مجموع طوام أسامة القوصي والرد عليه

أسامة القوصي
دروس وعبر
{ وفي قصته عبرة لأولي الألباب }
1- بدأ أسامة القوصي حياته الدينية قطبياً تكفيرياً جلداً ، وكان مخدوعاً فى فكر سيد قطب وما عنده من ضلال وتكفير واستمر على ذلك فترة من الزمان لدرجة أن أمه كانت تخاف منه ، فكانت تخفي التلفاز فى البيت خوفاً منه!! .
2- ثم أكرمه الله تعالى وعرف منهج أهل السنة والجماعة عن طريق سفره وتعلمه من الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله ، وعاش هناك فترة يطلب العلم الشرعي وكان متفوقاً وتمكن من العلم ورسخت قدمه حتى أثنى عليه الشيخ مقبل .
4- ثم نزل إلى مصر ودعا بقوة إلى منهج والسلف وحذر من أهل البدع كابن حسان والحوينى وعبد المقصود والإخوان والجماعات الإرهابية وذكرهم بأسماءهم ، ولقي من العنت والمتاعب هو وطلابه ما لقي من أهل البدع ، عُرف القوصي بنشر السنة فى وقت صعب ملئ بشيوخ قصاص وعاظ كانوا على آراء الخوارج وربّوا الناس على التعصب لهم والتحزب وأنه لافرق بين إخواني وتبليغي وسلفي وأشعري! فكلهم على الحق ، وأهل السنة حينها كانوا قلة وماكان أحد يعرفهم ولم يكن قد ظهر المنهج السلفي بالظهور الذى هو عليه الآن ، وكان القوصي من أوائل الناس الذين عُرفوا بالكلام فى أهل البدع والتحذير منهم ، وكان القوصي صاحبَ سنة ، وعُرف بالثناء عند العلماء وثبت على ذلك مدة من الزمان .
4- ثم ذاق طعم نفسه ، وظن أنه العالم الأوحد فخالف سبيل العلماء فضل وأضل فبدأ يتنازل عن ثوابته وأصول السنة التى كان يدعوا إليها من قبل ، فحلل الحرام ، وحرّم الحلال ، فبدأ يُحلل الغناء الذى كان يحرمه ويفتي بجواز تولي النصراني والمرأة الولاية بعدما كان يُحرم ذلك ، ثم قصّر لحيته وكان يرتقي المنبر بالبدلة والكرافتة! ثم ذهب بكل بجاحة وقلة حياء إلى دور السيما ليشاهد الأفلام التى تحتوى على مشاهد إباحية ويحلل ذلك ويجيزه ، ثم جاءت فتنة الثورات الماسونية فإذا به يخرج مع الخوارج فى المظاهرات وبارك الثورات التى كان يحارب من أجل إثبات حرمتها وصاحب القساوسة وذهب معهم إلى الكنائس ليباركهم! وظهر فى الصور مع المتبرجات ويقول عن إلهام شاهين"إنها صديقتى" ويقول "اللهم احشرنى مع يسرا " فأصبح علمانياً خارجياً ، وصُدم الجميع من إنحرافات القوصي حتى أبنائه فقد اتصلت ابنته ذات يوم بالشيخ حسن عبد الوهاب تقول له أدرك أبي فقد ابتعد عن الطريق تماماً ،  فهذا على سبيل المثال ، وفى كل يوم يزداد انحطاطاً فى الاخلاق وبُعداً عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
5- حذر منه أهل العلم ومن الاستماع إليه لأن علماء السنة لايحابون أحداً مع أنه لايحتاج إلى تحذير فسوأته الأخلاقية وإنحرافه العلمى والمنهجى كاف لاسقاطه والبعد عنه ؛ لأن الفطر السليمة تأبى مايقوله هذا الرجل واليوم بعدما كان من العلماء الثقات ، أصبح فى الوحل والطين، أصبح نسياً منسياً ولكن فى قصته ومراحل حياته ، عبرة لأولي الألباب .
فمثله كمثل الرجل الذى قال الله تعالى عنه :
( واتل عليهم نبأ الذى آتيناه آيتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين # ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) الأعراف .
فاحذر طعم نفسك وأن تخالف سبيل المؤمنين والعلماء وسل الله الثبات .
وأنا أدعوه في النهاية إلى إعلان توبته قبل أن يموت فلا زال في العمر بقية ، والله يغفر له ما مضى بشرط أن يُحسن في ماهو آت وألا يتصدر المشهد وقبل ذلك يخلص نيته ويكون صادقا شجاعاً.
يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
قال المتفلسف المتغطرس أسامة القوصي هداه الله تعالى
ــــ السلفية فكر

ــــ هناك من يعتبر المظاهرات السليمة خروجاً على الحكام وينتسب إلى السلفية

ــــ قدمت في تعريف نفسي أنا مسلم سلفي عقلاني , هذا المفهوم عند السلفيين مرفوض , الأخيرة هذه "عقلاني" مرفوض , لأننا للأسف لما وجدنا الملاحدة والإباحيين يقولون أنهم يُعظمون العقل وأنهم عقلانيون فكان رد فعلنا أنه لا عقل في منهجنا , وأننا جامدون , سلفيتنا لابد أن نفرق بين سلفية الوسائل وسلفية المقاصد

ــــ أرجو أن الروح الطيبة التي كانت في ميدان التحرير تستمر , وأنه ما كان أحد في ميدان التحرير يقول أنا مسلم أو أنا مسيحي وإنما الجميع كانوا يقولون "إرفع رأسك أنت مصري", ولابد أن تبقى هذه الروح كما كان إخواننا المسيحيون يحرسون المسلمين وهم يُصلون , وكان المسلمون يحرسون المسيحيون وهم يصلون , والكل في لُحمة , هذه اللُحمة أنا أسميها اللُحمة الوطنية , هذه اللُحمة لابد أن تستمر ونحن شعب واحد , السفينة واحدة ونحن ركبها.

ــــ كنا نعتبر تحية العلم حراماً

ــــ إن ديننا الحق هو الذي يعترف بالأصالة , بكل أصيل من القديم , ويقبل الجديد إلا في حالة أن يخالف الأصالة , فالديمقراطية الأمريكية لا يلزم أن تكون على مقاس الشعب المصر وبالتالي أنا أرفض الديمقراطية المنفلتة التي فيها إباحة زوج المثليين مثلاً , لكني أقبلها بكل ما فيها من تفاصيل لأن الأصل في الجديد أن الله خلقه لي , حتى الفكر ؛ ربنا يقول (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً) هذا يشمل الأشياء والأفكار.

ــــ نحن نحرم الخروج على الحكام , لكن هل المظاهرات السلمية تعتبر خروجاً على الحاكم ؟ , هذا هو السؤال , ليس صحيحاً. يعني المظاهرة السلمية , أنا خرجت لأعبر عن رأيي , حتى قد وصل الأمر إلى المطالبة بخلع هذا الحاكم , أنه يتنحى عن منصبه سلمياً دون أن أستخدم السلاح , فالخروج الذي أنا أحرمه هو الخروج المسلح .

ــــ أما أن أعبر عن رأيي بطريقة سلمية والحاكم هو الذي يُطلق الرصاص عليّ , أنا أعتبر الحاكم هو الخارج على الجماعة بهذه الصورة , هذا فقه لي أنا جديد , كثير من إخواني قد لا يوافقوني عليه , لكن أنا أقول هذا , الحاكم الذي يطلق الرصاص الحي على صدور شعبه الأعزل هو الخارج على الجماعة هو المفارق للجماعة , فالعبرة عندي بالجماعة وليست بشخص الحاكم , فإن كان الحاكم يمثل الجماعة يعني يمثل إرادة شعبه لا يجوز الخروج عليه بالسلاح

ــــ الحاكم الذي لا يمثل إرادة شعبه ليس حاكماً شرعياً , يعني سلطة الحاكم عندنا في الإسلام هي من سلطة الشعب , كان قديماً في كتب الفقه يعبر عن هذا المعنى باهل الحل والعقد , الذي هو البرلمان في الصورة الحديثة أو مجلس الشعب أو مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أياً كان الاسم , كان يوجد في البلاد الإسلامية قديماً ما يسمى بأهل الحل والعقد , مجلس الشورى

ــــ إخواننا يقلدون مشايخ السعودية في فتاوى تحريم المظاهرات , الشيخ ابن باز –رحمه الله- عندما أجاب عن هذا السؤال , سُئل عن المظاهرات فقال حرام لأنها لم تكن موجودة في عهد السلف الصالح , هذا جواب ... , يعني الشيخ على عيني ورأسي وهو من أئمة المنهج السلفي والإتجاه السلفي لكن هذا الجواب غير صحيح , لأننا لو أجبنا بهذه الطريقة في مسائل كثيرة سنحرم أموراً كثيرة جداً لمجرد أنها لم تكن معروفة في الأجيال السابقة في بلاد الإسلام , مع أن الانترنت والسيارات والطائرات كل ال.. , هم سبقونا في أمور الدنيا , نحن عالة عليهم في أمور الدنيا الآن في كل العلوم , بينما كان هؤلاء عالة على أجدادنا في يوم من الأيام في بلاد الأندلس.
فنحن الأن , الخلاصة أن البدعة في أمور الدين فقط , أما أمور الدنيا الأصل فيها الحل والإباحة , لابد أن نفرق بين الأمرين.

ــــ لا توجد دولة دينية في الإسلام , دولة دينية يعني يحكمها رجال الدين وهذه لا وجود لها في الإسلام

العلامة المحدث
مفتي جنوب المملكة
أحمد بن يحي النجمي
حفظه الله
هل نستمع لأشرطة أسامة القوصي ؟
أضغط هنــــــــــــــــــــا
سئل -حفظه الله ومتع به- هذا السؤال :
سؤال : هل نستمع لأشرطة أسامة القوصي ؟ .
الجواب : أسامة القوصي كنت أول أقول أنه سلفي ، ولكن فيما بعد ذكر لي أنه يؤيد أبا الحسن ، فإذا كان كذلك فإنه لا ينبغي سماع أشرطته .
وقال حفظه الله تعالى لما عُرِضَ عليه كلام القوصي المنحرف :
حسبنا الله ونعم الوكيل , على كل حال مادام هكذا هو أسامة القوصي هو بهذه الصفة ينتقل لأبي الحسن ، فهو يلحق بأبي الحسن , ويعتبر مناصرا للحزبيين والمبتدعين .
وسأله الاخوة الألمانيـين هذا السؤال :
سؤال : ماذا يكون اتجاه هذا الرجل حفظكم الله ؟ .
الجواب : أقول أن أسامة القوصي ما دام هذا موقفه فهو مثل أبي الحسن فمن انتصر للمبتـدع فهو مبتــدع .
رد من سماحة الشيخ الإمام العلامة المحدث أحمد النجمي ـرحمه الله ـ
على المفتون المسمى أسامة القوصي في زعمه الباطل الذي دافع فيه عن هذا المبطل المسمى علي جمعة مفتي مصرـزعم ـ  
قال الشيخ ـرحمه الله ـ؛ أمَّا دفاع أسامة القوصي عن علي جمعة ، وزعمه : " أنَّه لايجوز أن يطعن في الشيخ على جمعة مفتي الديار المصرية ؛ لكونه عنده شيءٌ من التصوف ، وعنده شيءٌ من التمشعر ؛ هذا خطـأ هذا منصبٌ لابد أن يحترم ؛ هذا منصبٌ لابدَّ أن يعظم ؛ هذا المنصب يعتبر ولاية شرعية لابدَّ من تعظيمها ، وتفخيمها ، ولايجوز الطعن فيمن تولَّى هذا المنصب " اهـ .
ومعنى ذلك أنَّ مفتي الدولة لايجوز الكلام فيه ؛ كما لايجوز الكلام في رئيس الدولة ، ونحن نطالبك أولاً بالدليل الذي يجعل لمفتي الدولة حكم رئيس الدولة في عدم ذكر أخطاءه علانيةً ، ومناقشته فيها .
ثانياً : من هو الذي سبقك إلى هذا من العلماء .
ثالثاً : إذا لم تأت بدليلٍٍ صحيحٍ صريحٍ على صحة مدَّعاك فأنت مجاملٌ للمفتي تريد أن تضيِّع الحق من أجل مجاملته ، فتبوء بمثل إثمه ، فأخشى أن ينطبق عليك قوله صلى الله عليه وسلم : (( من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه ؛ وأرضى عنه النـاس ، ومن التمس رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه ؛ وأسخط عليه الناس )) رواه ابن حبان في صحيحه .
رابعاً : هل يجوز السكوت عمَّن يفتي بحلِّ الشرك الأكبر ، والتطوف بالأضرحة .
خامساً : وإذا كان الأمر كذلك ، فما معنى قوله صلى الله علي وسلم في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه : (( وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن ترو كفرا بواحاً عندكم من الله فيه برهان )) متفق عليه ؛ فهل المنازعة لرئيس الدولة أو لكل من اتخذ منصباً فيها ؟ .
سادساً : ونحن نوجدك دليلاً يدل على خلاف زعمك ؛ وهو أنَّ أهل الكوفة شكوا سعد بن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب - وسعد أحد العشرة المشهود لهم بالجنة ؛ وهو الذي فتح العراق – فعزله ، واستعمل عليهم عمَّاراً ؛ فقالوا عن سعد : (( أنَّه لا يحسن يصلي ، فأرسل إليه ، فقـال يا أبا إسحاق : إنَّ هؤلاء يزعمون أنَّك لا تحسن تصلي ؟ قال أبو إسحاق : أمَّا أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها ؛ أصلي صلاة العشاء ، فأركد في الأوليين ، وأُخِف في الأُخريين . قال : ذاك الظن بك يا أبا إسحاق ، فأرسل معه رجلاً - أو رجالاً - إلى الكوفة ؛ فسأل عنه أهل الكوفة ، ولم يدع مسجداً إلا سأل عنه ، ويثنون معروفا ؛ حتى دخل مسجداً لبني عبس ، فقام رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة ؛ يكنى أبا سعدة ؛ قال : أما إذ نشدتنا ؛ فإنَّ سعداً كان لا يسير بالسرية ، ولا يقسم بالسوية ، ولا يعدل في القضية . قال سعد : أما والله لأدعونَّ بثلاث : اللهم إن كان عبدك هذا كاذبا ؛ قام رياءً وسمعةً ؛ فأطل عمره ، وأطل فقره ، وعرضه بالفتن ، وكان بَعْدُ إذا سئل يقول : شيخٌ كبيرٌ مفتونٌ ؛ أصابتني دعوة سعـد . قال عبد الملك : فأنا رأيته بعد قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ، وإنَّه ليتعرض للجواري في الطرق يغمزهن )) رواه البخاري .
سابعاً : ونقول لك من الأولى بأن يحترم سعد بن أبي وقَّاص - الذي قال عنه عمر رضي الله عنه في صحيح البخاري وغيره : " فمن أصاب الخلافة منكم ( يقصد عثمان وعلي رضي الله عنهما ) فليستعن بسعد ، فإنِّي لم أعزله عن عجز ، ولاخيانة " - أو علي جمعة ؛ الذي يفتي بجواز بناء الأضرحة على القبور ؛ مراغمةً للأحاديث الصحيحة الصريحة ؛ التي تنهى عن البناء عليها ، ويتهم من يفتي بتحريم ذلك تبعاً للأدلة ، وأنَّه ذريعةٌ من ذرائع الشرك الأكبر يتهمه بالهوس ؛ وهو الجنون .
ثامناً : جاء في الصحيحين ، واللفظ لمسلم : (( عن عروة عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال : (( استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأُسد يقال له ابن اللُّتبية ( قال عمرو ، وابن أبي عمر : على الصدقة ) فلما قدم قال : هذا لكم ، وهذا لي أهدي لي ؛ قال : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، وقال : ما بال عاملٍ أبعثه فيقول : هذا لكم ، وهذا أهدي لي ! أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا ؟ والذي نفس محمد بيده ! لاينال أحدٌ منكم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء ؛ أو بقرة لها خوارٌ ؛ أو شاة تيعر ، ثم رفع يديه حتى رأينا عُفْرتي إبطيه ، ثم قال : اللهم هل بلغت مرتين )) وجه الدلالة من هذا الحديث : أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أنكر على هذا العامل إنكاراً علنياً ؛ وهو يدل على خلاف ما زعمه أسامة القوصي من أنَّه لايجوز الكلام في علي جمعة ، ولانشر أخطاءه احتراماً لمنصبه ، وكونه مفتي دولة .
تاسعاً : الحقُّ يقال ، والمنكر ينكَّر ؛ حمايةً لديننا ، ونصرةً لعقيدتنا ، وطاعةً لربنا ، واتباعاً لسنة نبينا ؛ ونصحاً لأمَّتنا ، وإن كره ذلك من كره ، وعارض من عارض ، والله تعالى يقول : ) فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقيةٍ ينهون عن الفساد في الأرض إلاَّ قليلا ممن أنجينا منهم واتَّبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين ( [ هود : 116 ] .
فأخبر الله أنَّ الذين كتب لهم النجاة هم الذين ينهون عن الفساد في الأرض أي يظهرون الإنكار للفساد والإفساد يعني للفساد وأهله ، وليس ببعيدٍ عن أذهاننا قصة أصحاب القرية ؛ الذين اعتدوا في السبت ، وأنَّهم انقسموا إلى ثلاثة أقسام :
قسمٌ قارفوا المعصية ، وقسمٌ أنكروا ، وقسمٌ سكتوا ، فأهلك الله المعتدين ، والساكتين ، وأنجى المنكرين .
عاشراً : أترى يا أسامة القوصي أنَّه يجوز لك أن تدافع عمَّن يبيح رفع الأضرحة ؛ مراغمةً للأحاديث ؛ التي تمنع ذلك ، وتحرم التطوف بالقبور ، ودعاء أصحابها ، وسفك الدماء على أعتاباها ، ويرى من يفتي بتحريم ذلك أنَّ به هوس يعني جنون ، وكأنَّه لم يقرأ الآيات الواردة في الشرك وتحريمه ؛ فهل يجوز لك يا أسامة القوصي أن تدافع عن هذا ، وتقرر عدم الرد عليه ؛ فيما يبيحه من المحرمات من شركٍ ، فما دونه ؛ إنَّك إذا لم تتب إلى الله عزَّ وجل من هذا الذي فعلته ، فستقف بين يديه موقفاً صعباً ؛ فلقد توعَّد الله نبيه إن هو أشرك ليحبطنَّ عمله ، وليكوننَّ من الخاسرين حيث يقول تعالى : ) ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين * بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ( [ الزمر : 65 – 66 ] أفتأمن يا أسامة من أن يحبط الله عملك بدفاعك عن المشركين ، والله تعالى يقول : ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به فإنَّما حسابه عند ربه إنَّه لايفلح الكافرون ( [ المؤمنون : 117 ] ونحن لم نقل أنَّك دعوت غير الله ، ولكنَّك أقررت إباحة الدعاء بتبريرك لمن أفتى بذلك ؛ فتب إلى الله ، وانزع عمَّا أنت فيه ؛ هذه نصيحتي لك ولأمثالك ، وصلى الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه .
كتبه
أحمد بن يحيى بن محمد النَّجمي
23 / 9 / 1427 هـ

   رد الشيخ الفوزان على كلام القوصي
أضغط هنـــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
التفريغ:-
السائلُ: السلام عليكم ، [لا أستطيع سماعها جيدا] أن أحد الدعاة في إحدى القنوات الفضائية أفتى أن الخروج على الحاكم هو الخروج المسلح فقط لا الخروج في المظاهرات فهل هذا الكلام صحيح ؟ وهل يجوز الخروج أم لا؟
الجواب : هذا يتكلم بغير علم ، والله أعلم إن كان جاهلاً نرجوا اللهَ أن يَهدِيَهُ ويَرُدَّهُ إلى الصَّوَاب ، أمَّا إن كان مُغْرضاً نرجُوا اللهَ أن يُعامِلهُ بما يستحق، وأن يكفيَ المسلمين شرَّهُ.
الخروج على الإمام ليس مقصورا على حمل السلاح بل الكلام في حق ولي الأمر، وسباب ولي الأمر، هذا خروجٌ عليه،، هذا خروجٌ عليه وتحريضٌ عليه، وسببُ فتنة وشر، فالكلام لا يقلُّ خطورةً عن السِّلاح، وكما قالَ الشاعِر:-
فإنَّ النارَ بالعُودَينِ تُذكَى ..... وإنَّ الحَربَ أولُهَا كلامُ
وإن الحربَ أوَّلُهَا كلامُ، رُبَّ كلمةٍ أثارت حرباً ضَرُوسُ، فالخروج على الإمام يكون بالسلاح، ويكون بالكلام، ويكون حتى بالإعتقاد، إذا اعتقد أنه يجوز الخروج على ولي الأمر فهذا شارك الخوارج، هذه عقيدة الخوارج.
انتهى كلام الشيخ - حفظه الله تعالى -

رد الشيخ محمد بن هادي على أسامة القوصي

أضغط هنــــــــــــــــــــــــا

   كلام الشيخ ربيع في أسامة القوصي

أضغط هنـــــــــــــــــــــــا
أو
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــا
" أسامة القوصي كما تعرفون سابقا كان سلفيا صادقا إن شاء الله ، ثم لما جاءت فتنة أبي الحسن انجرف فيها ، ثم استمر في هذا الانجراف إلى درجة نسأل الله أن ينقذ المسلمين وينقذه منها وأنا لا ...سواء أن تحضروا في محاضراته وفي دروسه حتى يتوب إلى الله تبارك وتعالى مما وقع فيه ، فإنه ممن أجج فتنة أبي الحسن ، وبارك الله فيك كرس جهوده فيها ورسخها .
ومن أعماله في ترسيخ هذه الفتنة زيارته لهذه الجمعية ودعوتهم إياها كل ذلك إمعانا - والله اعلم - في الفتنة والابتعاد عن ربيع وإخوانه بارك الله فيكم بل عن المنهج السلفي فإن أبا الحسن وضع أصولا كثيرة كلها باطلة فلم يدن أبو حاتم منها شيئا .
ثم هو الآن يزكي ويمدح ويثني على أهل البدع – مع الأسف الشديد – وملبسه ملبس – بارك الله فيك - الإفرنج إمعانا في الانحراف .
فنسأل الله التوفيق ونسأله أن يتوب علينا جميعا .
على كل حال استغنوا عنه وعن محاضراته حتى يتوب إلى الله ويرجع للمنهج السلفي ."

سمعت من أسامة القوصي كلمة سيئة ووقحة فأصبحت أكرهه -للشيخ عبيد الجابري
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا
رد الشيخ عبيد على أسامة القوصي
أضغط هنـــــــــــــــــــــــــــــــا

إنحراف بعض مشايخ السنة السلفيين { أسامة القوصي أنموذجا }

شريط جمع ردود العلماء والمشايخ على أسامة القوصي
(كلام العلماء في الضال أسامة القوصي)



العلماء والمشايخ:
1- فضيلة الشيخ العلامة الإمام أحمد بن يحيى النجمي
2- فضيلة الشيخ العلامة الفقيه صالح بن فوزان الفوزان
3- فضيلة الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي عمير المدخلي
4-فضيلة الشيخ العلامة الوالد عبيد بن عبدالله الجابري
5- فضيلة الشيخ العلامة الدكتور محمد بن هادي المدخلي
6- فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عمر بازمول

الرد على القوصي في قضية الردود
الرد على مسألة من مسائل القوصي في خطاب له قاله :
قال القوصي هداه الله للسنة :
: (( أبو الحسن يخطىء وأنا أخطىء والشيخ الذى بدع أبي الحسن يخطىء وبالتالى لو تفرغ كل منا لأخطاء الاخر لن نفعل شىء ... هذه القضية انتهت ))
والرد أن نقول :
1-وكذلك سيد قطب يخطيء وأبو قتادة الفلسطيني يخطيء وعمر عبد الرحمن يخطيء ومن قبل واصل بن عطاء يخطيء وعمرو بن عبيد يخطيء والكل يخطيء فكان ماذا ؟!!
وهل السلف ردوا على أهل الشركيات والبدع وإلا تركوهم لحال سبيلهم يسرحون ويمرحون وقالوا أن القضية انتهت ؟!! لعلهم على منهجك أشغلوا أنفسهم بالرد على عمرو بن عبيد وواصل والمشغبين على اهل السنة !!
ثم ماذا تريد بقولك انتهت؟ هل انتهت القضية والخلاف على امر سنة وبدعة ؟ على شرك وتوحيد ؟ الخ
2-ثم قولك فلان يخطيء وفلان يخطيء الخ فأقول : أنا معك أن شيخنا ابن باز يخطيء وابن عثيمين يخطيء ولكن هل خطؤهما مثل خطأ سيد قطب ؟!!هل خطؤهما مثل خطأ أبي الحسن المأربي ؟
أولا يكفيك أن المأربي يقول بالتعاون والتآلف مع الفرق الضالة ؟ ثم بعد هذا كله وبتلين تقول : القضية انتهت . لعلها قضيتك انتهت لكن قضية السلفية مع أعدائها لم ولن تنتهي ياقوصي لأن الصراع بين الحق والباطل قائم مادم هناك حق وباطل قال ربنا تعالى : { {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }يونس32} فاللهم غفرا اللهم غفرا .
3-ماعدت أدري ياأسامة القوصي من أي باب أتيت منه أنت ؟!! شيء غريب والله حقا وصدقا !!
4-ألم تكن يوما ياقوصي تدين الله بهذا كله ؟ هل تحتاج لمن يذكرك في كل حين ؟!!
عد لأشرطتك والعود أحمد ولسيرتك فيما مضى وانظر ووازن والناس لهم عقول ياقوصي يزنون ويقدرون الأمور والله ويفهمون وليسوا أغبياء .
5-ثم اعلم ياقوصي أنه : إن لبس على مجموعة من الناس فلا والله لن يلبس على كل الناس وكما قيل : (جاء شقيقٌ عارضاً رُمْحَـهُ إنّ بَني عمِّكَ فيهم رِمـاحْ)
6-أولست ياقوصي تميز السنة من البدعة والطيب من الخبيث ؟!! ،
ألم تسمع قول الله تعالى : {مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ..}
7-ثم هل نستطيع أن نفهم من كلامك : أن نترك باب الردود ؟
8-إن قلت نعم أولا ترى أن هذا المنهج منهج تمييعي لمنهج السلف الأول
والذي أنت نفسك يوما كنت تدين الله به ؟ !!!
9- لماذا رددت على سيد قطب على المنبر ؟ !!
10-لماذا أشرطة السلسبيل كلها ؟ !!
11-هل تعتقد الآن أن ماكنت عليه سابقا هو الحق أو ماأنت عليه الآن ؟ أيهما أحق ؟
ألا تخشى ان يشملك مناصحة حذيفة رضي الله عنه لابن مسعود حين استوصاه فقال له : ((إن أشد الضلالة أن تعرف ماكنت تنكر وأن تنكر ماكنت تعرف وإياك والتلون )) .
12-ولاأدري إن كنت في حاجة لأذكرك ماكنت نسيت من أدلة جواز الجرح والتعديل وأنه باق إلى قيام الساعة شاء من شاء وأبى من أبى وهذا الميدان بيننا والأدلة قائمة ولعلك درستها يوما بل ودرستها فإن احتجت للرجوع لها فليست ببعيدة عنا والحمد لله رب العالمين .
13-وإن قلت : لا ، فالحمد لله قد خصمت وبطل ماكنت تخاصم فيه والحمد الذي بنعمته تتم الصالحات .
14- وأخيرا لاآخرا إني ناصح لك ثم ناصح أن لاتتعرض للمنهج السلفي الذي حرمت نفسك من أمر عظيم فيه وهو الرد على أهل البدع والضلال والذي دل عليه كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وأنت لن تستطيع أن تقاوم هذا المنهج العظيم وإني أقول ماأقول فخرا بهذا المنهج والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة لاكبرا والله وعياذ بالله فأقول :
حسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضحُ
وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم

منقول للفائدة