام لِبشَّار عواد معروف - أصلحه الله - في صوتية أُرسِلت إليَّ.
يُقرِّر فيها:
- أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي محمد بن عبد الله الحَسَني الذي سيكون في آخِر الزمان أحاديث ضعيفة لا تصِح.
- ويُنكِر وجوده في آخِر الزمان.
- ويُرجِع القول بخروجه ووجوده إلى مقاصد سياسية.

قلت:
وكلامه هذا غير صحيح، وتقريراته فيه باطلة، وظاهرة الانحراف والفساد، وزاهقة مهدومة.
ويَدُل على ذلك هذه الأمور الخمسة:

🔹الأمر الأوَّل:
الأحاديث الواردة في المَهدي ووجوده آخِر الزمان:
أحاديث ثابتة صحيحة.
وكثُرت حتى جاءت عن أكثر مِن عشرين صحابيًا.
وقد وقفت على:
تصحيح ما يَقرب مِن خمسين مِن عالمًا لَها، وبعضهم مُنذ أكثر مِن ألف سَنة.

🔹الأمر الثاني:
ذَكر جمع مِن العلماء مِن مختلف العصور والمذاهب الفقهية:
أنَّ الأحاديث النَّبوية الواردة في المَهدي متواترة.
مِنهم هؤلاء العلماء:
أبو الحسن الآبري ومحمد البرزنجي والسَّخاوي مِن الشافعية، والسفاريني الحنبلي، وأبو العلاء إدريس العراقي، وعبد الحق الدهلوي الحنفي، والصنعاني، والشوكاني، وصديق حسن خان الهندي، والكتاني المالكي، وحُمود التويجري، وعبد العزيز ابن باز، وعبد المُحسن العبَّاد.
١ - وقال الفقيه أبو الحسين الآبري الشافعي - رحمه الله - كما في كتاب "نظم المُتناثر مِن الحديث المتواتر" (ص:٢٢٦):
«قد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رُواتها عن المصطفى ﷺ: بمجيء المَهدي».اهـ
٢ - وقال الفقيه الصنعاني - رحمه الله - في كتابه "التنوير" (٢/ ٧٢ - رقم: ٦٤٣):
«قد ثبت ثبوتًا لا مِرية فيه خروج المَهدي، وتواتَر ذلك».اهـ
🔹الأمر الثالث:
صنَّف جمع مِن العلماء مِن مختلف المذاهب الفقهية والعصور في أحاديث المَهدي النَّبوية:
كتبًا مُستقلة مُفرَدة.
بقصد: تبيين صِحَّتها، وتواترها، ووجوب الإيمان بالمَهدي ووجوده في آخِر الزمان.
وتضمَّنتها كتب:
العقائد، والحديث وشروحه، وأشراط الساعة، والسِّيَر والتاريخ، وغيرها.
🔹الأمر الرابع:
أجمع أهل السُّنة والحديث والجماعة على:
وجوده المَهدي في آخِر الزمان.
ومِمَّن نقل إجماعهم واتفاقهم:
ابن العربي المالكي، والسفاريني الحنبلي، وأبو العُلا المباركفوري الهندي، والعظيم آبادي، ومحمد الأمين الأثيوبي الهرري، وعبد المُحسن العبَّاد، وغيرهم.
١ - وقال الفقيه ابن العربي المالكي - رحمه الله - في كتابه "المسالك في شرح موطأ مالك" (٧/ ٣٢١):
«وأجمعت العلماء: أنَّ خروج المَهدي حق لا شك فيه ولا رَيب».اهـ
٢ - وقال الفقيه السفاريني الحنبلي - رحمه الله - في كتابه "لوامع الأنوار" (٢/ ٨٤):
«فالإيمان بخروج المهدي:
واجب، كما هو مُقرَّر عند أهل العلم، ومُدوَّن في عقائد أهل السُّنة والجماعة».اهـ

🔹الأمر الخامس:
صنَّف جمع مِن العلماء كتبًا مُستقلة في:
الرَّد على مَن أنكَر وجود المَهدي في آخِر الزمان، ولم يُؤمِن به، وضعَّف جميع الأحاديث الواردة فيه.

✏ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.

أبو عبد الله أحمد بن نبيل
أبو عبد الله أحمد بن نبيل
المشرف العام
المشرف العام

الدولة : مصر
المساهمات : 2369
تاريخ التسجيل : 21/02/2024
العمر : 48

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى